الاجازات و شهادة الاعلام ـ چاپ

 

 الاجازات

و

شهادة الأعلام

 

 

 

þ الشّيخ حسين آل عصفور

þ الشيخ احمد البحراني الدَّمستاني

þ الميرزا مهدي الشّهرِستاني

þ آقا سيّد علي الطّباطبايي

þ السيّد مَهدي بَحر العُلوم

þ الشيخ جَعفر الخضِر النَّجفي

 

 

الاهـداء

 

الي

 

          روح

      وحيد العصـر

          و فريد الدهر

          ناموس العالمين

          و افضل المتقدمين و المتأخرين

          الشيخ الاكرم الاحشم الافخم الاعظم

          الشيخ الاوحد الامجد الاحمد
                الشيخ احمد بن الشيخ زين‏الدين الاحسائي
 

اعلي اللّه مقامه و رفع في الخلد اعلامه

 

 

 

 

 

 

يادبود صد و نودمين سال درگذشت

عالم رباني  و حكيم صمداني

شيخ جليل نبيل، وحيد عصره و فريد دهره

مرحوم

شيخ احمد احسائي

اعلي الله مقامه و رفع في الدارين اعلامه

 

 

 

«. . .  جميع علمايي كه در عصر آن بزرگوار بودند و بناي حلّ و عقد مذهب شيعه بر ايشان بوده است و تقليد جميع شيعه كلا بر قول ايشان بوده است و همه ايشان را عادل و عالم و ثقه و امين مي‏دانسته‏اند، ايشان همه اذعان به حقيت شيخ جليل‏الشأن نموده‏اند. پس ايشان چون چنين اتفاقي كردند و كل شيعه از طلاب و غيره كه مقلد ايشان بودند و تصديق آن علماي جليل‏الشأن را داشتند ايشان هم اذعان و اقرار به حقيت و عدالت و صحت علم و عمل و خبرت و ايمان آن علما دارند پس جميع شيعه در عصر آن بزرگوار متفق بر حقيت آن بزرگوار بودند. و كدام اجماع از اين قوي‏تر؟! و چگونه از اتفاق اين‏همه شيعيان علم حاصل نكني كه طريقه شيخ طريقه ائمه بوده است؟!  . . .».

هداية‏الطالبين

 

 

 

 

 

 

 

 

«. . .  تو اگر ريالي داشته باشي و نشان ده صراف بدهي همه بگويند خالص است علم حاصل مي‏كني چرا كه اهل خبره‏اند و اهل خبره‏ي علم علما هستند و اين همه علما با آن همه زهد و ورع و تقوي و فضل كه شهادت بر حقيت كسي بدهند راه قبول نكردن جز عناد چيست؟ وانگهي كه مثل اين حكايت آن است كه ريالي را در بيست سال پيش از اين كل صرافان ايران و عراق عرب و خراسان حكم كرده باشند كه خالص است و بعد از بيست‏سال كه آن ريال مفقود شده و در ميان نيست چهارنفر كه خودشان به صرافي يكديگر را قبول ندارند بيايند و بگويند كه آن ريال بيست‏سال قبل از اين قلب بوده است. اين حكايت به عقل كه راست مي‏آيد  . . .».

هداية الطالبين

 

 

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 7 *»

بسم اللّه الرحمن الرحيم

 

الحمدللّه الذي ارشد من استرشده الي سبيل الرشاد و اوصل من استهداه الي اعلي الغاية و اقصي المراد و هدي المجاهدين فيه بواضح الدليل سبيل الحق و السداد و دلهم بواضحات البراهين الي الحقائق المستجنة في الفؤاد،

و الصلوة و السلام علي من اذهب بنوره غواسق الظلمات و كشف بهدايته و ارشاده غواشي الشكوك و الشبهات و علي آله الذين ظهرت من اشعة انوارهم الايات البينات و علي شيعتهم المنتجبين المقتبسين منهم في العرصات،

و لعنة اللّه علي اعدائهم و ظالميهم و منكري فضائلهم الذين اسسوا سبل التمويهات و اظهروا طرق التلبيسات و مالوا بالخلق عن الحق الصرف البحت البات.

«دليل المتحيرين»

 

اينك كه قريب به 190 سال از وفات عالم بزرگوار و جليل مرحوم شيخ احمد احسايي اعلي اللّه مقامه الشريف مي‏گذرد و كما في‏السابق بعض مردم مصدق ايشان و بعضي مكذب او مي‏باشند، و در اين برهه نسبت هائي ناروا به وي داده مي‏شود كه

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 8 *»

مبدء و منشاء آن‏ها معلوم نيست، لازم است به جهت روشنگري پيرامون شخصيت والاي اين بزرگوار اجازات علماي بزرگ و مراجع عالي‏قدر شيعه را كه درباره ايشان قلم‏فرسائي نموده و او را ستوده‏اند ذكر كنيم تا ان‏شاء اللّه سندي باشد بر مظلوميت آن عزيز و چراغي باشد براي پژوهش در تاريخ و ران ملخي باشد به عنوان پيشكش به وي از طرف دوستان و ارادتمندانش.ان‏شاء اللّه و به نستعين.

«ناشر»

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 9 *»

صورة اجازة الشيخ المحقّق و الفاضل المدقّق العالم الرباني

و الفاضل الصمداني الشيخ حسين آل عصفور اعلي اللّه مقامه

 

بسم اللّه الرحمن الرحيم

 

الحمد لله الذي احيي معالم الدين بحملة الرواية و شيّد مبانيها بفنون الدراية و جعلهم منتهي الارادة و الغاية و اسبغ بهم النعم في البداية و النهاية و الصلوة و السلام علي محمد و آله منبع عيون الدلالة و الهداية صلوة دائمة بدوام اركان النبوة و الولاية.

و بعد فيقول فقير اللّه المجازي حسين بن محمد بن احمد بن ابراهيم البحراني الدرازي انّي لماتفضل اللّه علي بمعانقة ابكار الرواية بعد زفافها الي ممن اخذت عنهم من مشايخي و هم آبائي الكرام و اقتطفت من حدائق تلك العلوم ما اوجب لهذا الدين الاحكام و صرت مرجعاً لاهل الولاية في بثّ المسائل و الاحكام التمس منّي من له القدم الراسخ في علوم آل بيت محمد الاعلام و من كان حريصاً علي التعلق باذيال آثارهم عليهم الصلوة و السلام ان اكتب له اجازة وجيزة كما هي الطريقة الجارية بين العلماء في جميع الاصقاع و الاعوام لحصول التبرك بطرق التحمل المغرسة في قلوب العلماء حدائق التثبيت المروية برواشح افاضاتهم علي الاستمرار و الدوام و هو العالم الامجد ذوالمقام الانجد الشيخ احمد بن زين الدين

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 10 *»

الاحسائي ذلّل اللّه له شوامس المعاني و شيّد به قصور تلك المباني و هو في الحقيقة حقيق بان‏يجيز و لايجاز لعراقته في العلوم الالهية علي الحقيقة لا المجاز و لسلوكه طريق اهل السلوك و اوضح المجاز لكن اجابته مما اوجبته الاخوة الالهية الحقيقية المشتملة علي الاخلاص و الانجاز و كان في ارتكابها حفظاً لهذا الدين و كمال الاحراز([1]) فاستخرت اللّه سبحانه و تعالي و سألته الخيرة فيما اذن و اجاز و ان‏يجعله ممن بالمعلّي و الرقيب من قداح العناية قد فاز و حاز فاجزت له ان‏يروي عني كتب اصحابنا التي عليها المدار في جميع الاوقات و الاعصار الناظمة لعقود درر تلك الاخبار و الموقدة لنورها

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 11 *»

بمصابيح الجلاء و المنار المقتبسة من بحارالانوار و المستخرج بها درر تلك الافكار سيما ما كان عليه كمال الاعتماد في هذه الادوار من الكتب الثمانية القديمة و الحادثة اعني كتاب الكافي و من لايحضره الفقيه و التهذيب و الاستبصار و كتاب وسائل‏الشيعة و كتاب الوافي و منتقي‏الجمان و البحار و ذلك بطرقي الي مؤلفيها بجميع انواع التحملات و مراتبها التي حصل بها التثبّت و الاستقرار فمنها ما رويته عن شيخي العالم الاعلم و والدي الشفيق الارحم غارس حدائق العلوم في المقام الاقوم العلامة المنصف عمي اخي ابي لابيه الشيخ يوسف بن المقدس الشيخ احمد بن الشيخ ابراهيم الدرازي البحراني.

حيلولة و عن شيخي الثاني من جعل اللّه به احياء العلوم و دارسات السبع المثاني ذي الفضل الباذخ الجلي و القدم الراسخ العلي المقدس الشيخ عبد علي و هو عمّي ايضاً اخي ابي لابويه.

حيلولة و عن والدي الروحاني و الجسماني جالي مرآت الاخبار و مشيّد مباني المعاني والدي الامجد الشيخ محمد بطرقهم المتعددة و اسانيدهم الي مشايخهم و اساتيدهم المحرّرة المشيّدة عن شيخهم اجمع و هو الشيخ الاجد الاوحد الخالي من وصمة المين و الرين المقدس الفردوسي الشيخ حسين بن الشيخ محمد بن جعفر البحراني الماحوزي و عن شيخهم الاوّاه رفيع المقام و الجاه المقدس الشيخ عبداللّه بن الشيخ علي بن احمد البلادي البحراني.

حيلولة و عن شيخهم الامجد الشيخ احمد بن عبداللّه بن

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 12 *»

حسن البلادي البحراني ايضاً عن شيخهم شيخ الكل في الكل علامة الزمان و الفائق علي جميع المعاصرين له و الاقران العلامة الشيخ سليمان بن الشيخ عبداللّه و هو جدي لامّي بطرقه الي مشايخه الجمّة منهم العلامة الشيخ سليمان بن علي بن ابي ظبية البحراني الاصبعي اصلاً الشاخوري مسكناً عن شيخيه الجليلين النبيلين الشيخ احمد بن الشيخ علي المقشاعي و شيخه العلاّمة الشيخ علي بن سليمان بن علي بن سليمان القدمي البحراني الملقب بزين الدين عن شيخه العالم النبيه المعتمد الامين بهاء الملة و الحق و الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي عن جملة من مشايخه منهم والده المحقق المدقق الشيخ عزّ الدين الحسين بن عبد الصمد عن جملة من مشايخه منهم الشيخ الجليل الشيخ زين الدين بن علي بن احمد بن محمد المشهور بالشهيد الثاني.

حيلولة و عن شيخي المتقدم ذكره عن شيخه ملامحمد بن فرج المعروف بملاّ، رفيعاً عن شيخه ملامحمد باقر المجلسي صاحب كتاب بحارالانوار و عن شيخه العلامة الفهامة آقا جمال الدين محمد بن المحقق المدقق آقا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري كلاهما عن المجلسي والد محمد باقر المجلسي.

حيلولة و عن شيخنا المتقدم ذكره ايضاً عن السيد الاجلّ الاوّاه السيد عبداللّه بن السيد علوي البلادي عن جملة من مشايخه منهم العلامة المحقق جدي الشيخ احمد بن الشيخ ابراهيم و منهم المحدث الصالح الشيخ عبداللّه بن صالح السماهيجي البحراني عن

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 13 *»

جملة من مشايخه منهم العلامة الشيخ سليمان جدي المتقدم ذكره و منهم السيد الفاضل السيد محمد بن السيد علي بن السيد حيدر الذي يدور علي ألسنة اهل ذلك العصر بالسيد محمد حيدر عن شيخه الفاضل الشريف ابي الحسن محمد طاهر النباطي العاملي المجاور بالنجف الاشرف حيّاً و ميّتاً عن شيخه ملامحمد باقر المجلسي و شيخه محمد بن الحسن الحر العاملي.

حيلولة و عن الشيخ عبداللّه بن صالح المذكور عن الشيخ محمد بن يوسف بن علي بن كنبار الضبيري النعيمي اصلاً البلادي منشأً و مسكناً عن شيخه الشيخ محمد بن ماجد و شيخه الشيخ سليمان بن عبداللّه و شيخه السيد المحدّث السيد نعمة اللّه بن السيد عبداللّه الموسوي الشُشتري و شيخه ملامحمد باقر المجلسي.

حيلولة و عن السيد عبداللّه المذكور عن الشيخ احمد بن اسمعيل الجزائري المجاور بالنجف الاشرف حيّاً و ميّتاً عن جملة من مشايخه الفضلاء النبلاء المنصوص عليهم في اجازته لابنه الامجد الشيخ محمد فمنهم الشيخ حسين بن العلامة الشيخ عبدعلي الخماسي النجفي عن والده المذكور عن الشيخ الاجل الافضل الشيخ محمد بن الشيخ السعيد الرشيد جابر عن والده عن الشيخ الكبير الاعلم الشيخ عبدالنبي بن سعيد الجزائري عن السيد الافضل و العالم الاكمل السيد محمد بن العلامة السيد علي عن والده عن الشهيد الثاني.

حيلولة و منهم الشيخ الاعظم الشيخ ابوالحسن المتقدم ذكره

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 14 *»

عن جملة من مشايخه منهم الشيخ الاجل الشيخ عبدالواحد بن محمد البوراني عن الشيخ الاجل حسام الدين بن الشيخ درويش علي الحلّي عن الشيخ بهاء الملة و الدين العاملي عن والده المتقدم ذكره عن شيخيه الاعلمين السيد حسن بن السيد جعفر الكركي و الشيخ زين الملة و الدين الشهيد الثاني و عن شيخه الشيخ عبدالواحد عن الشيخ الزاهد العابد المحدث الاكبر الشيخ فخر الدين الطريحي عن الشيخ محمد بن جابر عن السيد السعيد شرف الدين علي عن شيخه السيد الكبير مير فيض اللّه عن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني عن الحسين بن عبدالصمد عن الشهيد الثاني.

حيلولة و عنه عن الشيخ فخر الدين المذكور عن السيد الاجل مير شرف الدين عن شيخه الفاضل ميزا محمد الاستر آبادي عن الشيخ ابراهيم بن الشيخ علي بن عبدالعالي الميسي.

حيلولة و عن الشيخ فخر الدين ايضاً عن السيد الشهير بمير محمد مؤمن الحسيني الاستر آبادي عن شيخه الافضل السيد نور الدين ولد السيد علي بن ابي‏الحسن عن اخيه لابيه السيد محمد و اخيه لامّه الشيخ حسن بن الشهيد الثاني جميعاً عن السيد علي والد السيد محمد المذكور صاحب المدارك عن الشهيد الثاني.

حيلولة و عن المولي محمد باقر المجلسي عن جم غفير من الفضلاء ممن قرأ عليهم او سمع منهم او استجاز منهم منهم المحدث الكاشاني محمد بن مرتضي المدعو بمحسن عن جملة من مشايخه المحدّثين و المجتهدين منهم صدر الدين الشيرازي عن المولي

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 15 *»

محمد باقر الداماد عن خاله الشيخ عبد العالي عن والده المحقق الشيخ علي الكركي العاملي و منهم شيخه المحقق المتقن الماجد السيد ماجد عن الشيخ الفاضل الكامل بهاء الدين و عن شيخه المذكور بهاء الدين ايضاً لروايته عنه بالواسطة و بلاواسطة و عن شيخه الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن زين الدين الشهيد الثاني عن ابيه عن جده.

حيلولة و عن شيخنا الشهيد الثاني عن شيخه علي بن عبدالعالي الميسي العاملي عن شيخه الامام السعيد شمس الدين محمد بن محمد بن داود الشهير بابن المؤذن الجزيني عن الشيخ ضياء الدين علي بن الشيخ الجليل شمس الدين محمد بن مكي عن والده قدس اللّه ارواحهم عن شيخه فخر المحققين و زبدة المدققين عن والده العلامة آية اللّه في العالمين عن شيخه الشيخ نجم الدين ابي القاسم جعفر بن الحسن بن يحيي بن سعيد الحلي المشتهر بالمحقق عن شيخه الشيخ عربي بن مسافر العبادي عن شيخه الياس بن هشام الحائري عن شيخه ابي علي الحسن بن محمد الطوسي عن والده شيخ الطائفة المحقة و رئيس الملة عن شيخه محمد بن محمد بن النعمان المفيد عن شيخه محمد بن الحسن بن الوليد.

حيلولة و عن الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه عن ابيه و عن الشيخ ابي القاسم جعفر بن قولويه عن الشيخ الكبير الجليل محمد بن يعقوب الكليني باسانيدهم المتصلة الي الائمة:و للعلامة طرق عديدة من غير طرق المحقق يطول المقام

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 16 *»

بذكرها متصلة بكتب هؤلاء المحدثين كطريقة بواسطة السيدين الجليلين السيد علي و السيد احمد الطاوسين و بهذا تبيّن لك الطرق الموصلة الي اكثر كتب اصحابنا في الفقه و الحديث و باجازتنا هذه اجزنا لك في الاخبار و التحديث عن القديم من مشايخنا و الحديث و قد اجزنا لك ما الّفه شيوخنا المذكورون من غير واسطة بيننا و بينهم المبسوطة و المختصرة سيما كتب شيخنا الاول المشنف لاُذُن علماء الزمان باقراط مؤلفاته الزائدة علي مؤلفات القدماء الاعيان في البيان و الحجة و البرهان فهو في تأويل الاحاديث كيوسف الصديق كما وصفه اللّه تعالي في كتابه علي التحقيق و كذلك ما الّفه شيخنا الثاني و الثالث من الكتب و الرسائل و كذلك ما تفضّل به علينا المتعالي من التوفيق لماالّفناه من الكتب المبسوطة و الشروح المحررة المضبوطة و المتون الموجزات المنقحة و الرسائل و اجوبة المسائل المبيّنة و المصرحة و ما الّفناه من المقاتل و وفايات ائمتنا الاعيان مثل كتابنا الموسوم بالرواشح الربانية في شرح الكفاية الخراسانية و كتاب السوانح النظرية في شرح البداية الحرية و كتاب انوار اللوامع في شرح مفاتيح الشرايع و كتاب رسائل اهل الرسالة و دلائل اهل الدلالة و هي الرسائل التي الّفناه في فقه الصلوة اليومية و رسالة الزكوة و الخمس و رسالة الصوم و رسالة الحج و هو كتاب اشتمل علي اثني عشر رسالة جامعة لمسائل الفقه كلها و مابرز منه سوي المذكورات نسأل اللّه اتمامه علي احسن اتمام و ختام و كتاب الحدق النواظر في تتمة كتاب النوادر نوادر الكاشي قد برز منه كتاب

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 17 *»

الطهارة لان الذي برز من المحقق المذكور كتاب في الاصول و كتاب الحدق الناظرة في تتمة الحدائق الناظرة برز منه مجلدان و نسأل اللّه اتمامه و كتاب القول الشارح و الحجة في العقايد عملته لثمرات المهجة برز منه المجلد الاول في التوحيد و ما يتعلق به من شرح الاسماء و الصفات و سنتبعه بجزئين آخرين الاول في النبوة و الامامة و الثاني في العدل و المعاد و مايتعلق باحوال النشأة الاخروية و كتاب سداد العباد و رشاد العباد عملنا اوله متناً موجزاً جامعاً لفروع المسائل كلها برز منه المجلد الاول لكنه من كتاب الحج قد غيّرنا فيه الاسلوب و قرنّاه بالاستدلال علي وجه متوسط بين الايجاز و الاطناب و قد برز من المجلد الثاني كتاب المتاجر و المكاسب و طائفة من كتاب البيوع و كتاب المحاسن النفسانية في اجوبة المسائل الخراسانية و هو كتاب مشتمل علي مسائل لاهل خراسان قد اجبنا عنها باجوبة قد اشتملت علي التحقيق و البرهان و احتوت علي اكمل تبيان و بيان و كتاب البراهين النظرية في اجوبة المسائل البصرية و كتاب كشف اللثام في شرح افهام الافهام في عقايد دين الاسلام متنه لجدي لامّي الشيخ سليمن الي غير ذلك من الرسائل المشاراليها و اجوبة المسائل المعتمد عليها مشترطاً عليه ادام اللّه ايامه و رفع اللّه في العالم العلوي اعلامه و جلّل منزلته و مقامه الوقوف علي قدم الاحتياط المشترط علي في التحديث و الفتوي و التعلق باذيال الدليل الراجح الاقوي من الكتاب و السنة الذين هما الثقل الاكبر و الاصغر و التأمل و اجادة النظر و التولي لما يتولاه امثاله من اولي

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 18 *»

الحسبة فيما وقع و صدر غير مقلّد لمن مات و غبر و ان كان ممن شاع و اشتهر بل يمضي ما يتقن لديه و ظهر و يقف عند الشبهات و عدم الظفر بالخبر و نسأل اللّه لنا و له السداد في المبدأ و المعاد و ان‏يؤهّلنا في هذا المقام و يسلّمنا فيه من الخطر و نلتمس منه الدعاء في الاوقات الشريفة سيما في اوقات السحر و كذلك لمشايخنا المذكورين و لمن تمسّك بدين الائمة الاثني عشر و جري ذلك و صدر باملائي لضعف بصري عن النظر و تقاعد همّتي عن اجراء القلم لما انا فيه من المرض و الضرر بقلم ابني الروحاني المرزوق من اللّه العناية و الظفر بنيل المطلوب من العلم و العمل الشيخ مرزوق بن الشيخ محمد بن الشيخ عبداللّه الشويكي البحراني باليوم الثاني من شهر جمادي الاولي سنة اربع عشر و مأتين من بعد الالف من الهجرة النبوية (1214).

و انّي اجزت لهذا الفتي   اخي احمـد و هو نعم المجاز
و ذاك حقيق لنا ان‏يجيز   و ذاك حقيقته لا مجاز
فوفّقه ربي لنيل المني   فنعم الطريق له و المجاز

لمؤلف هذه الاجازة الحمد لله الذي وفّقنا لصدور هذه الاجازة منا لاخينا الاوحد الشيخ احمد بن الشيخ زين الدين البحراني علي نحو ما حررت و قررت لاهليته لذلك كما به العادة جرت و قد اذنت له في الرواية عني و عن مشايخي في جميع مقروءاتي و مسموعاتي و مؤلفاتي و مؤلفات مشايخي المذكورين وفقه اللّه تعالي لجميع الاعمال و الطاعات و جعلها من احسن المتاجر و البضاعات و نفع به

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 19 *»

المسلمين في العلم و العمل و جنّبه الاضاعات بمحمد و آله ائمة الدين و منتهي التناد في جميع الساعات و كتب اخوه في الدارين خادم العلماء حسين بن محمد بن احمد بن ابراهيم الدرازي البحراني و السلام.

محل الخاتم قال محمد حسين منّي

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 20 *»

صورة اجازة جناب العالم الكامل و الفاضل العامل ذوالفهم الثاقب

و الرأي الصائب اللوزعي الالمعي الولي الممجّد الشيخ احمد

البحراني الدمستاني اعلي اللّه مقامه

 

بسم اللّه الرحمن الرحيم

 

الحمد للّه الرب العالمين و الصلوة و السلام علي نبيّنا محمد و آله الطاهرين.

اما بعد فقد استجازني الولد الاعز الامجد الاسعد الشيخ احمد بن الشيخ زين الدين الاحسائي المطيرفي وفقه اللّه لبلوغ الغاية في الرواية و الدراية كما جرت به عادة السلف و الخلف فاستخرت اللّه تعالي و اجزت له([2]) ان‏يروي عني جميع ما صنفه علماءنا قدس اللّه ارواحهم في العلوم العربية و الادبية و اللغوية و الاصولية الفروعية و الفقهية و الاخبارية سيّما من بينها الكتب الاربعة

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 21 *»

التي عليها المدار في هذه الاعصار و هي الكافي و من لايحضره الفقيه و التهذيب و الاستبصار و تفصيل وسائل‏الشيعة و هداية‏الامة و بحارالانوار فاني اروي جميع ذلك قراءة و اجازة عن والدي و استادي و من عليه في جميع العلوم اعتمادي و اليه استنادي الثقة المؤتمن الشيخ حسن بن الشيخ محمد بن الشيخ علي بن خلف بن ابراهيم بن ضيف اللّه البحراني الدمستاني عن شيخه الشيخ عبداللّه بن علي البلادي عن شيخه علامة الزمان الشيخ سليمان بن الشيخ عبداللّه البحراني الماحوزي و اروي ذلك ايضاً اجازة عن الشيخ يوسف بن الشيخ احمد بن الشيخ ابراهيم الدرازي عن الشيخ حسين بن الشيخ محمد بن جعفر الماحوزي عن الشيخ سليمان بن الشيخ عبداللّه الماحوزي المتقدم و اروي كل ذلك عن اخيه البهي الشيخ عبد علي بن الشيخ احمد بن الشيخ ابراهيم قراءة و اجازة عن الشيخ حسين الماحوزي المتقدم عن الشيخ سليمان و اروي جميع ذلك ايضاً بلاواسطة اجازة عن الشيخ الافخر خاتمة المجتهدين الشيخ حسين بن الشيخ محمد بن جعفر الماحوزي عن الشيخ سليمان بطرقه المثبتة في اجازاته لتلاميذه و غيرها مما اشتملت عليه اجازات السلف من علمائنا الامامية الاثني عشرية فليرو عني ما صحّت لي روايته و ثبتت عندي درايته الي من شاء و احب و اراد مشترطاً عليه ما اشترطه علي مشايخي من الاحتياط في الرواية و العلم و العمل ملتمساً منه ان‏يدعو لي و لوالدي و ولدي و مشايخي في مظانّ الاجابة و البقاع المستطابة بلغه اللّه الامل في العلم و العمل و

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 22 *»

الوصول الي درجة استنباط الاحكام من ادلتها و الفوز بعليا درجتها و كتب تراب نعال العلماء الاعلام احمد بن حسن بن محمد بن علي بن خلف بن ابراهيم بن ضيف الدمستاني لغرّة شهر محرم الحرام سنه 1205 الخامسة و المأتين و الف هجرية علي مهاجرها الصلوة و التحية.

محل الخاتم

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 23 *»

صورة اجازة السيد الجليل و المولي النبيل الفاضل النحرير الرباني

الميرزا مهدي الشهرستاني اعلي اللّه مقامه

 

بسم اللّه الرحمن الرحيم

 

بسم اللّه تعالي الحمد لله الذي نوّر قلوبنا بنور هدايته و فتح مسامع عقولنا بمقاليد عنايته و نظمنا في سلك حملة دينه و شريعته و الصلوة و السلام علي الصادع برسالته و المنتجب لدلالته محمد و آله المتوجين بتاج كرامته.

و بعد فيقول العبد الراجي عفو مولاه محمد مهدي الموسوي الشهرستاني اصلاً الكربلائي مسكناً و مدفناً بفضل ربه العميم بصره اللّه عيوب نفسه و جعل يومه خيراً من امسه حيث ان الشيخ الجليل و العمدة النبيل و المهذب الاصيل العالم الفاضل و الباذل الكامل المؤيد المسدد الشيخ احمد الاحسائي اطال اللّه بقاه و اقام في معارج العزّ و ادام ارتقاه ممن رتع في رياض العلوم الدينيه و كرع من حياض زلال سلسبيل الاخبار النبوية قد استجازني فيما صحّت لي روايته و ثبتت لدي درايته من معقول و منقول و فروع و اصول حسبما جري عليه السلف و الخلف من علمائنا الابرار من الشرف و الانتظام في سلك الرواة عن الائمة الاطهار و لما كان دام عزه و علاه اهلا لذلك فسارعت الي اجابته و انجاح طلبته لما كان اسعاف مأموله

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 24 *»

فرضاً لفضله و جودة فطنته فاقول اني قد اجزت له ادام اللّه علاه([3]) ان‏يروي عني ما صحّت لي روايته من مقروء و مسموع و ما جازت لي اجازته من معقول و مشروع و لاسيّما كتب الاخبار و خصوصاً من بينها الاربعة السائرة في الاعصار كمسير الشمس في دائرة نصف النهار و هي الكافي و الفقيه و التهذيب و الاستبصار و جملة ما صنفه علمائنا رضوان اللّه عليهم في جميع العلوم من الفقه و الاصوليين و التفسير و الحكمة و اللغة و المنطق و المعاني و البيان و غيرها و لما كان طرقي الي ارباب العصمة صلوات اللّه عليهم عديدة و بكثرة

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 25 *»

الوسائط صارت منتشرة الاّ انه لايسقط الميسور بالمعسور لذا (ظ) اكتفينا من ذلك باشهرها و هو ما اجازني قراءةً و سماعاً شيخنا العلامة و استادنا الفهّامة جامع المعقول و المنقول و مستنبط الفروع من الاصول وحيد عصره و فريد دهره المنتقل الي جوار ربه الكريم الشيخ يوسف البحراني عن شيخه و استاده بل شيخ الكل في الكل الشيخ حسين الماحوزي طاب ثراه عن شيخه نادرة الزمان و اغلوطة الدوران الشيخ سليمان عن شيخنا غواص بحارالانوار و مستخرج لئالي‏الاخبار و كنوزالاثار المولي الفاخر المولي محمد باقر المجلسي طيّب اللّه مضجعه عن والده و مشايخه مما هو مشهور و في الكتب مسطور و المأمول منه دام عزّه التمسك بذيل التقوي و الاحتياط في الفتوي كما هو بذلك موصول و ان لاينساني في الخلوات و ادبار الصلوات و في مظانّ الاجابات في حياتي و بعد الممات و كتب بيمناه الداثرة احوج المربوبين الي رحمة ربه الواسعة في بلدة كربلاء المشرّفة في سنة 1209 و كتب الاثم محمد مهدي الموسوي.

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 26 *»

صورة اجازة السيد السند الجليل و المولي الاولي النبيل و العارف

بمعارف التنزيل المجتهد المطلق المؤيد بلطف اللّه الخفي

آقا سيد علي الطباطبايي اعلي اللّه مقامه

 

بسم اللّه الرحمن الرحيم

 

الحمد لله علي نعمه المتواترة و الائه المتكاثرة و الصلوة علي سيد اهل الدنيا و الاخرة محمد و عترته الطاهرة.

و بعد فيقول العبد الخاطي ابن محمد علي علي الطباطبايي اوتي كتابه بيمناه و جعل عقباه خيراً من دنياه ان من اغلاط الزمان و حسنات الدهر الخوّان اجتماعي بالاخ الروحاني و الخلّ الصمداني العالم العامل و الفاضل الكامل ذي الفهم الصائب و الذهن الثاقب الراقي اعلي درجات الورع و التقوي و العلم و اليقين مولانا الشيخ احمد بن المرحوم الشيخ زين الدين الاحسائي دام ظله العالي فسألني بل امرني ان اجيز له([4]) ما صحّ لدي اجازته و اتضح علي

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 27 *»

روايته من مصنفات علمائنا الابرار و فقهائنا الاخيار بالاسانيد المتصلة الي الائمة الاطهار و خلفاء الرسول المختار سيما الكتب الاربعة الشهيرة كالشمس في رابعة النهار الكافي و الفقيه و التهذيب و الاستبصار و ساير كتب شيخ الطائفة المحقة و مروج الشريعة و الطريقة الحقة و كتب السيد المرتضي الملقب من علم الهدي بعلم الهدي و كتب آية اللّه العلامة و حجته الخاصة علي العامة و كتب موليين الرشيدين الشهيدين السعيدين و ساير كتب علمائنا المتقدمين و المتأخرين رضوان اللّه تعالي عليهم اجمعين سيما كتب شيخي الرباني و والدي الروحاني مؤسس ملة سيد البشر في رأس المأة الثانية عشر خالي العلامة و استادي الفهامة الاجل الافضل الاكمل مولانا محمد باقر بن محمد اكمل قدس اللّه فسيح تربته و اسكنه بحبوبة جنته فاجزت له دام مجده رواية جميع ذلك و ان‏يروي عني مصنفاتي و مؤلفاتي و مقروءاتي و مسموعاتي سيما الشرحين علي النافع الكبير و الصغير خصوصاً الاخير فاني ذكرت فيه الاحتياط الذي هو مسلك النجاة في جميع كتب العبادات و عليه بالورع و التقوي في العمل و الفتوي ليأمن العثور في الورود و الصدور

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 28 *»

و اسأله ان لاينساني من صالح الدعوات عقيب الصلوات و في مظانّ الاجابات و الحمد لله رب العالمين و الصلوة علي محمد و آله الطاهرين.

محل الخاتم

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 29 *»

صورة اجازة السيد السند و المولي المعتمد المولي الاولي جناب

الولي المهتدي آقا سيد مهدي الطباطبايي بحرالعلوم

اعلي اللّه مقامه

 

بسم اللّه الرحمن الرحيم

 

الحمد لله الذي رفع درجات العلماء و جعلهم ورثة الانبياء و خلفاء الاوصياء و فضل مدادهم علي دماء الشهداء و الصلوة و السلام علي رسوله المبعوث بالشريعة الغرّاء و الحنيفية البيضاء محمد و آله الائمة الامناء و القادة الادلاء ما اظلّت الخضراء و اقلّت الغبراء و اينعت ثمار العلم في طروس العلماء و اترعت كؤس الفضل من دروس الفضلاء.

و بعد فلما كان من حكمة اللّه البالغة و نعمته السابغة ان جعل لحفظ دينه و احكامه علماء مستحفظين لشرايعه و احكامه صار يتلقف الخلف عن السلف ما استحفظوا من علوم اهل العصمة و الشرف فبلغوا بذلك اعلي المراتب و نالوا به اتمّ المواهب و كان ممن اخذ بالحظّ الوافر الاسني و فاز بالنصيب المتكاثر الاهني زبدة العلماء العاملين و نخبة العرفاء الكاملين الاخ الاسعد الامجد الشيخ احمد بن الشيخ زين الدين الاحسائي زيد فضله و مجده و علا في طلب العلا جده و قد التمس منّي ايده اللّه تعالي الاجازة في رواية

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 30 *»

الاخبار الواردة عن الائمة الاطهار عليهم سلام اللّه اناء الليل و النهار عني عن مشايخي الاعاظم الجلّة و وسائطي الي رؤساء المذهب و الملة فسارعت الي اجابته و قابلت التماسه بانجاح طلبته لما ظهر لي من ورعه و تقواه و فضله و نبله و علاه فاجزت له وفقه اللّه لسعادة الدارين و حباه بكل ما تقرّ به العين([5]) رواية الكتب التي عليها المدار في الاعصار و الامصار الكافي و الفقيه و التهذيب و الاستبصار و الكتب الثلاثة الجامعة لمتفرقات الاخبار و هي الوافي و الوسائل و بحارالانوار و كذا سائر كتب الحديث و التفسير و الفقه و الاستدلال و كتب اللغة و العربية و الاصوليين و الرجال و جميع ما صنف في الاسلام من العلوم العقلية و النقلية الفرعية منها و الاصلية لتكون اجازة عامة لمصنفات الخاصة و العامة و ما جري به قلمي من كتب و رسائل و تعليقات و مسائل و منها الدرة الفاخرة المنظومة في فقه

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 31 *»

العترة الطاهرة و انا اروي جميع كتبنا كذا الاعلام و غيرها من الكتب المصنفة في الاسلام بطرق متعددة عن جمع كثير من مشايخنا و جمّ غفير من نواميس عصرنا فمنها ما اخبرني به شيخنا العالم العلامة العلم و استادنا الفاضل الفاصل الفهامة المحقق النحرير و المدقق العديم النظير جمّ المناقب و المفاخر الشيخ محمد باقر عن شيخه و والده الاجلّ الاكمل المولي محمد اكمل عمرهما اللّه برحمته الكاملة و الطافه الشاملة عن عدة من العلماء الاجلاّء و الفضلاء النبلاء منهم الفاضل الامجد الاوحد الآميرزا محمد بن حسن الشيرواني المحقق المدقق المسدد جمال الدين محمد الخوانساري و الشيخ الفقيه الافخر الشيخ جعفر القاضي بحق رواياتهم عن الشيخ الاجلّ الورع الازهد و العالم العامل المؤيد مروجّ الشريعة و ممهّد الطريقة و الحقيقة جدنا الامي التقي الزكي المولي محمد تقي المجلسي عن شيخه العلامة نقحة العلم و الادب و عيبة الفضل و الحسب مشكوة انوار التحقيق و مرآة اسرار التدقيق شيخ الاسلام و المسلمين بهاء الملة و الحق و الدين محمد عن والده الشيخ الفقيه النبيه الامجد الشيخ حسين بن عبدالصمد العاملي الحارثي عن شيخه الامام العلام الجامع لعلوم الاسلام و الموضح لمسالك الافهام عمدة العلماء المتبحرين الشيخ زين الدين الشهير بالشهيد الثاني قدس اللّه تربته و رفع في اعلي الجنان رتبته و ما اخبرنا به شيخنا الفقيه المحدث الكامل و استادنا الورع العالم العامل الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن احمد بن ابراهيم البحراني الحائري صاحب كتاب

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 32 *»

الحدائق و غيره من التصنيف الرائق عن شيخه العلامة الفهامة ذي العزّ المنيع و الشأن الرفيع المولي محمد رفيع الجيلاني ثم المشهدي و شيخنا العلامة الفقيه النبيه الوجيه شيخ علماء عصره و مقدم فقهاء دهره الشيخ محمد المهدي الفتوني قدس اللّه نفسه و طيّب رمسه عن شيخه رئيس المحدثين في زمانه و قدوة الفقهاء في اوانه المولي ابي الحسن العاملي الفتوني و شيخنا بالاجازة السيد العالم العامل الورع و الفقيه النبيه الخبير المطلع الامير سيد حسين بن السيد الماجد الكريم العالم الفقيه المتكلم الحكيم السيد ابراهيم القزويني عن ابيه بحق رواياتهم عن مشايخهم المذكورين عن الشيخ الاجلّ الاعظم علامة علماء العالم خالنا غواص بحارالانوار و الفائض انواره في الاقطار المولي محمد باقر بن المولي التقي النقي المولي محمد تقي المجلسي عن ابيه عن الشيخ البهائي عن ابيه عن الشهيد الثاني رفع اللّه درجته كما احسن خاتمته و بما ذكرناه و ما لم‏نذكره عن شيخنا الشهيد الثاني رحمه اللّه نروي جميع مصنفاته و رواياته و مجازاته و كذلك كل من كان تقدمه من العلماء الاثبات في جميع الطبقات بما اشتملت عليه اجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد و اجازة ولده المحقق الشيخ حسن رحمه اللّه و اجازة العلامة علي الاطلاق لابناء زهرة و غيرها من الاجازات المبسوطة فانها وافية بذلك فليرو عني دامت ايامه و سعدت اعوامه كيف شاء و احب لمن شاء و طلب ملتمساً منه دام مجده ان‏يذكرني بصالح الدعوات و يجريني علي خاطره في الحيوة و بعد الوفاة و ان لايترك طريق

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 33 *»

الاحتياط فان فيها النجاة يوم العبور علي الصراط.

و كتب ذلك فقير عفو ربه الغني محمد بن مرتضي بن محمد المدعو بمهدي الحسني الحسيني الطباطبايي ضحوة يوم الجمعة الثاني و العشرين من ذي‏الحجة الحرام من سنة تسع و مأتين بعد الالف من هجرة سيد الانام حامداً مصلياً مسلّماً.

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 34 *»

صورة اجازة الشيخ الاجلّ الاكرم الاعظم الاحشم صاحب النور الانور الشيخ جعفر بن الشيخ خضر النجفي اعلي اللّه مقامهما

 

بسم اللّه الرحمن الرحيم

 

و الحمدللّه رب العالمين الحمد لله الذي ابرز انوار الوجود من ظلمات العدم و ابان بتغير العالم انه المتفرد بالازلية و القدم و جعل دين نبينا محمد9 من بين الاديان كنار علي علم و ختم به الانبياء و بامّته ختم تمام الامم و ايّده بالمعجزات الظاهرات بين العرب و العجم و نصره بالايات الباهرات المسمعات اهل السمع و الصمم و بعلي حجة اللّه الراقي علي اشرف كتفين باشرف قدم و آله الذين تشرّفت بهم بقاع مكة و البيت و الحرم و صلي اللّه عليهم ما خضع خاضع او خشع خاشع من خشيته باري‏ء النسم.

اما بعد فان العالم العامل و الفاضل الكامل زبدة العلماء العاملين و قدوة الفضلاء الصالحين الشيخ احمد بن المرحوم المبرور الشيخ زين الدين قد عرض علي نبذة من اوراق تعرّض فيها لشرح بعض كتاب تبصرة المتعلمين لحجة اللّه علي العالمين و رسالة صنفها في الرد علي الجبريين مقوياً فيها لرأي العدليين فرأيت تصنيفاً رشيقاً قد تضمن تحقيقاً و تدقيقاً قد دلّ علي علوّ قدر مصنفه و جلالة شأن

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 35 *»

مؤلفه فلزمني ان اجيزه([6]) بعد ما استجازني ان‏يروي عني ما رويته عمن اجازني كشيخي زبدة الاوائل و الاواخر مشيّد دين الصادق و الباقر استاد الكل في الكل مولانا المرحوم آقا محمد باقر و شيخي استاد الجميع علي الاطلاق و فريد العصر في جميع الافاق مشيّد مذهب اهل العدل في رأس المأتين بعد الالف من هجرة سيد الثقلين السيد المهدي الطباطبايي لابرح الزمان بايام وجوده مزهراً و الكون ببقاء جنابه فرحاً مستبشراً عن مشايخهما الاعلام حتي تتصل السلسلة بالائمة المعصومين عليهم افضل الصلوة و السلام و لاسيّما ما في الكتب التي عليها المدار من الكافي و التهذيب و الفقيه و الاستبصار و كذا ما في الوسائل و البحار و اجزته ان‏يروي عني رسالتي المسمّاة بغنية الطالب في معرفة المفروض و الواجب و رسالتي الاصولية الموضوعة لاثبات مذهب الفرقة الناجية من بين الفرق الاسلامية و شرطي عليه لازال لطف اللّه واصلاً اليه ان‏يأخذ

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 36 *»

بجادة الاحتياط في النقل و ان‏يبذل جهده في نقل الاخبار غاية البذل و ان يستعين علي فهم معاني الاخبار بالمحافظة علي طاعة الملك الجبار و رجائي منه ان لاينساني من صالح الدعوات و ان‏يهدي الي بعض الاعمال الصالحات في الحيوة و بعد الممات فاني ربما سبقته في الاجل مع اني قليل البضاعة في الطاعة و العمل فرجائي منه ان‏يكون لي اخاً ناصحاً و يهدي لي علي الدوام عملاً صالحاً واللّه حسبي و نعم الوكيل. حرره بقلمه الاحقر جعفر في شهر ذي‏القعدة سنة 1209.

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 37 *»

قال المحدّث النيشابوري محمد بن عبد النبي الصايغ المتوفي 1278 هـ

في كتابه «الرجال» علي ما حكي عنه في الروضات ص 26: «احمد بن زين الدين الاحسائي فقيه محدّث عارف وحيد في معرفة الاصول الدينية له رسائل وثيقة اجتمعنا معه في مشهد الحسين7لا شكّ في ثقته و جلالته.»

 

قال العلامة الرجالي الكبير محمدباقر الخونساري:

مؤلف موسوعة ضخمة في علم الرجال «روضات الجنان» في كتابه المذكور:

«و من جملة حاملي اسرار امير المؤمنين7 ترجمان الحكماء المتألهين و لسان العرفاء المتكلمين غرّة الدهر و فيلسوف العصر العالم باسرار المباني و المعاني شيخنا احمد بن زين الدين بن الشيخ ابراهيم الاحسائي البحراني.

لم‏يعهد في هذه الاواخر مثله في المعرفة و الفهم و المكرمة و الحزم و جودة السليقة و حسن الطريقة و صفاء الحقيقة و كثرة المعنوية و العلم بالعربية و الاخلاق السنيّة و الشيم المرضية و الحكم العلية و حسن التعبير و الفصاحة و لطف التقدير و الملاحة و خلوص المحبة و الوداد لاهل بيت الرسول الامجاد بحيث يرمي عند بعض اهل الظاهر من علمائنا بالافراط و الغلو مع انه لا شك من اهل الجلالة و العلو. ورد بلاد العجم في اواسط عمره و كان بها في غاية القرب من

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 38 *»

ملوكها و اربابها و كان ماهراً في اغلب العلوم بل واقفاً علي جملة من الحروف و الرسوم و عارفاً بالطب و القراءة و الرياضي و النجوم و مدّعياً لعلم الصنعة و الاعداد و الطلسمات. توفي في هدية و دفن بالمدينة المشرفة في جوار ائمة البقيع و قام بمراسم عزائه اكثر اهل الاسلام و جلس له صاحب الاشارات و المنهاج باصبهان ثلاثة ايام و حضر مجلسه في تلك الثلثة من الخاص و العام.»

 

قال العالم الفاضل خاتم المحدثين الحاج ميرزا حسين النوري قدس سره

في كتاب نفس الرحمن في فضائل سلمان صفحه 77 نقلاً من الباب السابع في علمه سلام اللّه عليه بالاسم الاعظم الالهي …: «و في رسالة الطاهرية عن العارف المحدث الشيخ احمد بن زين الدين الاحسائي مرسلاً ان روح القدس يلقاه و يحدثه و لم‏اعثر عليه فيما وصل الي من الكتب المعتبرة الاّ انه يكفي ارساله في الاعتماد. و روح القدس هي الروح التي لاتنام و لاتغفل و لاتلهو و لاتزهو و بها كان يري الامام ما في شرق الارض و غربها و برّها و بحرها.»

و قال في المجلد الثالث من المستدرك في الفائدة الثالثة من الخاتمة:

«عن العالم العارف الشيخ احمد بن زين الدين الاحسائي المتوفي سنة 1241 عن المشايخ الاجلة و نواميس الملة اولهم العلامة الطباطبائي بحرالعلوم و ثانيهم كشاف الحقايق صاحب كشف الغطاء و ثالثهم العلامة الحائري صاحب الرياض و رابعهم العالم

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 39 *»

الرباني الآميرزا مهدي الشهرستاني و خامسهم العالم الجليل الشيخ احمد بن العالم الشيخ حسن البحريني عن والده الشيخ حسن عن الشيخ عبداللّه البلادي من مشايخ صاحب الحدائق كما تقدم و سادسهم العالم الجليل الشيخ احمد بن الشيخ محمد بن آل‏عصفور  . . .»

 

علامه محدث شيخ عباس قمي در كتاب فوائد الرضوية مي‏گويد:

«مخفي نماند كه اين شيخ احمد غير از شيخ احمد بن زين الدين احسائي بحراني حكيم متأله فاضل عارف عالم عابد محدث ماهر شاعر صاحب شرح الزيارة و شرح حكمت عرشيه ملاصدرا و شرح تبصره و رساله‏هاي بسيار است كه در اوائل سنه 1243 در سفر حج وفات كرد و در ظهر بقعه مباركه ائمه بقيع صلوات اللّه عليهم اجمعين به خاك رفت و من بر سر قبر او رفته‏ام بر لوح مزارش نوشته بود:

لزين الدين احمد نور علم   يضي‏ء به القلوب المدلهمة
يريد الجاحدون ليطفؤه   و يأبي اللّه الاّ ان‏يتمّه

و اين دو شعر را از اشعار منسوبه به حضرت سيدالشهداء7 اقتباس كرده‏اند قال7:

سبقت العالمين الي المعالي   بحسن خليقة و علو همة
و لاح بحكمتي نور الهدي في   ليال في الضلالة مدلهمّة
يريد الجاهلون ليطفؤه   و يأبي اللّه الاّ ان‏يتمّه

روايت مي‏كند از آسيد علي صاحب رياض و از شيخ اكبر آميرزا مهدي شهرستاني و غيرهم و شيخ احمد احسائي مذكور

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 40 *»

بسيار متعبد بود و بر نوافل اهتمام تمامي داشت و در حق او گفته‏اند: من نظر الي عباداته مدحه و الي عباراته قدحه.

و لما مات قام بمراسم عزائه المسلمون و جلس له صاحب الاشارات و المنهاج ثلثة ايام باصبهان.».

 

قال المصلح الكبير العلامة الشيخ محمد حسين الكاشف الغطاء

المتوفي 1323 هـ شمسية:

في كتابه الآيات البينات ص 18 ط النجف الاشرف: «كان العارف الشهير الشيخ احمد الاحسائي في اوائل القرن الثالث عشر و حضر علي السيد بحرالعلوم و كاشف الغطاء و له منهما اجازة تدلّ علي علو مقامه عندهم و عند سائر علماء ذلك العصر ثم لما انتشرت كتبه و مؤلفاته بعد حياته اختلف الناس فيه بين غال و قال و بين من يقول بركنيته و بين من يقول بكفره و التوسط خير الامور. و الحق انه من اكابر علماء الامامية و عرفائهم و كان علي غاية من الورع و الزهد و الاجتهاد في العبادة كما سمعنا ممن نثق به ممن عاصره و رآه. نعم له كلمات في مؤلفاته مجملة متشابهة لايجوز من اجلها التهاجم و الجرأة علي تكفيره بها.»

 

قال العلامة الكبير البحاثة المتتبع الشيخ عبد الحسين الاميني:

مؤلف اكبر موسوعة علمية تاريخية (الغدير) في الكتاب و السنة و الادب في كتابه شهداء الفضيلة ص 311 ط النجف، في

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 41 *»

ترجمة الشيخ: «احد فطاحل العلماء يروي عن سيدنا بحرالعلوم و الشيخ كاشف الغطاء و السيد صاحب الرياض و السيد مهدي الشهرستاني و الشيخ احمد البحراني و يروي عنه صاحب الجواهر و الحاج ميرزا ابراهيم الكلباسي صاحب الاشارات. توفي 1241 هـ.»

 

قال العلامة البصير البحاثة الشيخ عبد المنعم الكاظمي:

في كتابه (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) الجزء الرابع ص 219:

«ان الشيخ احمد الاحسائي لاشك في انه من العلماء و الفقهاء و ان صاحب الجواهر (ره) يروي عنه و انه من العرفاء و الحكماء و ان كتابه شرح الزيارة دليل علي ذلك و ان العرفاء يشتمل كلامهم غالباً علي رموز او بالاحري علي الفاظ لها معانيها المقصورة ولكنها غير مفهومة الاّ للخواص من اهل العلم ممن درسوا الحكمة و العرفان فكذلك كلام الشيخ احمد الاحسائي لايفهمه حتي الفقهاء الذين ليس لهم اِلمام بالحكمة و العرفان فكيف يفهمه سائر الناس؟ أ فهل يصح بحكم الشرع و العقل و الانصاف و الوجدان ان‏تحكم علي شخص بالتكفير او الشرك بمجرّد ان كلامه لايفهمه الاّ الخواص.»([7])

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 42 *»

قال الميرزا محمدعلي الكشميري في نجوم السماء:

«الشيخ احمد بن زين‏الدين المطيرفي الاحسائي من فضلاء الزمان و علماء الاقران حكيم ماهر و فيلسوف شاعر صاحب تصانيف كثيرة تلمذ عليه جمع من العلماء و الفضلاء  . . .»

 

قال السيد شفيع الموسوي الجابلقي في الروضة البهية:

«الشيخ المحدث العلامة الفيلسوف الماهر الشيخ احمد بن زين‏الدين الاحسائي ـ  الي ان قال ـ  و الشيخ المذكور كان ذاكراً متفكراً لايتكلم غالباً الاّ في العلم و الجواب عن السؤالات العلمية اصولاً و فروعاً و حديثاً و كان مشغولاً بالتدريس و يدرس اصول الكافي و الاستبصار و لانري منه الاّ الخير  . . .»

 

قال المولي الحاج محمد ابراهيم الكرباسي في الاشارات

عند ذكر مشايخه في الاجازة:

«و منهم الفاضل الوحيد الجامع بين المعقول و المنقول الزاهد الورع موضع الحقيقة و الطريقة بل محييهما في الحقيقة الشيخ احمد بن زين‏الدين الاحسائي فقداجازني ان‏اروي عنه جميع مقروءاته و مسموعاته  . . .»

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 43 *»

قال السيد محمد بن مال الله القطيفي في رسالته التي الفها

في ترجمة استاذه السيد عبدالله شبر:

«العالم المتبحر جامع المعقول و المنقول و مستنبط الفروع من الاصول و من اجازه ساير العلماء و المجتهدين الشيخ احمد بن زين‏الدين الاحسائي.»

 

قال الشيخ علي البحراني في انوار البدرين:

«العالم العلامة الفاضل الفهامة الوحيد في علم التوحيد و اصول الدين الشيخ احمد بن زين‏الدين الاحسائي المطيرفي ـ الي ان قال ـ و له جملة من المصنفات الانيقة و التحقيقات الرشيقة و حاله اشهر من ان‏يذكر و اشهر من ان‏يشهر  . . .»

 

قال العلامة ملا حبيب‏الله الكاشاني في لباب الالقاب:

«الشيخ احمد بن زين‏الدين الاحسائي كان عالماً فاضلاً زاهداً مرتاضاً عابداً صالحاً ذا يد طولي في تتبع الاخبار و فهمها  . . .»

 

قال الشيخ عبدالله القطيفي المتوفي سنة 1362:

«ناموس الدهر و تاج الفخر و علامة العصر موضح الحقيقة و الطريقة و محيي الشريعة علي الحقيقة الحكيم الرباني و العارف

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 44 *»

السبحاني و الفريد الذي ليس له ثاني اعلم العلماء و رئيس الحكماء و قدوة الفقهاء العارف بالله و المقتفي في مطالبه لاولياء الله و المتخلق باخلاق الروحانيين و المتمسك بحبل الله المتين عماد الملة و الدين العلم الاوحد الشيخ احمد بن الشيخ زين‏الدين الاحسائي طاب ثراه.»

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 45 *»

 

 

                    اهل غرض به صاحب «روضات الجنات»

 

نفهميده تهمت زده‏اند

 

 

 

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 46 *»

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

الحمدللّه ربّ العالمين و الصّلوة علي محمّد و آله الطّاهرين

و لعنة اللّه علي اعدائهم اجمعين.

«اهل نظر بخوانند نه اهل غرض»

 

آيا صاحب روضات‏الجنات([8]) درباره مرحوم شيخ احمد احسائي تغيير عقيده داده و بعد از تكريم و تعظيم از مقام و منزلت حكمي و عرفاني و علمي و ديني آن مرحوم، او را تكذيب و تقبيح نموده و به او نسبت غلوّ و كفر داده است يا اشتباهي است كه براي بعضي از مغرضان دست داده و عبارات او را درست نفهميده‏اند و اين تغيير عقيده را به صاحب روضات نسبت داده‏اند؟ اگر مطلب همان است كه اين‏گونه اشخاص مي‏گويند چرا خود صاحب روضات‏الجنات آن مدايح و محامد در باره مرحوم احسائي را از كتابش حذف نكرد و در جايي كه به تكذيب و تقبيح و احياناً به

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 47 *»

تكفير او قلم‏فرسايي مي‏كرده جبران گذشته را ننمود و صريحاً ننوشت كه آن همه مدايح و محامد از آن مرحوم و همچنين شاگرد او مرحوم حاج سيد كاظم رشتي بي‏جا ، و اشتباه و خبطي بوده كه بعدها نسبت به آن دو مرحوم از اشتباه درآمده است؟ و بر عكس تا آخر عمر بر همين عقيده بوده و در سراسر كتابش «روضات الجنات» بر اين عقيده‏اش تصريح كرده‏است.([9])

پس به طور قطع و يقين صاحب روضات بر همان عقيده اول خود نسبت به مرحوم احسائي و شاگرد او، مرحوم حاج سيد كاظم رشتي باقي و در آن عقيده راسخ بوده و از خود همين عباراتي كه اين اشخاص مغرض مستمسك خود قرار داده‏اند در تغيير عقيده او نسبت به اين دو مرحوم، آن ثبات و رسوخ بر عقيده اولش استفاده مي‏شود. جاي تعجب است از پاره‏اي نويسندگان و محققان كه به گفته و نوشته اين اشخاص مغرض، اكتفا كرده‏اند و اين تغيير عقيده را

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 48 *»

به صاحب روضات نسبت مي‏دهند.

اينك در اين مقاله ما ابتداء مدايح و محامد او را درباره مرحوم احسائي و مرحوم رشتي مي‏آوريم و بعد به توضيح عبارات ديگر او ـ كه از آنها اين اشخاص مغرض تغيير عقيده او را استفاده كرده‏اند ـ مي‏پردازيم. در مجلد اوّل از روضات‏الجنات صفحه 88 چاپ جديد مي‏نويسد:([10])

«ترجمان الحكماء المتألهين و لسان العرفاء و المتكلمين، غرة الدهر، و فيلسوف العصر، العالم باسرار المباني و المعاني، شيخنا احمد بن‏الشيخ زين‏الدين بن الشيخ ابراهيم الاحسائي البحراني. لم‏يعهد في هذه الاواخر مثله في المعرفة و الفهم، و المكرمة و الحزم، و جودة السليقة، و حسن الطريقة، و صفاء الحقيقة، و كثرة المعنوية، و العلم بالعربيّة، و الاخلاق السنيّة، و الشيم المرضيّة، و الحكم العلميّة و العمليّة، و حسن التعبير و الفصاحة، و لطف التقرير و الملاحة، و خلوص المحبّة و الوداد؛ لاهل بيت الرسول الامجاد، بحيث يرمي عند بعض اهل الظاهر من علمائنا بالافراط و الغلوّ، مع انّه ـ  لاشكّ   من اهل الجلالة و العلوّ. و قد رأيت صورة اجازة سيّدنا صاحب «الدرّة» ـ اجزل اللّه تعالي برّه ـ لأجله، مفصحة عن غاية جلالته و فضله و نبله.([11])

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 49 *»

ورد بلاد العجم في اواسط عمره، و كان بها في نهاية القرب من ملوكها و اربابها. و كان اكثر مقامه فيها بدار العبادة يزد. ثمّ انتقل منها الي اصبهان، و توقّف فيها ايضاً برهة من الزمان. و لمّا اراد ان‏يرجع الي اصله الذي كان في وصل الحسين7 و ورد بلدة قرميسين ـ التي هي واقعة في البين ـ استدعي منه الوقوف بها اميرها العادل الكبير المغوار المغيار محمّدعلي ميرزا بن السلطان فتحعلي‏شاه قاجار. فاجابه الي ذلك ـ لما استلزمه من المصالح او صرف المهالك ـ الي ان توفّي الوالي المذكور في سفر منه الي حرب بغداد، و آل الامر في تلك المملكة الي الفتنة و الفساد. فارتحل منها الي ارض الحائر الشريف، ليصرف فيها بقيّة عمره

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 50 *»

الطريف، و يجمع امره علي التصنيف و التأليف، و القيام بحقّ التكليف. هذا.

و من مصنّفاته: كتاب «شرح الزيارة الجامعة الكبيرة» و هو مبسوط كبير ينوف علي ثلاثين الف بيت، مشتمل علي افكاره السديدة، و انظاره الحديدة، و استنباطاته الحميدة، و اصطلاحاته الجديدة. و كتاب «الفوائد» و شرحه في الحكمة و الكلام. و كتاب «شرح الحكمة العرشية» للمولي‏صدرا. و «شرح المشاعر» له ايضاً. و «شرح التبصرة» للعلاّمة ـ اعلي‏اللّه مقامه   غيرتامّ. و «كتاب في احكام الكفار» باقسامهم قبل الاسلام و بعده. و «رسالة في نفي كون الكتب الاربعة قطعية الصدور من المعصوم» ـ كما هو مذهب الاخباريين ـ و مسائل اُخر في ضمنه. و «رسالة في مباحث الالفاظ» من الاصول. و «رسالة في انّ القضاء بالامر الاوّل». و «رسالة في تحقيق القول بالاجتهاد و التقليد و بعض مسائل الفقه». و «رسالة في تحقيق الجواهر الخمسة و الاربعة عند الحكماء و المتكلمين و الاجسام الثلاثة و الاعراض الاربعة و العشرين و عن مادة الحوادث، و بعض مسائل الفقه ايضاً». و «رسالة في جواز تقليد غير الاعلم و بعض مسائل الفقه ايضاً». و «رسالة في بيان حقيقة العقل و الروح و النفس بمراتبها». و «رسالة في معني الامكان و العلم و المشيّة و غيرها». و «الرسالة الخاقانيّة» في جواب مسألة السلطان فتحعلي‏شاه عن سرّ افضلية القائم7 من الائمة الثمانية. و «رسالة في شرح علم الصناعة و الفلسفة و اطوارها و احوالها». و «رسالة اُخري في شرح ابيات الشيخ علي بن عبداللّه بن فارس في علم

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 51 *»

الصناعة». و «رسالتان في بيان علم الحروف و الجفر و انحاء البسط و التكسير و معرفة ميزان الحروف». و «رسالة في جواب سؤال بعض العارفين» انّ المصلّي حين يقول: «ايّاك نعبد و ايّاك نستعين» كيف يقصد المخاطب؟، و بيان انّ المخاطب بهما و بغيرهما من الضمائر الراجعة اليه تعالي ـ انّما هو ذاته الاقدس، لا غير. و «رسالة في البداء و احكام اللوحين». و «رسالة في شرح سورة التوحيد». و «رسالة في كيفية السير و السلوك الموصلين الي درجات القرب و الزلفي» و كتاب «جواب المسائل التوبليّة» التي سألها عنه الشيخ عبد علي التوبلي، و هو كبير جدّاً، متضمن لتطبيق الباطن مع الظاهر و تحقيق القول بالانسان الكبير و الصغير، بل و لبيان كثير من مراتب العرفان، و الردّ علي فرق الصوفية الباطلة، و بيان الطريقة الحقّة، و الكشف عن العوالم الخمسة([12]) و تفسير الحروف المقطّعة في فواتح السور، و غير ذلك من معضلات الكتاب و السنّة. و رسالة سمّاها «حيوة‏النفس الي حضرة القدس في المعارف الخمس». و كتاب «الجنة و النار» و تفاصيل احكامهما. و «رسالة في حجية الاجماع و حجيّة احكامه السبعة و حجيّة الشهرة». و كتاب «اسرار الصلوة». و «مختصر في الدعاء». و شرح علي مبحث حكم ذي‏الرأسين من كتاب كشف الغطاء». و «رسالة الشاة». و «الرسالة الحيدريّة في الفروع الفقهية». و «مختصر منها في الطهارة و الصلوة». و «المسائل القطيفيّة». و «المقالة الصوميّة». و

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 52 *»

«رسالة في اصول الدين» بالفارسية. الي تمام مأة رسالة و كتاب في اجوبة لمسائل من كلّ باب، نخرج بتفصيلها عن وضع كتابنا هذا.

و كان; شديد الانكار علي طريقة المتصوّفة الموهونة. بل علي طريقة الفيض في العرفان، بحيث قد ينسب اليه انّه يكفّره! و قد يذكر في حقّه ايضاً انّه كان ماهراً في اغلب العلوم، بل واقفاً علي جملة من الحرف و الرسوم، و عارفاً بالطبّ و القراءة و الرياضي و النجوم، و مدّعياً لعلم الصنعة و الاعداد و الطلسمات و نظائرها من الامر المكتوم؛ بل الوصول الي خدمة حضرة الحجة القائم المعصوم. و العهدة في كلّ ذلك عليه. ـ ارسل اللّه شآبيب رحمته الينا و اليه ـ.

و له; ايضاً تعليقات و قيود و توضيحات علي جملة من الاخبار و الخطب و المصنّفات، و شعر كثير؛ بل «ديوان شعر» كبير، و مراثي كثيرة في اهل‏البيت، و قصائد فاخرة في مدحهم علي اكمل نظام، ذكر جملة منها تلميذه الواعظ العارف الصالح الكامل الايماني مولانا حسين بن مؤمن اليزدي الكرماني في كتبه الكثيرة الفارسية في المقتل و النصيحة.

و ذكره المحدّث النيسابوري ايضاً في رجاله، فقال: احمد بن زين‏الدين الاحسائي القاري، فقيه محدث عارف وحيد في معرفة الاصول الدينية. له رسائل وثيقة اجتمعنا معه في مشهد الحسين7، لا شكّ في ثقته و جلالته، ان شاءاللّه. انتهي.

و له الرواية ايضاً عن سيّدنا الفقيه الاوحد الامير سيدعلي الطباطبائي صاحب «الرياض»، و عن الافقه الافخر الشيخ جعفر

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 53 *»

النجفي، و عن الاميرزا مهدي الشهرستاني، و عن جماعة من علماء القطيف و البحرين؛ مذكورة في سلسلة اجازاته.

و يروي عنه ايضاً بالاجازة و غيرها جماعة، منهم: شيخنا المعاصر المتقدّم ذكره الشريف ـ صاحب كتاب «الاشارات» في الاصول و غيره ـ .

و كان له ايضاً ولدان فاضلان مجتهدان، سميّا، محمّداً، و عليّاً؛ الاّ ان الشيخ محمّد ولده الفاضل ـ الاكبر ظاهراً ـ كان ينكر علي طريقة ابيه اشدّ الانكار، نظير انكار الميرزا ابراهيم بن المولي صدرا علي ابيه، و يقول عند ذكر ما كان له;: «كذا فهم ـ عفي اللّه تعالي عنه ـ»، كما بالبال.

و قديحكي ايضاً انّ الحكيم المتأله المحقق النوري المعاصر    ايضا  كان ينكر فضله، بل كونه في عداد الفضلاء،

الا ان تلميذه العزيز، و قدوة ارباب الفهم و التمييز، بل قرّة عينه الزاهرة، و قوّة قلبه الباهرة الفاخرة، بل حليفه في شدائده و محنه، و من كان بمنزلة القميص علي بدنه؛ اعني السيد الفاضل الجامع البارع الجليل الحازم، سليل الأجلّة السادة القادة الأفاخم الأعاظم، ابن الامير سيّد قاسم الحسيني الجيلاني الرشتي؛ الحاج سيّد كاظم، النائب في الامور منابه، و امام اصحابه المقتدين به بالحائر المطهّر الشريف الي زماننا هذا صاحب «اللوامع الحسينية» و «الحجّة البالغة و المحجّة الدامغة»، و «مقامات العارفين»، و «اسرار الشهادة»، و كتاب «اسرار العبادات» ، و «شرح دعاء السمات»، و «شرح القصيدة البائية من شذور الذهب» و «اللامية في

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 54 *»

مدح الكاظم ـ7 ـ» و «رسالة في وجود الجنّ و حقيقتهم و مايتعلّق بهم» و كتاب في «شرح الكلمات المنسوبة الي فخرالدين الرازي في التوحيد»، و كتاب «علم الاخلاق و السلوك»، و «الرسالة في اجوبة المسائل التي أتت اليه من بعض العلماء في مراتب التوحيد»: الي غير ذلك من الرسائل في اجوبة المسائل، و غيرها. التي تقرب من مأة و خمسين رسالة منفردة؛ كما استفيد من فهرست نفسه لها في كتابه الآخر المسمّي بـ «دليل المتحيّرين و ارشاد المسترشدين».

لقد اطرء و افرط في الثناء علي هذا الشيخ، و تفضيله علي من كان في عصره من الأفاضل المشهورين، و ادّعائه الاجماع منهم علي ثقته و فضله و جلالة قدره و نبله؛ تعريضاً علي من انكر طريقته من القوم، و الحاقاً له بالمعدوم. و قد ذكر في وصفه انه كان في جميع مايتخيّل من المراتب و الأفانين ـ حتي الفقه و الاصول و الرجال و الحديث و العلوم الغريبة باسرها و العربيّة برمّتها من اعلمهم بالجميع، و ابدعهم لكلّ بديع. و من جملة ما ذكره فيه: انه لمّا وصل الشيخ المرحوم الي بلدة اصفهان و خصّ بافاضل التحية و التكريم من علمائها الاعيان ـ و كنت اذا ذاك بحضرة العالية ـ سُئل المولي الأعلي الملاّعلي النوري عن نسبة مقامه مع مقام المرحوم الآقا محمّدالبيدآبادي. فاجاب المرحوم بانّ «التمييز بينهما لايكون الاّ بعد بلوغ المميّز مقامهما، و اين انا من ذاك».

ثمّ ذكر في ذيل ما بسطه من تفصيل احواله و محامد خصاله: انه لمّا بلغ الشقاق و النفاق ـ بينه و بين من خالفه من فضلاء العراق ـ مبلغه الوافي، و لم‏يمكنه دفع ذلك بوجه يدفع به كلّ التنافي؛

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 55 *»

فلم‏يجد بداً من عرض عقائده الحقّة لهم في ناديهم، و رفع مااحتمل وروده عليه باحسن ماامكن ان‏يقبله من غير اعاديهم، و سأل عنهم السؤال عنه فيما يشتهون، و الجلوس معه كما يريدون، و مع‏ذلك فهم لم‏يلتفتوا الي قوله، و لم‏يصغوا الي كلامه، و اصرّوا و استكبروا استكباراً، و ازدادوا عتوّاً و عناداً، بل كتبوا الي رؤساء البلدان و اهل الحلّ و العقد من الاعيان: ان الشيخ احمد كذا و كذا اعتقاده. فشوّشوا قلوب الناس و جعلوهم في الالتباس. و لم‏يكفهم ذلك حتّي انهم اخذوا الجزء الرابع من «شرح الزيارة» و أتوا به الي وزير بغداد ـ و فيها من مطاعن الخلفاء و مثالبهم ماشاءاللّه ـ، و قد كان; قد ذكر في هذا الجزء: حكاية حسن بن حيص بيص ديك الجنّ مع المتوكّل، و الأبيات التي انشدها في محضر منه لاثبات كفرهم القديم. ثمّ أروه ورقة اُخري، و فيها تزويرهم و مكرهم و نسبة القول الي مولانا و سيّدنا ان اميرالمؤمنين عليّاً7 هو الخالق و الرازق و المحيي و المميت؛ قاصدين ان لايبقي للشيخ ـ اعلي‏اللّه مقامه ـ باقية، بل افتروا لأجله كلَّ الشيعة. و هذا بعينه قول ابن الزبير في وقعة الجمل: اقتلوني و مالكاً.

ثم لما دخل الضرر علي جميع الشيعة بذلك اغتمَّ غمّاً شديداً عليهم و علي نفسه و كان يترقّب وقوع البليّة في كلّ ساعة و دقيقة، الي ان لم‏يتمكّن من القرار، و لم‏يسعه الاستقرار، و اقتضي له العلم و التكليف الالهي الفرار، و لما كان الفرار الي اللّه سبحانه هو الأمان من كلّ مخوف؛ فرّ الي اللّه ممتثلاً لأمره، فقصد حج بيت‏اللّه خوفاً من فراعنة هذه الامّة، مقتدياً بسيّدالشهداء7 حيث فرَّ منهم الي

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 56 *»

بيت‏اللّه الحرام، و سار باهله و عياله و ابنائه و زوجاته، و باع كلّ ماعندهم من المصاغ و الحلي و الضياع، مع ضعف بنيته و نفاد قوّته و كبر سنّه و شدّة خوفه. فلما بلغ بهم الي منزل هَدَبيّة([13]) ـ و هي عن المدينة المنورة بثلاث مراحل ـ أتته رسل اللّه سبحانه، و دعته الي جوار اللّه  و نادته: «حي علي الفلاح!». فهبّت عليه الريح المشوّقة، فشوّقته الي لقاء اللّه تعالي، ثمّ هبّت عليه الريح المسخية، فاسخته لبذل الروح في محبته تعالي. فانتقل من هذا المحبس المضيق الي الفضاء الاوسع الفسيح و اتّصل باحبّته، و بلغ اقصي الغاية في مؤانسته، و استراح من كرب الدنيا و محنتها، و من المهالك و زحمتها و من كدورتها و فتنتها؛ و استبدل باحباب يستأنس بهم و اصحاب لايفارقونه و لايفارقهم، و اتصل فراره بالفرار الحقيقي و كان قاصداً بيت‏اللّه الظاهري فوصل البيت المعمور الحقيقي. فلم‏يزل طائفاً حول ذلك البيت، و رامقاً طرفه الي نور التجلّي للمصباح المتوقّد من نار الشجرة التي ليست شرقيّة و لا غربيّة، يكاد زيتها يضي‏ء و لو لم‏تمسسه نار. انتهي.

و اقول: قد كان وقوع ذلك الداهية العظمي، و الواقعة الكبري في اوائل سنة ثلاث و اربعين و مأتين بعد الف هجرية، و ذلك حيث طعن في سنّه، و قرب من التسعين الهلالية، و ابيضّت فيه من الهرم الرأس و اللحية و قد دفن بالمدينة المشرّفة في جوار ائمة البقيع:، و قام بمراسم عزائه اكثر اهل الاسلام، و جلس له

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 57 *»

صاحب «الاشارات» و «المنهاج» باصبهان ثلاثة ايام و حضر مجلسه في تلك الثلاثة من الخاصّ و العامّ».

از عبارات خود صاحب روضات درباره مرحوم احسائي و مرحوم رشتي، در عنوان شرح حال آن مرحوم «ترجمان الحكماء المتألهين . . .» و از عباراتي كه از مرحوم رشتي درباره مرحوم احسائي نقل مي‏كند و بدون انتقاد و خرده‏گيري از آنها مي‏گذرد بلكه آنها را تصديق و تأييد مي‏كند، به خوبي عقيده صاحب روضات نسبت به آن دو مرحوم معلوم و آشكار مي‏شود.

در مجلّد سوّم صفحه 337 چاپ جديد به شرح حال مرحوم شيخ رجب برسي مي‏پردازد و در شرح حال او از صاحب رياض‏العلماء نقل مي‏كند كه او شيخ رجب را چنين معرفي كرده‏است: «الفقيه المحدّث الصوفي المعروف» و از علاّمه مجلسي درباره دو كتاب «الفين» و «مشارق» او نقل مي‏كند كه: «و لا اعتمد علي مايتفرد بنقله لاشتمال كتابيه علي مايوهم الخبط و الخلط و الارتفاع» كه مقصود از ارتفاع همان غلوّ درباره ائمه: است. از صاحب «اَمل الآمل» درباره او نقل مي‏كند كه: «و في كتابه افراط و ربما نسب الي الغلو» و صاحب رياض بعد از اين معرفي دو قسمت از اشعار او را نقل مي‏نمايد و صاحب روضات هم يك قسمت از اشعار او را كه در مدح اميرالمؤمنين7 است و سيد نعمة‏اللّه جزايري نقل كرده، نقل مي‏كند و آن‏گاه خود درباره شيخ رجب برسي و طرز كار او درباره فضائل اهل‏البيت: چنين داوري مي‏نمايد:

«و اقول بل امر الرجل في تشييده لدعائم المرتفعين، و

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 58 *»

تجديده لمراسم المبتدعين و خروجه عن دائرة ظواهر الشريعة المحكمة اصولها بالفروع، و عروجه علي قواعد الغالين و المفوّضة الملتزم وصولها الي غير المشروع، و التزامه لتخطئة كبراء اهل الملّة و الدين، و تزكية من يخالف طريقة الفقهاء و المجتهدين، و فتحه بكلماته الخطابية التي تشبه مقالات المغيريّة و الخطابيّة، ابواب المسامحة في امور التكاليف العظيمة علي وجوه العوام الذين هم اضلّ من الانعام، و اعتقاده لعدم مؤاخذة احد من احبّة اهل البيت المعصومين:، شي‏ء من الجرائم و الاثام و بنائه المذهب علي التأويلات الهوائية الفاسدة من غير دليل مع ان اوّل مراتب الالحاد كما استفاضت عليه الكلمة فتح باب التأويل مما ليس لأحد من المتدرّبين لكلماته عليه نقاب، و لا لأحد من المتأملين في تصنيفاته موضع تأمّل و ارتياب.

الاّ انه سامحه اللّه تبارك و تعالي فيما أفاد، لما كان اوّل من جلب قلبه الي تمشية هذا المراد، و سلب لبّه علي محبة اهل بيت نبيّه الامجاد، و لم‏يكن من المقلّدة الذين هم يمشون علي اثر مايسمعونه، و يقبلون من المشايخ كلّ ما يدعونه، و لايستكشفون عن حقيقة مايشرعونه، و يكونون بمنزلة عبدة الاصنام الذين اتبعوا أسلافهم المستقبلين اليها في عبادتهم من غير بصيرة لهم، بان ذلك العمل من اولئك انما كان لتذكّر عبادات من كان علي صور تلك الاصنام من قدمائهم المتعبّدين كما ورد عليه نصّ المعصوم7فمن المحتمل الراجح اذن في نظر من تأمّل ان‏يكون هو الناجي المهدي الي سبيل المعرفة بحقوق اهل‏البيت: و مقلّدوه مقلّدون

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 59 *»

بسلاسل النقمة علي كل مالهجوا به عليه في حق اولئك من كيت و كيت.

و ان احتمل ان‏يكون بروز نائرة هذه الفتنة النائمة من لدن تعرّض راويي التفسير المنسوب الي الامام7 لوضع ذلك من البدو الي الختام علي حسب المرام أومن زمن شيوع تفسير فرات بن ابراهيم الكوفي، أم وقوع تفصيل فارس بن حاتم القزويني الصوفي علي ايدي الانام، بل من آونة انتشار المفضّل بن عمر و جابر بن يزيد الجعفيين بين هذه الطائفة و تدوين طائفة منها في «بصائر الصّفّار» و «مجالس الشيخ» و «كشف الغمّة» و «خرائج الراوندي» و «فضائل شاذان» و ولده و سائر كتب المناقب و الفضائل العربية و الفارسية و تفاسير المرتفعين و الاخبارية.

و ان‏يكون اول من تكلّم بهذه الخطابيات المنطبعة في قلوب العوام بالنسبة الي اهل البيت: ايضاً هم امثال اولئك أومن كان من نظائر أبي‏الحسين بن البطريق الأسدي في كتاب عمدته و خصائصه و السيّد الرضي و رضي الدين بن طاوس و بعض فضلاء البحرين و قم المطهّر في جملة من كتبهم ثمّ ان يكون كلّ من جاء علي اثر هذا المذهب و اشرب في قلوبهم الملائمة لهذا المشرب زاد في الطنبور نغمة و هتك عصمة و رفع وقعاً و أبدع وضعاً و جمع جمعاً و أسمع سمعاً و أراق عاراً و أظهر شناراً و ردّ علي فقيه من فقهاء الشيعة و هدّ سدّا من سنون([14]) الشريعة الي ان انتهت النوبة الي هذا الرجل

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 60 *»

 فكتب في ذلك كتاباً و فتح ابواباً و كشف نقاباً و خلّف اصحاباً فسمّي اتباعهم المقلّدة له في ذلك بالكشفية. لزعمهم الاطلاع علي الاسارير المخفيّة، ثم اتباع اتباعهم الذين آلت معاملة التأويل اليهم في هذه الاواخر».

در اين داوري صاحب روضات مي‏خواهد شيخ رجب برسي را تا اندازه‏اي تبرئه نمايد و پيروان روش او را محكوم سازد «فمن المحتمل الراجح اذن في نظر من تأمّل ان‏يكون هو الناجي المهدي الي سبيل المعرفة بحقوق اهل البيت: و مقلّدوه مقلّدون بسلاسل النقمة علي كل مالهجوا به عليه في حق اولئك من كيت و كيت» او طرز تفكر شيخ رجب را صوفيانه و غاليانه و الحادي مي‏داند و طرفداران آن طرز تفكر را «كشفيه» مي‏شمرد كه باب تأويلات را گشوده‏اند و از ظواهر شريعت دست برداشته‏اند و بزرگان دين را تخطئه مي‏كنند و مدّعي كشف و شهودند و سابقه اين طرز تفكر را در عبارات بعدش بيان مي‏نمايد: «و ان احتمل ان‏يكون  . . . في جملة من كتبهم».

پس از اين عبارت شدّت و قوّت يافتن اين طرز تفكر را در زمان شيخ رجب و به وسيله خود شيخ رجب چنين بيان مي‏كند: «ثمّ ان يكون كلّ من جاء  . . . في هذه الاواخر» و كاملاً روشن است كه مرادش از «الي ان انتهت النوبة الي هذا الرجل  . . .» شيخ رجب برسي است كه طرز تفكر او در ميان طرفداران تصوف رايج شد و ادّعاي كشف و شهود در ميان آنان رواج يافت كه فقط خود را آگاه بر اسرار و رموز و خفاياي ديني قلمداد مي‏كردند. پس از آن شروع

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 61 *»

مي‏كند به گزارش فتنه بابيه لعنهم‏اللّه كه در تأويل و استفاده كردن از روش تصوف و تخطئه اهل شرع روي همه اهل ضلال و انحراف را در دوره تاريخ بشريت سفيد كردند. مي‏نويسد: «ثم اتباع اتباعهم الذين آلت معاملة التأويل اليهم في هذه الاواخر و هم في الحقيقة اعمهون بكثير من غلاة زمن الصدوقين في قم الذين كانوا ينسبون الفقهاء الاجلّة الي التقصير بسمة الشيخية و الپشت سريه، من اللغات الفارسيّة لنسبتهم الي الشيخ احمد بن زين‏الدين الاحسائي المتقدم ذكره و ترجمته» و مقصود او از اين عبارت اين است كه طرفداران تصوف و منحرفان از شريعت و كساني كه در تأويل كردن ظواهر شريعت از غلات زمان صدوقين هم بمراتب گمراهتر بودند از عنوان «شيخيه» سوء استفاده كردند و خود را شيخي و طرفدار مرحوم شيخ احمد بن زين‏الدين احسائي معرفي نمودند و خود را «پشت سريه» ناميدند و آنگاه به تأويلات الحادي و كفرآميز خود پرداختند و فقهاء عاليقدر را به تقصير و خطا نسبت دادند. و براي توضيح آن‏كه چرا اين گمراهان خود را به مرحوم شيخ احسائي نسبت دادند و عنوان «پشت سريه» از كجا سرچشمه گرفته بود مي‏نويسد: «و كان هو يصلّي الجماعة بقومه خلف الحضرة المقدّسة الحسينية في الحائر الشريف، بخلاف المنكرين علي طريقته من فقهاء تلك البقعة المباركة، فانهم كانوا يصلّونها من قبل رأس الامام7 و لهذا يسمّون عند اولئك بالبالاسريّة».

با اين توضيح به خوبي روشن مي‏شود كه «عنوان شيخيّه و يا پشت سريّه» در آن زمان تا چه اندازه ارزنده و موجه بوده و در نزد

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 62 *»

شيعيان چقدر محبوبيت داشته است زيرا اوّلاً پاسداري از مقام عصمت و جلالت و عظمت امام معصوم آن هم امام حسين7محبوب همه مؤمنان در كار بوده و مرحوم شيخ احسائي مطابق فرمايش امام زمان عليه السلام و عجّل اللّه تعالي فرجه كه الامام لايقدّم و لايساوي نه مقدّم بر قبر امام و نه مساوي با قبر امام، جماعت اِقامه نمي‏فرمود و در آن حرم مطهّر پشت سر مبارك امام7 نماز مي‏گزارد و از اين جهت طرفداران او را پشت سريه ناميده بودند و كساني كه با فتواي او مخالف بودند در بالاي سر امام7 جماعت برپا مي‏كردند و روي اين جهت هم آنها را و طرفداران آنان را «بالاسريه» مي‏ناميدند. و معلوم است كه عاشقان مقام عصمت و طهارت و امامت بويژه دلباختگان ساحت مقدّس حسيني و شيفتگان شكوه آن حرم قدس الهي، تا چه اندازه از عنوان «بالاسريه» متنفّر بوده‏اند. و ثانياً محبوبيّت خود مرحوم شيخ احسائي و عظمت شخصيت علمي و ديني آن مرحوم در نزد عوام و خواص از شيعيان، عنوان «شيخيه» و «پشت‏سريّه» را به اوج محبوبيّت و اعتماد و عظمت رسانيده بود. از اين جهات بود كه ناسيّد علي‏محمّد شيرازي (لعنه‏اللّه) و طرفداران آن ملعون خبيث، از اين دو عنوان شريف و محبوب در نزد شيعيان سوء استفاده نموده و خود را شيخي و يا پشت‏سري ناميده و پيرو مرحوم شيخ احسائي و مرحوم رشتي قلمداد نمودند تا مردم را فريب داده و به مقاصد سوء خود برسند.

پس باتوجه به عبارات صاحب روضات به خوبي روشن

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 63 *»

مي‏شود كه نمي‏خواهد بگويد اين گمراهان و تأويل‏گرايان و اهل الحاد و كفر، پيروان مرحوم شيخ احسائي بوده‏اند و از او يا شاگرد او مرحوم سيّد رشتي اين انحرافها و كفرها را فراگرفته‏اند و مسلك پليد بابيّه را از طرز تفكر اين دو بزرگوار گرفته‏اند و از همين جهت در مقام تنزيه مقام شيخ و سيّد برآمده و مي‏نويسد : «و لايذهب عليك غبّ ماذكرته لك كلّه انّ منزلة ذلك الشيخ المقدّم من هذه المقلّدة الغاوية المغوية، انما هي منزلة العلوج الثلاثة الذين ادّعوا النصرانية و افسدوها باظهارهم البدع الثلاث([15]) من بعد ان عرج بنبيّهم المسيح

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 64 *»

عيسي بن مريم7» مراد صاحب روضات در اين عبارت براي اهل فهم و انصاف به خوبي روشن است كه مي‏خواهد بگويد مقام مرحوم شيخ احسائي همان است كه پيش از اين گفته‏ام و آن بزرگوار به منزلت مسيح عيسي بن مريم7 بود در ميان مردم و همان‏طوري كه بعد از عروج عيسي7 سه نفر كافر و بيگانه با دين الهي و منحرف و گمراه خود را به آن حضرت نسبت داده و ادّعاي نصرانيت كردند و دين حضرت را با سه بدعتي كه گذاردند فاسد ساختند، مرحوم شيخ احسائي هم حقايقي و معارفي را بيان كرد و با رحلت او و شاگردش مرحوم سيد كاظم رشتي اين تأويل‏گرايان و صوفي‏منشان و اهل الحاد كه كاملاً با مكتب مرحوم شيخ احسائي بيگانه بودند، از راه حيله و خدعه خود را از پيروان آن بزرگوار قلمداد نموده و باعث اين همه فساد و انحراف و ضلالت و خرابكاريها شدند و از همه غلات و گمراهان و تأويل‏گرايان پيشين به مراتب بيشتري راه گمراهي و گمراه نمودن را طي كردند.

براي توضيح اين مطلبش مي‏نويسد: «كيف لا و قد ارتفع بهذه المقلّدة المتمرّدة، واللّه، الامان في هذه الازمان، و وهنت بقوّتهم اركان الشريعة و الايمان، بل حداهم خذلان اللّه، و ضعف سلسلة

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 65 *»

العلماء، الي ان ادّعوا البابيّة و النيابة الخاصّة عن مولانا الحجّة صاحب العصر و الزمان7، و ظهر فيهم من اظهر التحدّي فيما اتي به من الكلمات الملحونة علي اهل البيان، و وسم اقاويله الكاذبة و مزخرفاته الباطلة ـ و العياذ باللّه تبارك و تعالي   بوسمة الصحيفة و القرآن، بل لم‏يكتف بكلّ ذلك حتي انه طالب المجتهدين الاجلّة بان يتعرّضوا لمثل هذا الاتيان و يظهروا من نظاير ذلك التبيان، و يبارزوا معه ميدان المبارزة لدي جماعة الاجامرة و النسوان. مع ان علي كل ماانتحله من الباطل، ام اولعه من الفاسد العاطل، وصمة من وصمات الملعنة، و الخروج عن الاسلام الي دين جديد، مضافاً الي ماانكشفت من تعوّمه و سفهه عن الحق لمن كان له قلب او القي السمع و هو شهيد و ماانحسر عنه من اكاذيبه الواضحة فيما اخبر به من ظهور نور الحق في ما سلف عنّا من قرب هذا الزمان، ثم اعتذر عنه لما ان ظهر كذبه الصريح بامكان وقوع البدا فيما اوحي اليه من جهة الشيطان».

و پس از آن‏كه گوشه‏اي از مفاسد و تأويل‏گرائي و الحادهاي بابيه لعنهم‏اللّه را مي‏نويسد از عاقبت كار باب ملعون گزارش مي‏دهد و به نصيحت جاهلان مي‏پردازد، مي‏نويسد: «و نحن فقد بذلنا الجهد حسب الوسع و الطاقة بمعونة صاحب الشريعة في اطفاء نائرته و اخفاء دائرته، و تفضيح اتباعه الفجرة الملاعين، و تضييع اشياعه الكفرة بالادلة و البراهين، الي ان اعلنت و الحمد للّه كلمة الحق عليه و علي اتباعه و دارت عليهم دائرة السوء التي لاتدع ان شاءاللّه تعالي شيئاً من شعبه و افراعه و صار من رهائن بعض القلاع

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 66 *»

القاصية عن المسلمين بامر سلطانهم المسخّر له وجوه الممالك الواسعة من الطول و العرض، فصدق عليه: و اما الزبد فيذهب جفاءاً و اما ماينفع الناس فيمكث في الارض. ثمّ قتل في بلدة تبريز المحروسة مع رجل آخر من اتباعه بهجوم صف من الجند المؤيّد عليهما بتفنجاتهم العادية بل القيت جثته الخبيثة عند الكلاب العاوية فأكلن السمكة حتي رأسها و لم‏يخفن في ذلك بأسها، و مع هذا كله بقي جماعة من بعده يفسدون في الارض و يعدّون في عدّة، و ينتظرون الفرصة، لزمان الاضلال، و ظهور فتنة الدجال، مثل جماعة انتظروا ظهور الحلاّج من بعد صلبه و حرقه، و انتشار رماده في دجلة بغداد و اللّه لايحب الفساد.

و انما ارخيت عنان القلم الي الاشارة بشي‏ء من مطاعن هذا الرجل السفيه، و المفتضح بكلّ مافيه، مع انه لم‏يكن بقابل علي حسب الظاهر لمثل هذا الاظهار او الانكار عليه بهذا الاصرار لئلاّ يغترّ بنظائره بعد ذلك اولوا الجهالة في الدين، و لايخدع احد بغرور امثال اولئك الملحدين، و يكون علي بصيرة من فتن آخرالزمان، و لايدع مطالعة الاحاديث المخبرة عن خروج كثير من المدّعين بالباطل قبل ظهور خليفة الرحمان عليه سلام‏اللّه الملك المنّان. و كذا الاحاديث الحاثّة علي اظهار البراءة من المفوّضة و الغلاة، و انّهم اشدّ من النواصب الكفرة علي الائمة الهداة، و لايكونوا بمنزلة همج رعاع يميلون مع كلّ ريح و يسيلون مع كلّ قيح، مضافاً الي ماورد عنهم: من الحثّ علي العمل بالاركان، بحسب الامكان، و ترك الاتّكال في النجاة من النيران، علي الاقرار باللسان، و الاعتقاد

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 67 *»

بالجنان، مثل مانقله صاحب كتاب «الكافي» بالسند الصحيح عن جابر بن يزيد الجعفي عن ابي‏جعفر الباقر7 انه قال ياجابر ايكتفي من ينتحل التشيع ان‏يقول بحبّنا اهل البيت: واللّه ما شيعتنا الاّ من اتّقي اللّه و اطاعه، فاتقواللّه الي ان قال و اعملوا لما عنداللّه ليس بين اللّه و بين احد قرابة، احبّ العباد الي اللّه عزّ و جلّ اتقاهم و اعملهم بطاعته، يا جابر واللّه مايتقرّب الي اللّه تبارك و تعالي، الاّ بالطاعة ما معنا براءة من النار و لا لأحد علي اللّه من حجّة، من كان للّه مطيعاً فهو لنا ولي و من كان للّه عاصياً فهو لنا عدوّ، و ماتنال ولايتنا الاّ بالعمل و الورع.([16]) و قال رجل للصادق7 ان قوماً من شيعتكم يعملون بالمعاصي و يقولون نرجو([17]) فقال : كذبوا ليسوا من شيعتنا، كلّ من رجا شيئاً عمل له، فواللّه ما شيعتنا منكم الاّ من اتّقي اللّه  هذا. و انا ارجو من اللّه تبارك و تعالي ان‏يأجرني علي هذا الرقم القليل بالقلم الكليل، و يثبّتنا و سائر الشيعة الامامية علي سواء السبيل».

تمام عبارات صاحب روضات را نقل نموديم تا اهل انصاف ملاحظه كنند و ببينند كه صاحب روضات در كجاي اين عبارات از عقيده اول خود نسبت به مرحوم شيخ احسائي برگشته و بعد از آن

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 68 *»

محامد و مدايح، درمقام تكذيب و تقبيح و يا تكفير او برآمده است. ولي آناني كه مغرض بودند و شدت دوستي با محيي‏الدين سني صوفي ناصبي آنان را كور و كر كرده بود و به واسطه تصوف‏گرايي و وحدت‏وجودي و موجودي‏بودن، با مرحوم شيخ احسائي (از جهت مخالفتهاي سرسختانه او با مكتب انحرافي و كفرآميز تصوف) كينه و بغض داشته‏اند و نتوانسته‏اند اين عبارات صاحب روضات را درست بفهمند، اين برداشت غلط را با طبل و شيپور به بازار افكار و انديشه‏ها آورده‏اند و بعضي خوش‏باوران هم بدون مراجعه به اصل عبارات، اين نسبت ناروا را به صاحب روضات داده و مي‏دهند.

براي نمونه ترجمه اين قسمت از عبارات صاحب روضات «و لايذهب عليك غب  . . . اليه من جهة الشيطان» را از كتاب روح مجرد نقل مي‏كنيم و قضاوت را به عهده خواننده محترم مي‏گذاريم: «و باوجود آن‏كه من از شيخ احمد احسائي آن تحسينها و تحميدها را براي تو كردم، مبادا از خاطرت برود كه: منزله و نسبت اين شيخ با پيروان گمراه و گمراه‏كننده‏اش همان منزله و نسبت سه مرد كافري است كه پس از آن‏كه خداوند پيغمبرشان مسيح عيسي بن مريم7را عروج داد، آنان ادعاي نصرانيت كردند، و شريعت مسيح رابا بدعتهاي سه‏گانه‏اي كه از خود گذاردند به فساد و تباهي كشيدند.

چگونه اين‏طور نباشد باوجودي كه به واسطه همين گروه پيروان احسائي، سوگند به خدا كه در اين زمانهاي اخيره، امان از روي زمين برداشته شد، و با قوّت آنان اركان ايمان و شريعت سست گرديد، تا جايي كه خذلان الهي و ضعف سلسله علما، آنها

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 69 *»

را به ادعاي بابيت و نيابت خاصه از مولانا الحجة صاحب العصر و الزمان7 كشانيد؛ و در ميانشان كسي ظهور كرد كه با كلمات غلط و اشتباهي كه آورده بود اظهار تحدّي و معجزه كرد در برابر اهل بيان؛ و عياذاً باللّه تعالي اقاويل كاذبه و مزخرفات باطله‏اش را به علامت صحيفه و قرآن نشان زد؛ و به همين اندازه هم اكتفا ننموده از مجتهدين با جلال و عظمت خواست تا اگر مي‏توانند مثل آن را بياورند و همانند آن تبيان را ارائه دهند، و خود را براي مبارزه و همتايي با او نزد جماعت اجامِرَه([18]) و زنان آماده كنند. با اين‏كه تمام مدعاهاي باطل او و احكام فاسد و عاطل او روشن بود كه لكّه ننگ خروج از اسلام به سوي دين جديدي بر آن زده شده است، و خروج از حق به باطل در يكايكشان مشهود بود. مضافاًبه انكشاف آن‏كه او مردي نفهم و سفيه‏العقل  والحق بود براي آن كس كه داراي قلب و ادراك بود، يا آن كس كه گوش خود را فرامي‏داشت و شاهد منظره و جريان امور بود؛ و مضافاً به مُهربطلان خوردن بر اكاذيب واضحه او در آن‏كه خبر داد: در فلان زمان نور حق ظاهر مي‏شود، و

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 70 *»

آن زمان آمد و سپري شد و نور حق ظهوري ننمود. و چون دروغ صريح و كذب واضحش برمَلا شد، ادعا كرد كه ممكن است در وحيهايي كه به وي از جهت شيطان مي‏شود بَدا حاصل شده باشد».([19])

و پس از اين ترجمه خائنانه و مغرضانه آنگاه به نتيجه‏گيري مي‏پردازد: «اينها همه نظرياتي بود كه صاحب روضات از خود بيان كرد، و فساد و تباهي رويه و روش شيخ احمد احسائي در عدم وصول به عرفان الهي و حقيقت شناخت اصل الجود و مبدأ الوجود، و در مستقل دانستن ائمه معصومين: را در فيض، و بريدن ربط و رابطه مخلوقات را با خالقشان، و سدّ باب معرفت خدا را براي انام، و انحصار آن را براي امامان، و لزوم ركن رابع كه غايت سير بشر غير معصوم به معرفت اوست؛ نتيجه و ثمره‏اش چنين و چنان شد كه او را مجبور و مضطر مي‏نمايد تا پس از آنهمه مدائح و محامد، عنان قلم را باز به سوي تقبيح و تشنيع شيخيه و پيروانشان و خود شيخ احسائي برگرداند، و وي را مانند عُلوج ثلاثه كه پس از عروج حضرت مسيح آئين او را خراب و فاسد كردند معرفي كند. اينست نتيجه مبارزه و مخاصمه با عرفان، يعني قطع رابطه بشر با ذات حضرت حق سبحانه و تعالي و مستقل نگريستن اسماء و صفات كليه و جزئيه و به طور كلي هريك از مخلوقات را در مقام و منزلت خود».

غرض‏ورزي نويسنده «روح مجرد» در هر جائي كه به مناسبتي

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 71 *»

از مرحوم شيخ احسائي نام مي‏برد و بغض و كينه او نسبت به اين عالم رباني و حكيم قرآني و شاگرد او مرحوم سيد رشتي از نوشته‏هايش معلوم مي‏شود. در همين كتاب ص 387 مي‏نويسد: «صاحب «روضات» براي درهم‏كوبيدن و خردكردن صولت محيي‏الدين، ايضاً متوسل مي‏شود به كلمات شيخ احمد احسائي كه او را به جاي محيي‏الدين، مميت الدين لقب داده بود؛ و در كتابهايش و در درسهايش مميت‏الدين مي‏گفت. و از شيخ احمد احسائي به «بعض مشايخ عرفائنا المتأخرين» ياد مي‏كند. يعني شيخ احمد، بعضي از مشايخ و اعاظم عرفاي متأخر ايشان بوده است.

شيخ احمد احسائي امروز ترجمه احوالش بر كسي مخفي نيست. وي مردي بود زاهد و عابد و خوش حافظه؛ ولي بدون استاد خواست تا مطالب حكما را دريابد، و شروع كرد به مطالعه كتب حكمت، و حقيقت مطلب آنها را نفهميد و دچار سرگشتگي و تحيّر شد. و چون به اخبار اطلاع كافي داشت، خواست تا با ظواهر عبارات احاديث، حقايق معاني حكميه را تطبيق دهد ؛ موفق نيامد.

در مسأله توحيد وجود و اصل قديم عالم، هم قائل به اصالة‏الوجود شد و هم به اصالة‏الماهية. و اين خطاي بزرگ كه عين ثنويت و آئين مجوس است براي وي در تاريخ ثبت شد. آنگاه چون به مسائل حكمت نرسيد و مَغْزي و مُفاد آراء حكما را ادراك نكرد، جميع حكما را زنديق و ملحد خواند، و جميع اهل عرفان را زنديق و ملحد خواند؛ چون همانند اخباريون ظواهر گفتارشان را با ظواهر كلمات وارده در احاديث منطبق ندانست؛ شمشير

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 72 *»

برّنده سخن را بر روي آنان فراكشيد، و انكار اصل عرفان و معرفت الهي را نمود و گفت: براي بشر راه وصول و عرفان ذات احدي مسدود است، و غايت سير بشر معرفت واسطه و امام است. بالاخص با محيي‏الدين سرسختي به خرج داد، و او را مميت‏الدين ملقب ساخت؛ و با افتخار شيعه و افتخار علماء و مفسرين و محدثين و حكما و عرفاي اسلام محقق فيض كاشاني سخت درآويخت؛ و او را كه نامش ملاّمحسن است، به ملاّ مُسي‏ء يعني ملاّي بدعمل و زشتكار ملقب كرد و در كتابهايش و دروسش از وي بدين لقب نام مي‏برد.

و شاگرداني كه تربيت كرد و صاحب «روضات» آنان را «عرفائناالمتأخرين» ناميده است، عبارتند از: سيدكاظم رشتي و پروريده و شاگرد مكتب او: سيد علي‏محمّد شيرازي مؤسس مذهب بابيه كه ادعاي بابيت امام زمان و سپس ادعاي امامت نمود. اينها هستند گل سرسبد مخالفان با عرفان خداوندي كه زمين را فاسد، و نسل بشر را فاسد و خراب نمودند».

در صورتي كه هر دانشمند منصفي با رجوع به شرح عرشيه يا شرح مشاعر يا ساير رسائل مرحوم شيخ احسائي مي‏يابد كه آن مرحوم به حقيقت مطالب حكما پي برده و كاملاً آگاهانه و حكيمانه به نقد مطالب آنها پرداخته‏است. از اين گذشته آن مرحوم درصدد آن نبوده كه مطالب حكما را با ظواهر عبارات احاديث تطبيق دهد تا موفق شده باشد يا نشده باشد بلكه او خود مكتبي در حكمت و عرفان دارد كه مقتبس از قرآن و احاديث و دلائل حكمي و عقلاني

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 73 *»

است و مباني جداگانه‏اي دارد كه پاره‏اي از آنها را در كتاب «فوائد» خود آورده و بر آن شرحي نوشته است و در ابتداي آن كتاب هم به نوين بودن آن مباني اشاره فرموده است به‏اين‏كه «رأيت انه يجب علي ان اروّعهم بعجائب من المطالب» و تا كسي بر مباني خود آن مرحوم واقف نباشد نمي‏تواند از مباحث و مطالب او بهره‏مند گردد.

براي نمونه همين مطلب اولي را كه نويسنده مغرض «روح مجرد» يادآور شده است مورد توجه‏قرار مي‏دهيم تا معلوم شود كه نوع كساني كه به اين بحث مي‏رسند نفهميده و ندانسته مي‏گويند يا مي‏نويسند كه مرحوم شيخ احسائي هم به اصالة‏الوجود و هم به اصالة‏الماهية قائل شده است، درصورتي كه در ميان حكما كسي به اصالت هر دو قائل نيست. و در اين موضوع حكما دو دسته‏اند: دسته‏اي اصالة‏الوجودي‏اند و دسته‏اي اصالة‏الماهوي و فقط شيخ احسائي است كه به اصالت هر دو قائل است. آنگاه بر اين نسبت آثاري بار مي‏كنند مانند ملاّي سبزواري در حاشيه منظومه و مانند نويسنده «روح مجرد» كه نوشته: «و اين خطاي بزرگ كه عين ثنويّت و آئين مجوس است براي وي در تاريخ ثبت شد».

مرحوم شيخ احسائي ابتداء مراد خود را از وجود و ماهيت روشن مي‏سازد و بعد از آن تحقق هر دو را در حكمت خود بيان مي‏كند به‏اين‏كه مرادش از وجود، ماده و از ماهيت، صورت است و براي هر دو اصالت و واقعيت قائل است اما به دو جعل كه يكي مترتب بر ديگري است. ماده به جعل اول مجعول است و صورت به جعلي كه متفرع و مترتب بر جعلي كه به ماده تعلق گرفته، مجعول

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 74 *»

مي‏باشد. پس ماده مجعول است اولاً و بالذات و صورت مجعول است ثانياً و بالعرض، و ماده بر صورت تقدم رتبي دارد. پس اگر مي‏فرمايد وجود و ماهيت هر دو اصالت دارند، يعني هر دو تحقق دارند ولي نه در عرض هم بلكه در طول هم، يعني ماهيت مجعول به جعلي است كه متفرع است بر جعلي كه به وجود تعلق گرفته است.

اما ساير اتهاماتي را كه نويسنده «روح مجرد» در اين عبارات خود بر مرحوم شيخ احسائي وارد ساخته خود مي‏داند و عدل الهي كه اكنون در آن عالم گرفتار جوابگويي از اعتقادات باطله و اين‏گونه نوشته‏ها و گفته‏هاي خود است. و در صفحه 393 مي‏نويسد: «در اينجا مي‏بينيم صاحب «روضات» از شيخ احمد احسائي بقدري تعريف و تحسين مي‏كند، و در تعظيم و تكريم وي با انواع عبارات و اشارات كوتاهي نمي‏نمايد، و او را همطراز آقامحمّد بيدآبادي بنا به نقل سيد كاظم رشتي قرار مي‏دهد كه حقاً انسان در شگفت مي‏آيد.

ديري نپاييد تا آثار عداوت شيخ احمد احسائي و سيد كاظم رشتي با دست‏پرورده‏اش سيد علي‏محمّد باب شيرازي ظهور كرد، و نتايج بدون استادي شيخ احمد در حكمت و سير و سلوك ، در هاله خبط دِماغ و افكار غير صحيحه و شيطانيه او بروز نمود، و از او ادعاهاي باطل خلاف واقع ـ اعم از آن‏كه طبق معتقدات او باشد يا نه ـ بقدري ظهور نمود كه در مدت مختصري صحنه خاك تشيع و ايران به فساد آلوده گشت، و فتنه و آشوب بالا گرفت و خونها جاري شد؛ و معلوم شد: عرفان حقيقي و توحيد واقعي غير

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 75 *»

از تخيلات و وارده‏هاي نفساني و شيطاني است، و گول رياضت و تزهّد و تورّع را نبايد خورد. عرفان واقعي با تخيّل عرفان فرقش از زمين تا آسمان بيشتر است. محيي‏الدين‏ها و ملاّمحسن‏ها جزاف نگفته‏اند. جزاف، گفتار اين مشايخ عرفائنا المتأخرين است، با خود عرفائنا المتأخرين كه با آراء و افكارشان راه وصول بشر به خدا را سدّ نموده‏اند و انكار معرفت نموده‏اند، و صورت علومشان جز انديشه تفكري و تخيلي بيش نيست. علم درقلوبشان وارد نشده و از مَعين حقيقت توحيد و ولايت سيراب نگشته‏اند. و ادعاي محبت اهل بيت، غير از واقع ولاي ايشان است ؛ و تزهّد غير از زهد است.

هنوز صاحب «روضات» در قيد حيات بودند كه آثار عرفان شيخ احمد احسائي بروز كرد و فتنه بابيه و بهائيه ايران را گرفت؛ بطوريكه مي‏بينيم آن تعريفها و تمجيدها و تحسينها تبديل به تكذيب شد، و خود ايشان در ترجمه احوال شيخ حافظ رجب برسي، شيخ احمد احسائي را همچون عُلوج ثلاثه كه پس از حضرت عيسي آئين وي را درهم ريختند قلمداد نمودند».

بيچاره صاحب روضات هم از شرّ قلم مغرضانه نويسنده «روح مجرد» در امان نمانده و دوستي محيي‏الدين و تصوف گرايي و وحدت وجود و موجودي بودنش، او را واداشته كه نيش قلم خائنانه خود را بسوي صاحب روضات هم متوجه سازد. در صفحه 407 مي‏نويسد: «و ديديم (صاحب روضات) چنان گرفتار اوهام و خيالات در پيمودن مسير ضد عرفان شد كه ناچار شد مانند آدم

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 76 *»

سرگشته و كلاف پيچيده به اعيان مذهب همچون مفضّل بن عمر و جابر بن يزيد و فضل بن شاذان و شيخ طوسي و سيد ابن طاوس و من شابههم جسارت كند، و روايات وارده در كتبشان را كه در فضائل اهل‏بيت: است مدسوس و مخشوش و مخدوش قلمداد نمايد. و با همين كلمات مختصر چنان اصل و بنياد تشيع را درهم بكوبد كه انسان شك كند: اين كلام واقعاً از اوست يا از مثل ابن‏تيميّه‏اي كه كمر بر هدم اصول و فروع تشيع بسته است، و در كتاب «منهاج السنَّة» خويش پيوسته از روافض به «لعنهم‏اللّه» ياد مي‏كند، و از رئيسشان آية‏اللّه علاّمه حلّي به «قال الرافضي خَذَلَه اللّه» ؟!».

اينها هم اتهاماتي است كه بر صاحب روضات وارد ساخته است و معلوم است كه صاحب روضات قصد جسارت به اعيان مذهب نداشته و روايات آنان را هم مدسوس و مخشوش و مخدوش قلمداد نكرده و اصل و بنياد تشيع را هم درهم نكوبيده است تا آن‏كه نويسنده «روح مجرد» اختيار خويش را از دست داده و شك كرده كه آيا اين كلام واقعاً از اوست و يا از مثل ابن‏تيميه است كه كمر بر هدم اصول و فروع تشيع بسته است بلكه شتابزدگي اين نويسنده مغرض و خائن است كه نفهميده يك چنين اتهاماتي را بر اشخاص وارد مي‏سازد.

براي شخص آگاه روشن است كه صاحب روضات مي‏خواهد بگويد كه سابقه تأويل‏گرايي و دست برداشتن از ظواهر شريعت و انحراف از طريق مستقيم و توهين كردن به ساحت فقها و علماي دين

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 77 *»

و نسبت تقصير و خطا به آنان دادن و تصوف‏گرايي و ادعاي كشف و شهود نمودن، را مي‏توان از آن زمانها دانست كه نوع روايات فضائل و مناقب و كتب بيانات و تحقيقات اهل تحقيق و معرفت به زبان عربي و فارسي در ميان مردم منتشر گرديد و زمينه براي برداشتهاي غلط و الحادي تأويل‏گرايان و غلوكنندگان فراهم شد.

واقع مطلب هم همين است كه كمتر كسي بوده كه با اين‏گونه روايات انسي داشته و از تصوف گرايي و باطني شدن و تأويل‏گرايي در امان مانده باشد. نوعاً هركس كمترين تمايلي به فهم اسرار و بواطن قرآن داشته و به رواياتي كه درباره بواطن آيات رسيده رجوع نموده رنگ تصوف و تأويل‏گرايي به خود گرفته و به اين مشرب و مسلك روآورده است([20]) و تااندازه‏اي هم به آنها مي‏توان حق داد زيرا در ميان شيعه، مكتبي و استادي نبوده كه بتواند از عهده تطبيق ظواهر شريعت با بواطن قرآن و رواياتي كه در بيان اسرار و حقايق عرفاني حقه قرآني رسيده، برآيد و رفع مشكلات كند و جوابگوي قريحه‏هاي نوطلب و محقق باشد. و جز مكتب انحرافي تصوف و عرفان پوچ و باطل و بي‏اساس محيي‏الدين راهي و روشي در ميان

 

«* الاجازات و شهادة‌الأعلام صفحه 78 *»

نبوده است به طوري كه بتواند از عهده اين مهم برآيد تا آن‏كه مرحوم شيخ احسائي و شاگرد زبده او مرحوم حاج سيد كاظم رشتي و شاگرد نامي او مرحوم حاج محمدكريم كرماني و شاگرد مخلص او مرحوم حاج محمّدباقر شريف طباطبائي مشهور به همداني از عهده اين مهم برآمدند و جمع بين ظواهر و بواطن نمودند و معضلات و مشكلات اين راه را برطرف ساختند و حكمت و عرفان قرآني را بر جهان انديشه شيعي عرضه داشتند ولي متأسفانه؛ الناس اعداء ماجهلوا.

و السلام علي من اتبع الهدي.

«سيداحمد حبيب اللّه»

 

 

 

«. . .  تو اگر ريالي داشته باشي و نشان ده صراف بدهي همه بگويند خالص است علم حاصل مي‏كني چرا كه اهل خبره‏اند و اهل خبره‏ي علم علما هستند و اين همه علما با آن همه زهد و ورع و تقوي و فضل كه شهادت بر حقيت كسي بدهند راه قبول نكردن جز عناد چيست؟ وانگهي كه مثل اين حكايت آن است كه ريالي را در بيست سال پيش از اين كل صرافان ايران و عراق عرب و خراسان حكم كرده باشند كه خالص است و بعد از بيست‏سال كه آن ريال مفقود شده و در ميان نيست چهارنفر كه خودشان به صرافي يكديگر را قبول ندارند بيايند و بگويند كه آن ريال بيست‏سال قبل از اين قلب بوده است. اين حكايت به عقل كه راست مي‏آيد  . . .».

هداية الطالبين

 

«و من جملة حاملي اسرار امير المؤمنين7 ترجمان الحكماء المتألهين و لسان العرفاء المتكلمين غرّة الدهر و فيلسوف العصر العالم باسرار المباني و المعاني شيخنا احمد بن زين الدين بن الشيخ ابراهيم الاحسائي البحراني.

لم‏يعهد في هذه الاواخر مثله في المعرفة و الفهم و المكرمة و الحزم و جودة السليقة و حسن الطريقة و صفاء الحقيقة و كثرة المعنوية و العلم بالعربية و الاخلاق السنيّة و الشيم المرضية و الحكم العلية و حسن التعبير و الفصاحة و لطف التقدير و الملاحة و خلوص المحبة و الوداد لاهل بيت الرسول الامجاد بحيث يرمي عند بعض اهل الظاهر من علمائنا بالافراط و الغلو مع انه لا شك من اهل الجلالة و العلو. ورد بلاد العجم في اواسط عمره و كان بها في غاية القرب من ملوكها و اربابها و كان ماهراً في اغلب العلوم بل واقفاً علي جملة من الحروف و الرسوم و عارفاً بالطب و القراءة و الرياضي و النجوم و مدّعياً لعلم الصنعة و الاعداد و الطلسمات. توفي في هدية و دفن بالمدينة المشرفة في جوار ائمة البقيع و قام بمراسم عزائه اكثر اهل الاسلام و جلس له صاحب الاشارات و المنهاج باصبهان ثلاثة ايام و حضر مجلسه في تلك الثلثة من الخاص و العام.»

روضات الجنات

([1]) . . .  از من خواهش نمود ـ  كسي كه قدم راسخي در علوم آل‏محمد: ، و حرص زيادي در چنگ‏زدن به دامن احاديث ائمه معصومين: دارد ـ  كه براي او اجازه مختصري بنويسم. هم‏چنان‏كه اين كار، يكي از روش‏هاي مستمر بين علما در همه‏جا و همه زمان‏ها بوده و هست  . . . و ايشان عالم امجد و صاحب مقام انجد شيخ احمد بن زين‏الدين احسائي است ـ خداوند براي او معاني بلند را پست گردانيده و قصور مباني را براي او بلند نمايد ـ و در حقيقت ايشان به واسطه رسوخ واقعي و حقيقي‏اي كه در علوم الهي داشته و اهل سير و سلوك است، شايسته است به من اجازه دهد نه اينكه از من اجازه بگيرد، ولكن به جهت اخوت الهيه كه مشتمل بر اخلاص و جوابگويي به خواهشهاست و نيز چون در اين اجازه‏دادن حفظ دين و باعث خاطرجمعي است از اين جهت اجازه دادم  . . .

([2]) اما بعد؛ فرزند اعزّ امجد اسعد، شيخ احمد بن شيخ زين‏الدين احسائي مطيرفي ـ كه خداوند وي را براي رسيدن به نهايت روايت و درايت موفق بدارد ـ از من ـ همان‏طوري كه عادت علماي سلف و خلف اين‏چنين بوده و هست ـ درخواست اجازه نمود، من نيز از خداوند متعال استخاره كرده، به وي اجازه دادم  . . .

([3]) . . .  چون شيخ جليل و عمده نبيل و مهذب اصيل عالم فاضل و باذل كامل مؤيد مسدد شيخ احمد احسائي ــ خداوند عمر او را زياده فرمايد و در پلكان عزت وي را ثابت‏قدم فرموده مقامش را بالا برد ــ از كساني است كه در باغهاي علوم دينيه به گشت و گذار پرداخته و از حوضهاي سلسبيل زلال اخبار محمد و آل‏محمد: نوشيده؛ از من اجازه خواست كه روايت كند آنچه را كه من مجاز به روايت آن هستم چه معقول باشد و چه منقول، چه اصول باشد و چه فروع؛ همان‏طوري كه عادت تمامي علماي ابرار از سلف و خلف اين‏طور بوده كه خود را در زمرة راويان از ائمه اطهار: داخل مي‏كرده‏اند. و چون ايشان ــ عزت و سربلنديش پايدار باشد ــ اهليت اين مقام را دارد، من هم بي‏درنگ وي را اجابت نموده و خواسته‏اش را برآورده كردم زيرا برآورده‏نمودن خواسته وي ــ به خاطر فضل و هوشياريش ــ بر من واجب است  . . .

([4]) . . .  از غلط اندازيهاي زمان و نيكيهاي دهر خوّان اجتماع من است با برادر روحاني و دوست صمداني عالم عامل و فاضل كامل صاحب فهم صائب و ذهن ثاقب بالارونده بر بالاترين درجات ورع و تقوي و علم و يقين، مولاي ما شيخ احمد بن زين‏الدين احسائي ـ خداوند سايه بلند وي را باقي بدارد ـ پس از من درخواست نمود بلكه به من امر فرمود كه به وي اجازه دهم كه روايت كند از من آنچه از احاديث بر من آشكار شده و پيشنيان اجازه روايت آن را به من داده‏اند . . .

([5]) . . .  از كساني كه بهره سرشار و نصيب زياد و گوارايي از علم دارد، زبده علماي عاملين و نخبه عرفاي كاملين برادر اسعد امجد شيخ احمد بن زين‏الدين احسائي است ـ فضيلت و آقايي او زياده گشته و جديت وي در طلب برتري بيشتر شود ـ و ايشان از من درخواست نمود كه وي را در روايت احاديث ائمه طاهرين: به واسطه من از مشايخ بزرگوارم ـ  كه واسطگان من هستند تا ائمه هداة معصومين، ـ  مجاز دارم. پس بي‏درنگ وي را اجابت نموده و به خواسته‏اش جواب دادم، به خاطر آنچه از ورع و تقوا و فضل و هوشياري و بزرگواري وي براي من آشكار شده است  . . .

([6]) اما بعد؛ عالم عامل و فاضل كامل زبده علماي عاملين و قدوه فضلاي صالحين شيخ احمد بن مرحوم مبرور شيخ زين‏الدين، دو كتاب از تصنيفات خودش را بر من عرضه نمود يكي شرح قسمتي از كتاب تبصرة‏المتعلمين علامه حلي ره و ديگري رساله‏اي كه در ردّ جبريه و تقويت نظريه شيعه تصنيف نموده بود؛ و ديدم كه تصنيفي زيبا و جالب است و شامل تحقيقات و دقت نظرهايي است كه بيانگر عظمت منزلت مصنف و جلالت مقام مؤلفش مي‏باشد، پس لازم شد بر من كه به وي اجازه دهم  . . .

([7]) و تكرّر الثناء علي الشيخ الاوحد في جميع اجزاء هذا الكتاب بتقريظ المرجع الديني الاكبر الامام السيد ابي القاسم الخوئي الذي جاء فيه:

«ولدنا العلامة الفاضل الشيخ عبد المنعم الكاظمي زايد توفيقه: و بعد السلام عليكم و الدعاء لكم، تسلّمت اجزاء كتابكم فسرّني جهودكم في نشر كلمة الاسلام و بثّ فضائل اهل البيت : ليقتدي المسلمون بسيرتهم و ليأخذوا باعمالهم نبراساً ينير لهم سبيل الحق  . . . الخ».

([8]) محمدباقر خوانساري 1226 ـ 1313 ، 1318 هـ ق مدت تأليف 30 سال ـ تاريخ پايان جلد چهارم: 2 ذيحجه 1286 هـ ق ـ مؤلف كتاب را تجديد نظر كرده است.

([9])  ج 1 ص 45: . . .  الشيخ الجليل، العارف الرباني احمد بن زين الدين البحراني  . . . ـ ج 4 ص 254: . . .  الشيخ العارف المحقق احمد بن زين الدين الاحسائي  . . . و ص 262: . . .  و بعده الشيخ احمد بن زين الدين الاحسائي مطرفا في اوصافه الشامخة بما لامزيد عليه  . . . و ص 403: . . . و منهم الشيخ العارف المشهور احمد بن زين الدين الاحسائي  . . . ـ ج 7 ص 33: . . .  نعم في بعض اجازات شيخنا المحدث العارف المتأخر الشيخ احمد بن زين الدين البحراني المتقدم ذكره الشريف  . . . و ص 207: . . .  و الشيخ العارف المؤيد احمد بن زين الدين الاحسائي  . . .

([10]) نظر به اين‏كه اين مقاله براي اهل نظر نوشته شده عبارات صاحب روضات ترجمه نشده است.

([11]) آئينه و نمايشگر حكماي متأله، و زبان عرفاء متكلمين، جلوه و درخشش روزگار، فيلسوف عصر، عالم به اسرار مباني و معاني، شيخ ما احمد پسر زين الدين پسر شيخ ابراهيم احسائي بحراني. و ما كسي را مانند و همتاي وي در اين اواخر، در معرفت و فهم و بزرگواري و دورانديشي و سليقه راست و استوار و طريقه نيكو و پسنديده و صافي حقيقت و كثرت معنويت و علم به عربيت و اخلاق عالي‏رتبه و صفات حميده و ممتاز و حكمت‏هاي علميه و عمليه و حسن تعبير و فصاحت در بيان و لطف تقرير و ملاحت در بحث و كلام و خلوص و داد و محبت به اهل‏بيت بزرگوار رسول اللّه سراغ نداريم، بطوريكه برخي از علماء اهل ظاهر ما وي را به افراط و غلو رانده‏اند با وجود آنكه بدون شك و ترديد او از اهل جلالت و علو است و من صورت اجازه‏اي را كه سيدنا صاحب «درّه» مرحوم بحرالعلوم اجزل اللّه تعالي بره براي او نوشته است مشاهده كرده‏ام و آن از غايت جلالت و فصل و نبل او پرده برمي‏دارد.

([12]) و هي الزماني و الدهري و السرمدي و البرزخي و الحشري. منه.

([13]) صحيح منزل «هدية» است.

([14]) «سنون» شايد اشتباه قلمي باشد و صحيح «سدود» جمع «سد» است و «السد: السحاب الاسود الساد للافق». المنجد

([15]) مراد مرحوم صاحب روضات از علوج ثلاثه روشن نيست. شايد مضمون حديثي درخاطرش بوده و دوباره مراجعه نكرده و خواسته مضمون آن حديث را بياورد و آن حديث شايد اين باشد: عن ابي‏الحسن موسي7 قال: يا اسحاق ان في النار لواديا  . . . و ان في ذلك الوادي لجبلاً  . . . و ان في ذلك الجبل لشعباً  . . . و ان في ذلك الشعب لقليباً  . . . و ان في ذلك القليب لحية  . . . و ان في جوف تلك الحية لصناديق فيها خمسة من الامم السالفة و اثنان من هذه الامة قال: قلت: جعلت فداك و من الخمسة و من الاثنان؟ قال: فاما الخمسة فقابيل الذي قتل هابيل و نمرود «الذي حاج ابراهيم في ربه» فـ «قال انا احيي و اميت» و فرعون الذي قال «انا ربكم الاعلي» و يهودا الذي هود اليهود و بولس الذي نصر النصاري و من هذه الامة اعرابيان. و در حديثي اين طور آمده است: . . .  و نحو نسطور الذي علّم النصاري انّ المسيح ابن الله و قال لهم هم ثلاثة  . . . بحارالانوار ج 30 ص 190 و ص 407 در اين حديث يك نفر ذكر شده است و اگر مرادش كساني باشند كه بعدها دين مسيح7 را منحرف ساختند كه ظاهراً آنها چهار نفر بايد باشند زيرا چهار فرقه در نصاري مشهورند: 1ـ  فرقه مقدونيوس، 2ـ  نسطوريها، 3ـ  يعقوبيها، 4ـ  مارونيها، و از آنها به علوج تعبيرآورده، شايد خواسته از اين حديث استفاده كند كه حضرت صادق7 فرمودند: نحن قريش و شيعتنا العرب و ساير الناس علوج الروم. (الكافي ج 8 ص 166)

([16]) الكافي 2: 74

([17]) الكافي 2: 68 و ذيله: فلايزالون كذلك حتي يأتيهم الموت. فقال: هؤلاء قوم يترجحون في الاماني كذبوا. ليسوا براجين ان من رجا شيئاً طلبه، و من خاف من شي‏ء هرب منه.

([18]) در «لغتنامه دهخدا» ج 4 «اثبات ـ اختيار» ص 1028، در آخرستون سوم گويد: اجامر و اجامِرَه جمعي است بي مفرد بمعني بوش. و در ج 11 بشر ـ بيضه ص 374 اول ستون دوم گويد: بوش (بَ يابو) مردم درهم آميخته و اوباش جمع آن است ؛ و هذا جمع مقلوب (غياث). بسياري از مردم و يا جماعت مردم درهم‏آميخته از هر جنس. ج: اوباش (منتهي‏الارب) (ناظم الاطباء) (اندراج از اقرب الموارد).

([19]) روح مجرد ص 405

([20]) البته بعضي از تصريح به لوازم اصول تصوف و وحدت وجود خود داري مي‏كردند زيرا آن لوازم را بر خلاف صريح محكمات آيات و روايات مي‏ديدند و حيا و عفت ايماني مانع آنها مي‏شد از تصريح به آن لوازم. و احياناً از آن لوازم اظهار برائت و بيزاري مي‏نمودند ولي بعضي بي‏حيائي نموده، به آن لوازم پاي‏بند شده و به اعتقاد به آنها تظاهر مي‏كردند.