منتخب‌ الزيارات الرضوية ـ چاپ

 

منتخب

 

 

الزيارات الرضویة

 

«اذن دخول حرمهاي مطهّره»

اَللّهُمَّ اِنَّ هذِه بُقْعَةٌ طَهَّرْتَها وَ عَقْوَةٌ شَرَّفْتَها وَ مَعالِمُ زَكَّيْتَها حَيْثُ اَظْهَرْتَ فيها اَدِلَّةَ التَّوْحيدِ وَ اَشْباحَ الْعَرْشِ الْمَجيدِ اَلَّذينَ اصْطَفَيْتَهُمْ مُلُوكاً لِحِفْظِ النِّظامِ وَ اخْتَرْتَهُمْ رُؤَساءَ لِجَميعِ الاَْنامِ وَ بَعَثْتَهُمْ لِقِيامِ الْقِسْطِ فِي ابْتِداءِ الْوُجُودِ اِلي يَوْمِ الْقِيمَةِ ثُمَّ مَنَنْتَ عَلَيْهِمْ بِاسْتِنابَةِ اَنْبِيائِكَ لِحِفْظِ شَرايِعِكَ وَ اَحْكامِكَ فَاَكْمَلْتَ بِاسْتِخْلافِهِمْ رِسالَةَ الْمُنْذِرينَ كَما اَوْجَبْتَ رِياسَتَهُمْ في فِطَرِ الْمُكَلَّفينَ فَسُبْحانَكَ مِنْ اِلهٍ مااَرْأَفَكَ وَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ مِنْ مَلِكٍ ما اَعْدَلَكَ حَيْثُ طابَقَ صُنْعُكَ ما فَطَرْتَ عَلَيْهِ الْعُقُولَ وَ وافَقَ حُكْمُكَ ما قَرَّرْتَهُ فِي الْمَعْقُولِ وَ الْمَنْقُولِ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلي تَقْديرِكَ الْحَسَنِ الْجَميلِ وَ لَكَ الشُّكْرُ عَلي قَضائِكَ الْمُعَلَّلِ بِاَكْمَلِ التَّعْليلِ فَسُبْحانَ مَنْ لا يُسْئَلُ عَنْ فِعْلِه وَ لا يُنازَعُ في اَمْرِه وَ سُبْحانَ مَنْ كَتَبَ عَلي نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ قَبْلَ ابْتِداءِ خَلْقِه وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي مَنَّ عَلَيْنا بِحُكّامٍ يَقُومُونَ مَقامَهُ لَوْ كانَ حاضِراً فِي الْمَكانِ وَ لا اِلهَ اِلاَّ اللّهُ الَّذي شَرَّفَنا بِاَوْصِياءَ يَحْفَظُونَ الشَّرايِعَ في كُلِّ الاَْزْمانِ وَ اللّهُ اَكْبَرُ الَّذي اَظْهَرَهُمْ لَنا بِمُعْجِزاتٍ يَعْجُزُ عَنْهَا الثَّقَلانِ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلاّ بِاللّهِ الْعَلِي الْعَظيمِ اَلَّذي اَجْرانا عَلي عَوائِدِهِ الْجَميلَةِ في الاُمَمِ السّالِفينَ اَللّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ الثَّناءُ الْعَلِي كَما وَجَبَ لِوَجْهِكَ الْبَقاءُ السَّرْمَدِي وَ كَما جَعَلْتَ نَبِيَّنا خَيْرَ النَّبِيّينَ وَ مُلُوكَنا اَفْضَلَ الْمَخْلُوقينَ وَ اخْتَرْتَهُمْ عَلي عِلْمٍ عَلَي الْعالَمينَ وَفِّقْنا لِلسَّعْي اِلي اَبْوابِهِمُ الْعامِرَةِ اِلي يَوْمِ الدّينِ وَ اجْعَلْ اَرْواحَنا تَحِنُّ اِلي مَوْطِئِ اَقْدامِهِمْ وَ نُفُوسَنا تَهْوَي النَّظَرَ اِلي مَجالِسِهِمْ وَ عَرَصاتِهِمْ حَتّي كَاَنّا نُخاطِبُهُمْ في حُضُورِ اَشْخاصِهِمْ فَصَلَّي اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سادَةٍ غائِبينَ وَ مِنْ سُلالَةٍ طاهِرينَ وَ مِنْ اَئِمَّةٍ مَعْصُومينَ اَللّهُمَّ فَاْذَنْ لَنا بِدُخُولِ هذِهِ الْعَرَصاتِ الَّتِي اسْتَعْبَدْتَ بِزِيارَتِها اَهْلَ الاَْرَضينَ وَ السَّمواتِ وَ اَرْسِلْ دُمُوعَنا بِخُشُوعِ الْمَهابَةِ وَ ذَلِّلْ جَوارِحَنا بِذُلِّ الْعُبُودِيَّةِ وَ فَرْضِ الطّاعَةِ حَتّي نُقِرَّ بِما يَجِبُ لَهُمْ مِنَ الاَْوْصافِ وَ نَعْتَرِفَ بِاَنَّهُمْ شُفَعاءُ الْخَلائِقِ اِذا نُصِبَتِ الْمَوازينُ في يَوْمِ الاَْعْرافِ وَ الْحَمْدُ لِلّهِ وَ سَلامٌ عَلي عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفي مُحَمَّدٍ وَ الِهِ الطّاهِرينَ.

٭   ٭   ٭

 

«اذن دخول ديگر»

اَللّهُمَّ اِنّي وَقَفْتُ عَلي بابِ بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ نَبِيِّكَ وَ الِ نَبيِّكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ‏السّلامْ وَ قَدْ مَنَعْتَ النّاسَ الدُّخولَ اِلي بُيوتِه اِلاّ بِاِذْنِ نَبيِّكَ فَقُلْتَ يا اَيُّهَاالَّذينَ امَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِي اِلاّ اَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ اَللّهُمَّ وَ اِنّي اَعْتَقِدُ حُرْمَةَ نَبِيِّكَ في غَيْبَتِه كَما اَعْتَقِدُها في حَضْرَتِه وَ اَعْلَمُ اَنَّ رُسُلَكَ وَ خُلَفاءَكَ اَحْياءٌ عِنْدَكَ يُرْزَقُونَ يَرَوْنَ مَكاني في وَقْتي هذا وَ يَرُدُّونَ عَلَي سَلامي وَ اَنَّكَ حَجَبْتَ عَنْ سَمْعي كَلامَهُمْ وَ فَتَحْتَ بابَ فَهْمي بِلَذيذِ مُناجاتِهِمْ فَاِنّي اَسْتَأْذِنُكَ يا رَبِّ اَوَّلاً وَ اَسْتَأْذِنُ رَسُولَكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ الِه ثانِياً وَ اَسْتَأْذِنُ خَليفَتَكَ الْمَفْرُوضَ عَلَي طاعَتُهُ فِي الدُّخُولِ في ساعَتي هذِه اِلي بِيْتِه وَ اَسْتَأْذِنُ مَلائِكَتَكَ المُوَكَّلينَ بِهذِهِ الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ اَلْمُطيعَةَ للّه‏ِِ اَلسّامِعَةَ اَلسَّلامُ عَلَيْكم اَيُّهَاالْمَلائِكَةُ الْمُوَكَّلونَ بِهذهِ الْمَشاهِدِ الْمُبارَكَةِ وَ رَحْمَةُ اللّه‏ِ وَ بَرَكاتُهُ بِأِذْنِ اللّه‏ِ وَ اِذْنِ رَسُولِه وَ اِذْنِ خُلَفائِه وَ اِذْنِكُمْ صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيْكُمْ اَجْمَعينَ اَدْخُلُ هذَا الْبَيْتَ مُتَقَرِّباً اِلَي اللّه‏ِ بِاللّه‏ِ وَ رَسُولِه مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطّاهِرينَ فَكُونُوا مَلائِكَةَ اللّه‏ِ اَعْواني وَ كُونُوا اَنْصاري حَتّي اَدْخُلَ هذَا الْبَيْتَ وَ اَدْعُوَ اللّه‏َ بِفُنُونِ الدَّعَواتِ وَ اَعْتَرِفَ للّه‏ِ بِالعُبُوديَّةِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِأَبْنائِه صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيْهِمْ بِالطّاعَةِ.

سپس پاي راست را مقدم مي‏داري و داخل مي‏شوي در حالي كه مي‏گويي:

بِسْمِ اللّه‏ِ وَ بِاللّه‏ِ وَ في سَبيلِ اللّه‏ِ وَ عَلي مِلَّةِ رَسُولِ‏اللّه‏ِ رَبِّ اَدْخِلْني مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ اَخْرِجْني مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً. سپس صد مرتبه تكبير مي‏گويي.

٭   ٭   ٭

 

«زيارت دوره»

در درب اوّل سزاوار است بايستد و عرض كند:

اَللّهُ اَكْبَرُ لا اِلهَ اِلاَّ اللّهُ وَ اللّهُ اَكْبَرُ اَللّهُ اَكْبَرُ اَلْحَمْدُ لِلّهِ عَلي هِدايَتِه لِدينِه وَ التَّوْفيقِ لِما دَعا اِلَيْهِ مِنْ سَبيلِه اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ‏مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْ مَقامي هذا مَقامَ مَنْ لَطَفْتَ لَهُ بِمَنِّكَ في ايقاعِ مُرادِكَ وَ ارْتَضَيْتَ لَهُ قُرُباتِه في طاعَتِكَ وَ اَعْطَيْتَهُ بِه غايَةَ مَأْمُولِه وَ نِهايَةَ سُؤْلِه اِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ قَريبٌ مُجيبٌ. اَللّهُمَّ اِنَّكَ اَفْضَلُ مَقْصُودٍ وَ اَكْرَمُ مَأْتي وَ قَدْ اَتَيْتُكَ يا مَوْلاي مُتَقَرِّباً اِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبي الرَّحْمَةِ وَ بِابْنِ بِنْتِ نَبِيِّكَ اَبِي‏الْحَسَنِ عَلِي بْنِ مُوسَي الرِّضا فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ‏مُحَمَّدٍ وَ لاتُخَيِّبْ سَعْيي وَانْظُرْ اِلَي نَظْرَةً تُغْنيني بِها وَاجْعَلْني عِنْدَكَ وَجيهاً فِي الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ.

جهت اذن دخول بر درب روضه مباركه بايستد و عرض كند:

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ‏مُحَمَّدٍ وَ اَعْطِني في هذَا الْمَقامِ رَغْبَتي عَلي حَقيقَةِ ايماني بِكَ وَ بِرَسُولِكَ وَ بِوُلاةِ اَمْرِكَ اَلْحَرَمُ حَرَمُ اللّهِ وَ حَرَمُ رَسُولِه وَ حَرَمُكَ يا مَوْلاي يَاابْنَ رَسُولِ اللّهِ اَتَأْذَنُ لي بِالدُّخُولِ اِلي حَرَمِكَ فَاِنْ لَمْ اَكُنْ اَهْلاً لِذلِكَ فَاَنْتَ اَهْلٌ لِذلِكَ يا مَوْلاي اَدْخُلُ حَرَمَ اللّهِ وَ حَرَمَكَ.

پس داخل روضه متبرّكه شو و پاي راست را مقدّم داشته و بگو:

بِسْمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ في سَبيلِ اللّهِ وَ عَلي مِلَّةِ رَسُولِ اللّهِ صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِه رَبِّ اَدْخِلْني مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ اَخْرِجْني مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً.

پس پشت به قبله رو به ضريح مطهّر ايستاده سي مرتبه اَللّهُ اَكْبَرُ بگويد، سپس بگويد:

اَللّهُمَّ اَنْتَ السَّلامُ وَ مِنْكَ السَّلامُ وَ لَكَ السَّلامُ وَ اِلَيْكَ يَعُودُ السَّلامُ سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَي الْمُرْسَلينَ وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِ‏الْعالَمينَ.

پس بگويد:

اَلسَّلامُ عَلَيكَ اَيُّهَا الْعَلَمُ الْهادي اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَصِي الزَّكِي اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمامُ الْبَرُّ التَّقِي اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلَمُ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وِعاءَ حُكْمِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ سِرِّ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحافِظُ لِوَحْي اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُسْتَوْفي في طاعَةِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُتَرْجِمُ لِكِتابِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الدّاعي اِلي تَوْحيدِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُعَبِّرُ لِمُرادِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُحَلِّلُ لِحَلالِ اللّهِ وَ الْمُحَرِّمُ لِحَرامِ اللّهِ وَ الدّاعي اِلي دينِ اللّهِ وَ الْمُعْلِنُ لاَِحْكامِ اللّهِ  وَ الْفاحِصُ عَنْ مَعْرِفَةِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الْحَسَنِ اَشْهَدُ يا مَوْلاي اَنَّكَ حُجَّةُ اللّهِ وَ اَمينُهُ وَ صَفْوَةُ اللّهِ وَ حَبيبُهُ وَ خِيَرَةُ اللّهِ مِنْ خَلْقِه وَ حُجَّتُهُ عَلي عِبادِه اَشْهَدُ اَنَّهُ مَنْ والاكَ فَقَدْ والَي اللّهَ وَ مَنْ عاداكَ فَقَدْ عادَي اللّهَ وَ مَنِ اسْتَمْسَكَ بِكَ وَ بِالاَْئِمَّةِ مِنْ ابائِكَ وَ وُلْدِكَ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقي وَ اَشْهَدُ اَنَّكُمْ كَلِمَةُ التَّقْوي وَ اَعْلامُ الْهُدي وَ نُورٌ لِسائِرِ الْوَري.

پس خود را به ضريح مطهّر بچسباند و عرض كند:

بِاَبي اَنْتَ وَ اُمّي وَ نَفْسي يا اَبَاالْحَسَنِ بِاَبي اَنْتَ وَ اُمّي وَ نَفْسي يا حُجَّةَ الْخِصامِ بِاَبي اَنْتَ وَ اُمّي وَ نَفْسي يا بابَ الْمَقامِ بِاَبي اَنْتَ وَ اُمّي وَ نَفْسي يا نُورَ اللّهِ التّامَّ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللّهِ وَ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِه ما حُمِّلْتَ وَ رَعَيْتَ مَا اسْتُحْفِظْتَ وَ حَفِظْتَ مَا اسْتُودِعْتَ وَ حَلَّلْتَ حَلالَ اللّهِ وَ حَرَّمْتَ حَرامَ اللّهِ وَ اَقَمْتَ اَحْكامَ اللّهِ وَ لَمْ تَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهَ وَ عَبَدْتَ اللّهَ مُخْلِصاً حَتّي اَتيكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ مِنَ اللّهِ السَّلامُ التّامُّ.

٭   ٭   ٭

 

«زيارت ديگر مشتمل بر فضائل آن بزرگوار»

در برابر ضريح مطهّر بايست و بگو:

اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اَلسَّلامُ عَلي رَسُولِ اللّهِ وَ اَمينِ اللّهِ عَلي وَحْيِه وَ عَزائِمِ اَمْرِه الْخاتِمِ لِما سَبَقَ وَ الْفاتِحِ لِمَا اسْتُقْبِلَ وَ الْمُهَيْمِنِ عَلي ذلِكَ كُلِّه وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلي مَوْلانا اَميرِالْمُؤْمِنينَ وَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ وَ اَبِي الاَْئِمَّةِ الْمَعْصُومينَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلي فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَي الاَْئِمَّةِ الْمَعْصُومينَ وَ سادَةِ الْمُتَّقينَ وَ كُبَراءِ الصِّدّيقينَ وَ اَعْلامِ الْمُهْتَدينَ وَ اَنْوارِ الْعارِفينَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلي مَوْلانا وَ سَيِّدِنَا الاِْمامِ الْمَعْصُومِ اَبِي‏الْحَسَنِ عَلِي بْنِ مُوسَي الرِّضا وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ رَسُولِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ نَبِي اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ اَميرِالْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ اِمامِ الْمُتَّقينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ قائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ خَديجَةَ الْكُبْري اُمِ‏الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ اَبي عَبْدِاللّهِ الْحُسَيْنِ الشَّهيدِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ عَلِي بْنِ‏الْحُسَيْنِ زَيْنِ‏الْعابِدينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ اَبيجَعْفَرٍ مُحَمَّدٍ الْباقِرِ عُلُومَ الدّينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ اَبيعَبْدِاللّهِ جَعْفَرٍ الصّادِقِ الاَْمينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ اَبِي‏الْحَسَنِ مُوسَي الْكاظِمِ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِي اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدّينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِي رَسُولِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاصَّةَ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خالِصَةَ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْضِعَ سِرِّ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ عِلْمِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الاَْنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِي الاَْوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مِشْكوةَ الضِّياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُنْتَهَي الْعُلْيا اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ الشَّرَفِ الاَْثيلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ذَاالْفِعْلِ الْجَميلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ الاَْصْلِ الاَْصيلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اُسَّ الاْيمانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا شَريكَ الْقُرْءانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الاَْمانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الاَْبْرارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِي الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُظْهِرَ الاَْسْرارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ الْمُعْجِزاتِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُوضِحَ الْبَيِّناتِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الصِّراطُ الْمُسْتَقيمُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الدّينُ الْقَويمُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مِصْباحَ الْهُدي اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَأْوَي التُّقي اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَجْدَ الْحِجي اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا طَوْدَ النُّهي اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الدّاعي اِلَي الْمَحَجَّةِ الْعُظْمي وَ الطّاعِنُ اِلَي الْغايَةِ الْقُصْوي وَ السّامي اِلَي الْمَجْدِ وَ الْعُلي اَلسَّلاُم عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّاْويلِ وَ الذِّكْري اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا دَليلَ الرَّشادِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ السّادَةِ الاَْمْجادِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ الْقادَةِ الزُّهّادِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مِصْباحَ الظُّلَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا يَنْبُوعَ الْحِكَمِ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ اَشْهَدُ يا مَوْلاي اَنَّكَ الْمُطيعُ لِلّهِ اَلْقائِمُ بِاَمْرِاللّهِ اَلْعامِلُ بِاِرادَتِه اَلْفائِزُ بِكَرامَتِه اِصْطَفاكَ اللّهُ لِعِلْمِه وَ اخْتارَكَ لِسِرِّه وَ اَعَزَّكَ بِهُداهُ وَ خَصَّكَ بِبُرْهانِه وَ اَيَّدَكَ بِرُوحِه وَ رَضِيَكَ خَليفَةً في اَرْضِه وَ داعِياً اِلي حَقِّه وَ شَهيداً عَلي خَلْقِه وَ نَاصِراً لِدينِه وَ حُجَّةً عَلي بَرِيَّتِه وَ تَرْجُماناً لِوَحْيِه وَ خازِناً لِعِلْمِه وَ مُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِه عَصَمَكَ اللّهُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ بَرَّأَكَ مِنَ الْعُيُوبِ زُرْتُكَ يا مَوْلاي عارِفاً بِحَقِّكَ مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِكَ مُهْتَدِياً بِهُداكَ مُقْتَفِياً لاَِثَرِكَ مُتَّبِعاً لِسُنَّتِكَ مُتَمَسِّكاً بِحَبْلِكَ مُطيعاً لاَِمْرِكَ مُوالِياً لاَِوْلِيائِكَ مُعادِياً لِعَدُوِّكَ عالِماً بِاَنَّ الْحَقَّ لَكَ وَ مَعَكَ مُتَوَسِّلاً اِلَي اللّهِ بِكَ مُسْتَشْفِعاً اِلَيْهِ بِجاهِكَ وَ حَقٌّ عَلَيْهِ اَنْ لايُخَيِّبَ سائِلَهُ وَ الرّاجِي ماعِنْدَهُ لِزائِرِكَ الْمُطيعِ لَكَ.

پس دستهاي خود را بلند كن و بگو:

اَللّهُمَّ كَما وَفَّقْتَني لِلاْيمانِ بِنَبِيِّكَ وَ التَّصْديقِ بِكِتابِكَ وَ مَنَنْتَ عَلَي بِطاعَتِه وَ اتِّباعِ مِلَّتِه وَ هَدَيْتَني اِلي مَعْرِفَتِه وَ مَعْرِفَةِ الاَْئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِه وَ اَكْمَلْتَ بِمَعْرِفَتِهِمُ الاْيمانَ وَ قَبِلْتَ بِطاعَتِهِمْ وَ وِلايَتِهِمُ الاَْعْمالَ وَ اسْتَعْبَدْتَ بِالصَّلوةِ عَلَيْهِمْ عِبادَكَ وَ جَعَلْتَهُمْ مِفْتاحاً لِلدُّعاءِ وَ سَبَباً لِلاِْجابَةِ فَصَلِّ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ وَ عَلي مَوْلانا وَ سَيِّدِنا اَبِي‏الْحَسَنِ عَلِي بْنِ مُوسي وَاجْعَلْني بِهِمْ عِنْدَكَ وَجيهاً فِي الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ وَ اجْعَلْ ذُنُوبَنا بِهِمْ مَغْفُورَةً وَ عُيُوبَنا بِهِمْ مَسْتُورَةً وَ فَرائِضَنا مَشْكُورَةً وَ نَوافِلَنا مَبْرُورَةً وَ قُلُوبَنا بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً وَ اَنْفُسَنا بِطاعَتِكَ مَسْرُورَةً وَ جَوارِحَنا عَلي خِدْمَتِكَ مَقْهُورَةً وَ اَسْماءَنا في خَواصِّكَ مَشْهُورَةً وَ اَرْزاقَنا مِنْ لَدُنْكَ مَدْرُورَةً وَ حَوائِجَنا لَدَيْكَ مَيْسُورَةً بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ‏الرّاحِمينَ.

پس برو نزد ضريح مقدّس و بگو:

اَلسَّلامُ عَلَي الْقائِمِ مَقامَ الاَْنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَي الْوارِثِ عُلُومَ الاَْوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلي خَليفَةِ اللّهِ وَ خَليفَةِ رَسُولِه اَلسَّلامُ عَلي زِمامِ الدّينِ اَلسَّلامُ عَلي نِظامِ الْمُسْلِمينَ اَلسَّلامُ عَلي صَلاحِ الدُّنْيا وَ عُمْدَةِ الْمُؤْمِنينَ اَلسِّلامُ عَلَيْكَ يا اَصْلَ الاِْسْلامِ النّامي اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فَرْعَهُ السّامي اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ بِه تَمامُ الصَّلوةِ وَ الزَّكوةِ وَ الصِّيامِ وَ الْحَجِّ وَ الْجِهادِ وَ تَوَفُّرُ الْفَي‏ءِ وَ الصَّدَقاتِ وَ اِمْضاءُ الْحُدُودِ الْمُسَمَّياتِ وَ الاَْحْكامِ الْمُبَيَّناتِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُحَلِّلُ حَلالَ اللّهِ وَ الْمُحَرِّمُ حَرامَهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُقيمُ حُدُودَ اللّهِ وَ اَحْكامَهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الذّابُّ عَنْ دينِ اللّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الدّاعي اِلَي اللّهِ بِالْحُجَّةِ الْبالِغَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ فَضْلُهُ كَالشَّمْسِ الْمُضيئَةِ الطّالِعَةِ بِنُورِها لِلْعالَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَدْرُ الْمُنيرُ وَ السِّراجُ الزّاهِرُ وَ النُّورُ السّاطِعُ وَ النَّجْمُ الْهادي اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عِزَّ الْمُسْلِمينَ وَ غَيْظَ الْمُنافِقينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَوارَ الْكافِرينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَاالسّادَةِ الْمَيامينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ عَجَزَتْ عَنْ ذِكْرِ فَضْلِهِ الْبُلَغاءُ وَ قَصُرَتْ عَنْ اِدْراكِهِ الْفُصَحاءُ وَ تَحَيَّرَتْ عَنْ نَعْتِ فَضْلِهِ الْخُطَباءُ وَ لَمْ‏تَنْتَهِ اِلَيْهِ الْحُكَماءُ وَ ذلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللّهُ ذُوالْفَضْلِ الْعَظيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاي وَ عَلي ابائِكَ الاَْكْرَمينَ وَ اَبْنائِكَ الطّاهِرينَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ.

پس ضريح را ببوسد و نماز كند و بگويد:

يا شامِخاً في بُعْدِه يا رَءُوفاً في رَحْمَتِه يا مُحْيِي الاَْمْواتِ يا مُخْرِجَ النَّباتِ يا ظَهْرَ الّلاجينَ يا جارَ الْمُسْتَجيرينَ يا اَسْمَعَ السّامِعينَ يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ يا صَريخَ الْمُسْتَصْرِخينَ يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ يا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ يا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ يا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ يا حِرْزَ الضُّعَفاءِ يا كَنْزَ الْفُقَراءِ يا عَظيمَ الرَّجاءِ يا مُنْقِذَ الْغَرْقي يا مُحْيِي الْمَوْتي يا اَمانَ الْخائِفينَ يا اِلهَ الْعالَمينَ يا صانِعَ كُلِّ مَصْنُوعٍ يا جابِرَ كُلِّ كَسيرٍ يا صاحِبَ كُلِّ غَريبٍ يا مُونِسَ كُلِّ وَحيدٍ يا قَريباً غَيْرَ بَعيدٍ يا شاهِداً غَيْرَ غائِبٍ يا غالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ يا حَي حينَ لاحَي يا مُحْيِي الْمَوْتي يا حَي لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ يا بَديعَ السَّمواتِ وَ الاَْرْضِ اَنْتَ الْقائِمُ عَلي كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ اَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّي عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ‏مُحَمَّدٍ صَلوةً تُرْضيهِمْ وَ تُحْظيهِمْ وَ تُبَلِّغُهُمْ اَقْصي رِضاكَ وَ اَنْ تَرْحَمَ ذُلّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَ تَضَرُّعي اِلَيْكَ وَ وَحْشَتي مِنَ النّاسِ وَ اُنْسي بِكَ يا كَريمُ وَ تَصَدَّقْ عَلَي في هذِهِ السّاعَةِ بِرَحْمَةٍ مِنْ عِنْدِكَ تَهْدي بِها قَلْبي وَ تَجْمَعُ بِها اَمْري وَ تَلُمُّ بِها شَمْلي وَ تُبَيِّضُ بِها وَجْهي وَ تُكَرِّمُ بِها مَقامي وَ تَحُطُّ بِها عَنّي وِزْري وَ تَغْفِرُ بِها مامَضي مِنْ ذُنُوبي وَ تَعْصِمُني بِها فيما بَقِي مِنْ عُمْري وَ تَسْتَعْمِلُني في ذلِكَ كُلِّه بِطاعَتِكَ وَ مايُرْضيكَ عَنّي وَ تَخْتِمُ عَمَلي بِاَحْسَنِه وَ تَجْعَلُ لي ثَوابَهُ الْجَنَّةَ وَ تَسْلُكُ بي سَبيلَ الصّالِحينَ وَ تُعينُني عَلي صالِحِ مااَعْطَيْتَني وَ لاتُشْمِتْ بي حاسِداً وَ لا عَدُوّاً وَ لاتَكِلْني اِلي نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ اَبَداً وَ لا اَقَلَّ مِنْ ذلِكَ وَ لا اَكْثَرَ يا رَبَّ الْعالَمينَ.

پس سعي كند در دعا و قبر را در پيش رو قرار دهد و بگويد:

اَللّهُمَّ اِنّي زُرْتُ هذَا الاِْمامَ مُقِرّاً بِاِمامَتِه مُعْتَقِداً لِفَرْضِ طاعَتِه فَقَصَدْتُ مَشْهَدَهُ بِذُنُوبي وَ عُيُوبي وَ مُوبِقاتِ اثامي وَ كَثْرَةِ سَيِّئاتي وَ خَطاياي وَ ماتَعْرِفُهُ مِنّي مُسْتَجيراً بِعَفْوِكَ مُسْتَعيذاً بِحِلْمِكَ لاجِئاً اِلي رُكْنِكَ عائِذاً بِرَأْفَتِكَ مُسْتَشْفِعاً بِوَلِيِّكَ وَابْنِ اَوْلِيائِكَ وَ صَفِيِّكَ وَابْنِ اَصْفِيائِكَ وَ اَمينِكَ وَابْنِ اُمَنائِكَ وَ خَليفَتِكَ وَابْنِ خُلَفائِكَ اَلَّذينَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسيلَةَ اِلي رَحْمَتِكَ وَ رِضْوانِكَ وَالذَّريعَةَ اِلي رَأْفَتِكَ وَ غُفْرانِكَ اَللّهُمَّ وَ اَوْلي حاجاتي اِلَيْكَ اَنْ تَغْفِرَ لي ما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبي عَلي كَثْرَتِها وَ اَنْ تَعْصِمَني فيما بَقِي مِنْ عُمْري وَ تُطَهِّرَ ديني مِمّا يُدَنِّسُهُ وَ يَشينُهُ وَ يُزْري بِه وَ تَحْمِيَهُ مِنَ الرَّيْبِ وَالشَّكِّ وَالْفَسادِ وَالشِّرْكِ وَ تُثَبِّتَني عَلي طاعَتِكَ وَ طاعَةِ رَسُولِكَ وَ ذُرِّيَّتِهِ النُّجَباءِ السُّعَداءِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَتُكَ وَ سَلامُكَ وَ بَرَكاتُكَ وَ تُحْيِيَني مااَحْيَيْتَني عَلي طاعَتِهِمْ وَ تُميتَني اِذا اَمَتَّني عَلي طاعَتِهِمْ وَ اَنْ لاتَمْحُوَ مِنْ قَلْبي مَوَدَّتَهُمْ وَ مَحَبَّتَهُمْ وَ بُغْضَ اَعْدائِهِمْ وَ مُرافَقَةَ اَوْلِيائِهِمْ وَ بِرَّهُمْ وَ اَسْأَلُكَ يا رَبِّ اَنْ تَقْبَلَ ذلِكَ مِنّي وَ تُحَبِّبَ اِلَي عِبادَتَكَ وَ تُبَغِّضَ اِلَي مَعاصِيَكَ وَ تَرْزُقَني تَوْبَةً نَصُوحاً تَرْضيها وَ نِيَّةً تَحْمَدُها كُلَّها وَ عَمَلاً صالِحاً تَقْبَلُهُبِرَحْمَتِكَ يااَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

٭   ٭   ٭

 

«زيارت رجبيّه»

اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي اَشْهَدَنا مَشْهَدَ اَوْلِيائِه في رَجَبٍ وَ اَوْجَبَ عَلَيْنا مِنْ حَقِّهِمْ ما قَدْ وَجَبَ وَ صَلَّي اللّهُ عَلي مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ وَ عَلي اَوْصِيائِهِ الْحُجُبِ اَللّهُمَّ فَكَما اَشْهَدْتَنا مَشْهَدَهُمْ فَاَنْجِزْ لَنا مَوْعِدَهُمْ وَ اَوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ غَيْرَ مُحَلَّئينَ عَنْ وِرْدٍ في دارِ الْمُقامَةِ وَ الْخُلْدِ وَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ اِنّي قَدْ قَصَدْتُكُمْ وَ اعْتَمَدْتُكُمْ بِمَسْأَلَتي وَ حاجَتي وَ هِي فَكاكُ رَقَبَتي مِنَ النّارِ وَ الْمَقَرُّ مَعَكُمْ في دارِ الْقَرارِ مَعَ شيعَتِكُمُ الاَْبْرارِ وَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَي الدّارِ اَنَا سائِلُكُمْ وَ امِلُكُمْ فيما اِلَيْكُمُ التَّفْويضُ  وَ عَلَيْكُمُ التَّعْويضُ فَبِكُمْ يُجْبَرُ الْمَهيضُ وَ يُشْفَي الْمَريضُ وَ ماتَزْدادُ الاَْرْحامُ وَ ماتَغيضُ اِنّي بِسِرِّكُمْ مُؤْمِنٌ وَ لِقَوْلِكُمْ مُسَلِّمٌ وَ عَلَي اللّهِ بِكُمْ مُقْسِمٌ في رَجْعي بِحَوائِجي وَ قَضائِها وَ اِمْضائِها وَ اِنْجاحِها وَ اِبْراحِها وَ بِشُـٔوني لَدَيْكُمْ وَ صَلاحِها وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ سَلامَ مُوَدِّعٍ وَ لَكُمْ حَوائِجَهُ مُودِعٌ يَسْأَلُ اللّهَ اِلَيْكُمُ الْمَرْجِعَ وَ سَعْيُهُ اِلَيْكُمْ غَيْرُ مُنْقَطِعٍ وَ اَنْ‏يَرْجِعَني مِنْ حَضْرَتِكُمْ خَيْرَ مَرْجِعٍ اِلي جَنابٍ مُمْرِعٍ وَ خَفْضِ مُوَسَّعٍ وَ دَعَةٍ وَ مَهَلٍ اِلي حينِ الاَْجَلِ وَ خَيْرِ مَصيرٍ وَ مَحَلٍّ فِي النَّعيمِ الاَْزَلِ وَالْعَيْشِ الْمُقْتَبَلِ وَ دَوامِ الاُْكُلِ وَ شُرْبِ الرَّحيقِ وَ السَّلْسَلِ وَ عَلٍّ وَ نَهَلٍ لا سَأَمَ مِنْهُ وَ لا مَلَلَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ وَ تَحِيّاتُهُ عَلَيْكُمْ حَتَّي الْعَوْدِ اِلي حَضْرَتِكُمْ وَ الْفَوْزِ في كَرَّتِكُمْ وَ الْحَشْرِ في زُمْرَتِكُمْ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ وَ صَلَواتُهُ وَ تَحِيّاتُهُ وَ هُوَ حَسْبُناوَ نِعْمَ الْوَكيلُ.

٭   ٭   ٭

 

«زيارت جواديّه7 »

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِي اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللّهِ في ظُلُماتِ الاَْرْضِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدّينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ ادَمَ صَفْوَةِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ نُوحٍ نَبِي اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ اِبْرهيمَ خَليلِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ اِسْمعيلَ ذَبيحِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسي كَليمِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عيسي رُوحِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ حَبيبِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ اَميرِالْمُؤْمِنينَ عَلِي بْنِ اَبيطالِبٍ وَلِي اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَي شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ اَجْمَعينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عَلِي بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِي باقِرِ عِلْمِ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ الْبَرِّ التَّقِي اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسَي بْنِ جَعْفَرٍ الْعالِمِ الْحَفِي اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَاالصِّدّيقُ الشَّهيدُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَاالْوَصِي الْبَرُّ التَّقِي اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلوةَ وَ اتَيْتَ الزَّكوةَ وَ اَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ عَبَدْتَ اللّهَ مُخْلِصاً حَتّي اَتيكَ الْيَقينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ مِنْ اِمامٍ غَصيبٍ وَ ِامامٍ نَجيبٍ وَ بَعيدٍ قَريبٍ وَ مَسْمُومٍ غَريبٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَاالْعالِمُ النَّبيهُ ذُوالْقَدْرِ الْوَجيهُ اَلنّازِحُ عَنْ تُرْبَةِ جَدِّه وَ اَبيهِ اَلسَّلامُ عَلي مَنْ اَمَرَ اَوْلادَهُ وَ عِيالَهُ بِالنِّياحَةِ عَلَيْهِ قَبْلَ وُصُولِ الْقَتْلِ اِلَيْهِ اَلسَّلامُ عَلي دِيارِكُمُ الْمُوحِشاتِ كَمَا اسْتَوْحَشَتْ مِنْكُمْ مِني وَ عَرَفاتُ اَلسَّلامُ عَلي ساداتِ الْعَبيدِ وَ عُدَّةِ يَوْمِ الْوَعيدِ وَالْبِئْرِ الْمُعَطَّلَةِ وَالْقَصْرِ الْمَشيدِ اَلسَّلامُ عَلي غَوْثِ اللَّهْفانِ وَ مَنْ صارَتْ بِه اَرْضُ خُراسانَ خُراسانَ اَلسَّلامُ عَلي قَليلِ الزّائِرينَ وَ قُرَّةِ عَيْنِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَي الْبَهْجَةِ الرَّضَوِيَّةِ وَالاَْخْلاقِ الرَّضِيَّةِ وَالْغُصُونِ الْمُتَفَرِّعَةِ عَنِ الشَّجَرَةِ الاَْحْمَدِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلي مَنِ انْتَهي اِلَيْهِ رِياسَةُ الْمُلْكِ الاَْعْظَمِ وَ عِلْمُ كُلِّ شَي‏ءٍ لِتَمامِ الاَْمْرِ الْمُحْكَمِ اَلسَّلامُ عَلي مَنْ اَسْماؤُهُمْ وَسيلَةُ السّائِلينَ وَ هَياكِلُهُمْ اَمانُ الْمَخْلُوقينَ وَ حُجَجُهُمْ اِبْطالُ شُبَهِ الْمُلْحِدينَ اَلسَّلامُ عَلي مَنْ كُسِرَتْ لَهُ وِسادَةُ والِدِه اَميرِالْمُؤْمِنينَ حَتّي خَصَّمَ اَهْلَ الْكُتُبِ وَ ثَبَّتَ قَواعِدَ الدّينِ اَلسَّلامُ عَلي عَلَمِ الاَْعْلامِ وَ مَنْ كُسِرَ لَهُ قُلُوبُ شيعَتِه بِغُرْبَتِه اِلي يَوْمِ الْقِيامِ اَلسَّلامُ عَلي السِّراجِ الْوَهّاج وَالْبَحْرِ الْعَجّاج اَلَّذي صارَتْ تُرْبَتُهُ مَهْبِطَ الاَْمْلاكِ وَالْمِعْراجِ اَلسَّلامُ عَلي اُمَراءِ الاِْسْلامِ وَ مُلُوكِ الاَْدْيانِ وَ طاهِرِي الْوِلادَةِ وَ مَنْ اَطْلَعَهُمُ اللّهُ عَلي عِلْمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ وَ جَعَلَهُمْ اَهْلَ السَّعادَةِ اَلسَّلامُ عَلي كُهُوفِ الْكائِناتِ وَ ظِلِّها وَ مَنِ ابْتَهَجَتْ بِه مَعالِمُ طُوسٍ حَيْثُ حَلَّ بِرَبْعِها.

يا قَبْرَ طُوسٍ سَقاكَ اللّهُ رَحْمَتَهُ
ماذا ضَمِنْتِ مِنَ‏الْخَيْراتِ يا طُوسُ
طابَتْ بِقاعُكِ فِي‏الدُّنْيا وَ طابَ بِها
شَخْصٌ ثَوي بِسَناآبادَ مَرْمُوسٌ
شَخْصٌ عَزيزٌ عَلَي‏الاِْسْلامِ مَصْرَعُهُ
في رَحْمَةِ اللّهِ مَغْمُورٌ وَ مَغْمُوسٌ
يا قَبْرَهُ اَنْتَ قَبْرٌ قَدْ تَضَمَّنَهُ
عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ تَطْهيرٌ وَ تَقْديسٌ
فَخْراً بِاَنَّكَ مَغْبُوطٌ بِجُثَّتِه
وَ بِالْمَلائِكَةِ الاَْطْهارِ مَحْرُوسٌ
في كُلِّ عَصْرٍ لَنا مِنْكُمْ اِمامُ هُدي
فَرَبْعُهُ اهِلٌ مِنْكُمْ وَ مَأْنُوسٌ
اَمْسَتْ نُجُومُ سَماءِ الدّينِ افِلَةً
وَ ظَلَّ اُسْدُالشَّري قَدْضَمَّهَا الْخيسُ
غابَتْ ثَمانِيَةٌ مِنْكُمْ وَ اَرْبَعَةٌ
تُرْجي مَطالِعُها ما حَنَّتِ الْعيسُ
حَتّي مَتي يَزْهَرُ الْحَقُّ الْمُنيرُ بِكُمْ
وَالْحَقُّ في غَيْرِكُمْ داجٍ وَ مَطْمُوسٌ

اَلسَّلامُ عَلي مُفْتَخَرِ الاَْبْرارِ وَ نائِي الْمَزارِ وَ شَرْطِ دُخُولِ الْجَنَّةِ وَالنّارِ اَلسَّلامُ عَلي مَنْ لَمْ‏يَقْطَعِ اللّهُ عَنْهُمْ صَلَواتِه في اناءِ السّاعاتِ وَ بِهِمْ سَكَنَتِ السَّواكِنُ وَ تَحَرَّكَتِ الْمُتَحَرِّكاتُ اَلسَّلامُ عَلي مَنْ جَعَلَ اللّهُ اِمامَتَهُمْ مُمَيِّزَةً بَيْنَ الْفَريقَيْنِ كَما تَعَبَّدَ بِوِلايَتِهِمْ اَهْلَ الْخافِقَيْنِ اَلسَّلامُ عَلي مَنْ اَحْيي اللّهُ بِه دارِسَ حُكْمِ النَّبِيّينَ وَ تَعَبَّدَهُمْ بِوِلايَتِه لِتَمامِ كَلِمَةِ اللّهِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلي شُهُورِ الْحَوْلِ وَ عَدَدِ السّاعاتِ وَ حُرُوفِ لا اِلهَ اِلاَّ اللّهُ فِي الرُّقُومِ الْمُسَطَّراتِ اَلسَّلامُ عَلي اِقْبالِ الدُّنْيا وَ سُعُودِها وَ مَنْ سُئِلُوا عَنْ كَلِمَةِ التَّوْحيدِ فَقالُوا نَحْنُ وَاللّهِ مِنْ شُرُوطِها اَلسَّلامُ عَلي مَنْ يُعَلَّلُ وُجُودُ كُلِّ مَخْلُوقٍ بِتَوَلاّهُمْ وَ مَنْ خَطَبَتْ لَهُمُ الْخُطَباءُ بـِ :

سَبْعَةِ ابائِهِمْ مَنْ هُمُ
اَفْضَلُ مَنْ يَشْرَبُ صَوْبَ الْغَمامِ

اَلسَّلامُ عَلي مَنْ عَلا مَجْدُهُمْ وَ ثَناؤُهُمْ وَ مَنْ اُنْشِدَ في فَخْرِهِمْ وَ عَلائِهِمْ بِوُجُوبِ الصَّلوةِ عَلَيْهِمْ وَ طَهارَةِ ثِيابِهِمْ‏اَلسَّلامُ عَلي قَمَرِ الاَْقْمارِ اَلْمُتَكَلِّمِ مَعَ اَهْلِ كُلِّ لُغَةٍ بِلِسانِهِمْ اَلْقائِلِ لِشيعَتِه ماكانَ اللّهُ لِيُوَلِّي اِماماً عَلي اُمَّةٍ حَتّي يُعَرِّفَهُ بِلُغاتِهِمْ وَ اَدْيانِهِمْ اَلسَّلامُ عَلي فَرْحَةِ الْقُلُوبِ وَ فَرَجِ الْمَكْرُوبِ وَ شَريفِ الاَْشْرافِ وَ مَفْخَرِ عَبْدِ مَنافٍ يالَيْتَني كُنْتُ مِنَ الطّائِفينَ بِعَرْصَتِه وَ حَضْرَتِه مُسْتَشْهِداً لِبَهْجَةِ مُؤانَسَتِه.

اَطُوفُ بِبابِكُمْ في كُلِّ حينٍ
كَأَنَّ بِبابِكُمْ جُعِلَ الطَّوافُ

اَلسَّلامُ عَلَي الاِْمامِ الرَّؤُفِ اَلَّذي هَيَّجَ اَحْزانَ يَوْمِ الطُّفُوفِ بِاللّهِ اُقْسِمُ وَ بِابائِكَ الاَْطْهارِ وَ بِاَبْنائِكَ الْمُنْتَجَبينَ الاَْبْرارِ لَوْلا بُعْدُ الشُّقَّةِ حَيْثُ شَطَّتْ بِكُمُ الدّارُ لَقَضَيْتُ بَعْضَ واجِبِكُمْ بِتَكْرارِ الْمَزارِ وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا حُماةَ الدّينِ وَ اَوْلادَ النَّبِيّينَ وَ سادَةَ الْمَخْلُوقينَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ.

مرحوم مجلسي; در كتاب مزار بعد از اين زيارت مي‏فرمايد دو ركعت نماز با تسبيح حضرت فاطمه زهرا سلام‏اللّه عليها بخوان و ثواب آن را هديه كن به آن حضرت صلوات‏اللّه عليه و بعد از آن اين دعا را بخوان:

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ يااَللّهُ الدّائِمُ في مُلْكِه اَلْقائِمُ في عِزِّه اَلْمُطاعُ في سُلْطانِه اَلْمُتَفَرِّدُ في كِبْرِيائِه اَلْمُتَوَحِّدُ في دَيْمُومِيَّةِ بَقائِه اَلْعادِلُ في بَرِيَّتِه اَلْعالِمُ في قَضِيَّتِه اَلْكَريمُ في تَأْخيرِ عُقُوبَتِه اِلهي حاجاتي مَصْرُوفَةٌ اِلَيْكَ وَ امالي مَوْقُوفَةٌ لَدَيْكَ وَ كُلَّما وَقَفْتَني بِخَيْرٍ فَاَنْتَ دَليلي عَلَيْهِ وَ طَريقي اِلَيْهِ يا قَديراً لاتَــٔودُهُ الْمَطالِبُ يا مَلِيّاً يَلْجَأُ اِلَيْهِ كُلُّ راغِبٍ مازِلْتُ مَصْحُوباً مِنْكَ بِالنِّعَمِ جارِياً عَلي عاداتِ الاِْحْسانِ وَ الْكَرَمِ اَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ النّافِذَةِ في جَميعِ الاَْشْياءِ وَ قَضائِكَ الْمُبْرَمِ الَّذي تَحْجُبُهُ بِأَيْسَرِ الدُّعاءِ وَ بِالنَّظْرَةِ الَّتي نَظَرْتَ بِها اِلَي الْجِبالِ فَتَشامَخَتْ وَ اِلَي الاَْرَضينَ فَتَسَطَّحَتْ وَ اِلَي السَّماواتِ فَارْتَفَعَتْ وَ اِلَي الْبِحارِ فَتَفَجَّرَتْ يا مَنْ جَلَّ عَنْ اَدَواتِ لَحَظاتِ الْبَشَرِ وَ لَطُفَ عَنْ دَقائِقِ خَطَراتِ الْفِكَرِ لاتُحْمَدُ ياسَيِّدي اِلاّ بِتَوْفيقٍ مِنْكَ يَقْتَضي حَمْداً وَ لاتُشْكَرُ عَلي اَصْغَرِ مِنَّةٍ اِلاَّ اسْتَوْجَبْتَ بِها شُكْراً فَمَتي تُحْصي نَعْماؤُكَ يا اِلهي وَ تُجازي الاؤُكَ يا مَوْلاي وَ تُكافي صَنائِعُكَ يا سَيِّدي وَ مِنْ نِعَمِكَ يَحْمَدُ الْحامِدُونَ وَ مِنْ شُكْرِكَ يَشْكُرُ الشّاكِرُونَ وَ اَنْتَ الْمُعْتَمَدُ لِلذُّنُوبِ في عَفْوِكَ وَ النّاشِرُ عَلَي الْخاطِئينَ جَناحَ سَتْرِكَ وَ اَنْتَ الْكاشِفُ لِلضُّرِّ بِيَدِكَ فَكَمْ مِنْ سَيِّئَةٍ اَخْفاها حِلْمُكَ حَتّي دَخِلَتْ وَ حَسَنَةٍ ضاعَفَها فَضْلُكَ حَتّي عَظُمَتْ عَلَيْها مُجازاتُكَ جَلَلْتَ اَنْ‏يُخافَ مِنْكَ اِلاَّ الْعَدْلُ وَ اَنْ‏يُرْجي مِنْكَ اِلاَّ الاِْحْسانُ وَ الْفَضْلُ فَامْنُنْ عَلَي بِمااَوْجَبَهُ فَضْلُكَ وَ لاتَخْذُلْني بِمايَحْكُمُ بِه عَدْلُكَ سَيِّدي لَوْ عَلِمَتِ الاَْرْضُ بِذُنُوبي لَساخَتْ بي اَوِ الْجِبالُ لَهَدَّتْني اَوِ السَّمواتُ لاَخْتَطَفَتْني اَوِ الْبِحارُ لاََغْرَقَتْني سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي مَوْلاي مَوْلاي مَوْلاي قَدْ تَكَرَّرَ وُقُوفي لِضِيافَتِكَ فَلاتَحْرِمْني ماوَعَدْتَ الْمُتَعَرِّضينَ لِمَسْأَلَتِكَ يا مَعْرُوفَ الْعارِفينَ يا مَعْبُودَ الْعابِدينَ يا مَشْكُورَ الشّاكِرينَ يا جَليسَ الذّاكِرينَ يا مَحْمُودَ مَنْ حَمِدَهُ يا مَوْجُودَ مَنْ طَلَبَهُ يا مَوْصُوفَ مَنْ وَحَّدَهُ يا مَحْبُوبَ مَنْ اَحَبَّهُ يا غَوْثَ مَنْ اَرادَهُ يا مَقْصُودَ مَنْ اَنابَ اِلَيْهِ يا مَنْ لايَعْلَمُ الْغَيْبَ اِلاّ هُوَ يا مَنْ لايَصْرِفُ السُّوءَ اِلاّ هُوَ يا مَنْ لايُدَبِّرُ الاَْمْرَ اِلاّ هُوَ يا مَنْ لايَغْفِرُ الذَّنْبَ اِلاّ هُوَ يا مَنْ لايَخْلُقُ الْخَلْقَ اِلاّ هُوَ يا مَنْ لايُنْزِلُ الْغَيْثَ اِلاّ هُوَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لي يا خَيْرَ الْغافِرينَ رَبِّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ حَياءٍ وَ اَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ رَجاءٍ وَ اَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ اِنابَةٍ وَ اَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ رَغْبَةٍ وَ اَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ رَهْبَةٍ وَ اَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ طاعَةٍ وَ اَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ ايمانٍ وَ اَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ اِقْرارٍ وَ اَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ اِخْلاصٍ وَ اَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ تَقْوي وَ اَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ تَوَكُّلٍ وَ اَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ ذِلَّةٍ وَ اَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ عامِلٍ لَكَ هارِبٍ مِنْكَ اِلَيْكَ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تُبْ عَلَي وَ عَلي والِدَي بِما تُبْتَ وَ تَتُوبُ عَلي جَميعِ خَلْقِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ يا مَنْ تُسَمّي بِالْغَفُورِ الرَّحيمِ يا مَنْ تُسَمّي بِالْغَفُورِ الرَّحيمِ يا مَنْ تُسَمّي بِالْغَفُورِ الرَّحيمِ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاقْبَلْ تَوْبَتي وَ زَكِّ عَمَلي وَ اشْكُرْ سَعْيي وَ ارْحَمْ ضَراعَتي وَ لاتَحْجُبْ صَوْتي وَ لاْتُخَيِّبْ مَسْأَلَتي يا غَوْثَ الْمُسْتَغيثينَ وَ اَبْلِغْ اَئِمَّتي سَلامي وَ دُعائي وَ شَفِّعْهُمْ في جَميعِ ماسَأَلْتُكَ وَ اَوْصِلْ هَدِيَّتي اِلَيْهِمْ كَما يَنْبَغي لَهُمْ وَ زِدْهُمْ مِنْ ذلِكَ مايَنْبَغي لَكَ بِاَضْعافٍ لايُحْصيها غَيْرُكَ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلاّ بِاللّهِ الْعَلِي الْعَظيمِ وَ صَلَّي اللّهُ عَلي طَيِّبِ الْمُرْسَلينَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطّاهِرينَ.

٭   ٭   ٭

 

«زيارت ديگر»

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِي اللّهِ وَابْنَ وَلِيِّه اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللّهِ وَابْنَ حُجَّتِه اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْهُدي وَالْعُرْوَةَ الْوُثْقي وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلي ما مَضي عَلَيْهِ اباؤُكَ الطّاهِرُونَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ لَمْ‏تُؤْثِرْ عَمي عَلي هُدي وَ لَمْ‏تَمِلْ مِنْ حَقٍّ اِلي باطِلٍ وَ اَنَّكَ نَصَحْتَ لِلّهِ وَ لِرَسُولِه وَ اَدَّيْتَ الاَْمانَةَ فَجَزاكَ اللّهُ عَنِ الاِْسْلامِ وَ اَهْلِه خَيْرَالْجَزاءِ اَتَيْتُكَ بِاَبي وَ اُمّي زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ مُوالِياً لاَِولِيائِكَ مُعادِياً لاَِعْدائِكَ فَاشْفَعْ لي عِنْدَ رَبِّكَ.

پس خود را به ‏قبر بچسبان و ببوس آنرا و بگذار دوطرف روي خود را بر آن پس برو به‏جانب سرمبارك و بگو:

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاي يَاابْنَ رَسُولِ‏اللّهِ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ اَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمامُ الْهادِي وَالْوَلِي الْمُرْشِدُ اَبْرَءُ اِلَي اللّهِ مِنْ اَعْدائِكَ وَ اَتَقَرَّبُ اِلَي اللّهِ بِوِلايَتِكَ صَلَّي اللّهُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ.

٭   ٭   ٭

 

«زيارت بالاي‏سر مبارك»

سَلامُ اللّهِ وَ سَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَ الْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ وَالشّاهِدينَ عَلي اَنَّكَ صادِقٌ صِدّيقٌ عَلَيْكَ يَاابْنَ رَسُولِ‏اللّهِ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ صَلَّي اللّهُ عَلي رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِنْ طُهْرٍ طاهِرٍ مُطَهَّرٍ وَ اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِي اللّهِ وَ وَلِي رَسُولِه بِالْبَلاغِ وَالاَْداءِ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ حَبيبُ اللّهِ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ بابُ اللّهِ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ وَجْهُ اللّهِ الَّذي يَأْتيهِ كُلُّ اَحَدٍ وَ اَنَّكَ سَبيلُ اللّهِ وَ حُجَّةُ اللّهِ عَلي خَلْقِه وَ اَنَّكَ اِمامٌ غَريبٌ مُفْتَرَضُ الطّاعَةِ يا مَوْلاي يا حُجَّةَ اللّهِ يا اَمينَ اللّهِ يا وَلِي اللّهِ اِنَّ بَيْني وَ بَيْنَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَ مَنَعَتْني مِنَ الرُّقادِ وَ ذِكْرُها يُقَلْقِلُ اَحْشائي وَ قَدْ هَرَبْتُ اِلَي اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلي سِرِّه وَ اسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِه وَ قَرَنَ طاعَتَكَ بِطاعَتِه وَ مُوالاتَكَ بِمُوالاتِه كُنْ لي اِلَي اللّهِ شَفيعاً وَ مِنَ النّارِ مُجيراً وَ عَلَي الدَّهْرِ ظَهيراً.

٭   ٭   ٭

 

«زيارت مشهور به جامعه صغيره»

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاي وَابْنَ مَوْلاي وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ سَيِّدي وَ مَوْلاي اَنَا عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمْ اَلْمُقِرُّ بِالرِّقِّ لَكُمْ وَالْمُفْتَرَضُ عَلَي طاعَتُكُمْ صَلَواتُ اللّهِ وَ سَلامُهُ عَلَيْكُمْ سَيِّدي وَ مَوْلاي اَنَا زائِرُكُمْ وَ وافِدُكُمْ وَ امِلُكُمْ وَ لِكُلِّ زائِرٍ وَ وافِدٍ وَ امِلٍ جائِزَةٌ فَاجْعَلْ جائِزَتي عِنْدَ رَبِّكَ وَ رَبّي فِكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ وَ غُفْرانَ ذُنُوبي وَ سَتْرانَ عُيُوبي وَ وَفاءَ دَيْني وَ اِصْلاحَ شَأْني وَ تَوَسُّعَ رِزْقي وَ كَشْفَ هَمّي وَ غَمّي وَ حُزْني وَ كَرْبي وَارْزُقْنِي الْمُجاوَرَةَ عِنْدَكُمْ وَ عِنْدَ اَجْدادِكُمْ وَ اَبْنائِكُمْ وَ اَنْ‏يَحْشُرَني في زُمْرَتِكُمْ وَ تَحْتَ لِوائِكُمْ وَ لايَحْرِمَني حَوْضَكُمْ وَ مَوْرِدَكُمْ وَ لايَرُدَّني مِنْ بَيْنِ زُوّارِكُمْ خائِباً بِسُوءِ اَعْمالي وَ قُبْحِ اَفْعالي وَ عَظيمِ جُرْمي وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ سَيِّدي وَ مَوْلاي قالَ جَدُّكَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ الِه مازارَكَ مَكْرُوبٌ اِلاّ نَفَّسَ اللّهُ كُرْبَتَهُ وَ لا مُذْنِبٌ اِلاّ غَفَرَاللّهُ لَهُ وَ اِنّي يا مَوْلاي مَهْمُومٌ مَغْمُومٌ مَكْرُوبٌ مَعْلُولٌ مُذْنِبٌ قَدْ ضاقَتْ عَلَي الاَْرْضُ بِرُحْبِها وَ خابَتْ امالي وَانْقَطَعَ رَجائي مِنْ كُلِّ اَحَدٍ اِلاّ مِنَ اللّهِ وَ مِنْكُمْ وَانْسَدَّتِ الطُّرُقُ عَلَي وَ لَيْسَ لي مَلْجَأٌ وَ لا مَنْجا اِلاّ اِلَي اللّهِ وَ اِلَيْكُمْ فَقَصَدْتُكُمْ مِنْ بَلَدي وَ جَعَلْتُكُمْ عِنْدَاللّهِ مُعْتَمَدي فَحاشا مِنْ كَرَمِكُمْ وَ اِحْسانِكُمْ اَنْ‏تَرُدُّوني خائِباً ذَليلاً بَعْدَ ما جِئْتُ مُؤَمِّلاً لِفَضْلِكُمْ وَ اِحْسانِكُمْ وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ عَلي اَرْواحِكُمْ وَ عَلي اَجْسادِكُمْ وَ عَلي اَجْسامِكُمْ وَ عَلَي الْمَلائِكَةِ الْحافّينَ حَوْلَ حَرَمِكُمُ الشَّريف اَلْمُسْتَغْفِرينَ لِزُوّارِكُمْ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ.

٭   ٭   ٭

 

«زيارت امين‏اللّه‏»

در كتاب بحارالانوار از حضرت باقر7 روايت شده كه فرموده‏اند نمي‏گويد هيچ‏يك از شيعيان ما اين زيارت را نزد قبر اميرالمؤمنين: يا نزد قبر هر يك از ائمه: مگر آنكه نوشته مي‏شود در دَرْجي از نور و مهر مي‏شود به مهر محمّـد9 تا آنكـه تسليـم شود به حضرت قائم7 پس مي‏رسد به صاحبش با بشارت و تحيّت و كرامت ان‏شاءالله:

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يااَمينَ اللّهِ في اَرْضِه وَ حُجَّتَهُ عَلي عِبادِه اَشْهَدُ اَنَّكَ جاهَدْتَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِه وَ عَمِلْتَ بِكِتابِه وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّه صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ الِه حَتّي دَعاكَ اللّهُ اِلي جِوارِه وَ قَبَضَكَ اِلَيْهِ بِاخْتِيارِه وَ اَلْزَمَ اَعْداءَكَ الْحُجَّةَ في قَتْلِهِمْ اِيّاكَ مَعَ مالَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبالِغَةِ عَلي جَميعِ خَلْقِه اَللّهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ راضِيَةً بِقَضائِكَ مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَ دُعائِكَ مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ اَوْلِيائِكَ مَحْبُوبَةً في اَرْضِكَ وَ سَمائِكَ صابِرَةً عِنْدَ نُزُولِ بَلائِكَ شاكِرَةً لِفَواضِلِ نَعْمائِكَ ذاكِرَةً لِسَوابِغِ الائِكَ مُشْتاقَةً اِلي فَرْحَةِ لِقائِكَ مُتَزَوِّدَةًنِ التَّقْوي لِيَوْمِ جَزائِكَ مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ اَوْلِيائِكَ مُفارِقَةً لاَِخْلاقِ اَعْدائِكَ مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيا بِحَمْدِكَ وَ ثَنائِكَ.

پس طرف راست صورت را بر قبر بگذار و بگو:

اَللّهُمَّ اِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتينَ اِلَيْكَ والِهَةٌ وَ سُبُلَ الرّاغِبينَ اِلَيْكَ شارِعَةٌ وَ اَعْلامَ الْقاصِدينَ اِلَيْكَ واضِحَةٌ وَ اَفْئِدَةَ الْعارِفينَ مِنْكَ فازِعَةٌ وَ اَصْواتَ الدّاعينَ اِلَيْكَ صاعِدَةٌ وَ اَبْوابَ الاِْجابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ وَ دَعْوَةَ مَنْ ناجاكَ مُسْتَجابَةٌ وَ تَوْبَةَ مَنْ اَنابَ اِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ وَ عَبْرَةَ مَنْ بَكي مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ وَالاِْغاثَةَ لِمَنِ اسْتَغاثَ بِكَ مَبْذُولَةٌ وَ عِداتِكَ لِعِبادِكَ مُنْجَزَةٌ وَ زَلَلَ مَنِ اسْتَقالَكَ مُقالَةٌ وَ اَعْمالَ الْعامِلينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ وَ اَرْزاقَكَ اِلَي الْخَلائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نازِلَةٌ وَ عَوائِدَ الْمَزيدِ اِلَيْهِمْ واصِلَةٌ وَ ذُنُوبَ الْمُسْتَغْفِرينَ مَغْفُورَةٌ وَ حَوائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ وَ جَوائِزَ السّائِلينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ وَ عَوائِدَ الْمَزيدِ مُتَواتِرَةٌ وَ مَوائِدَ الْمُسْتَطْعِمينَ مُعَدَّةٌ وَ مَناهِلَ الظِّماءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةٌ اَللّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعائي وَاقْبَلْ ثَنائي وَاجْمَعْ بَيْني وَ بَيْنَ اَوْلِيائي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِي وَ فاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ اِنَّكَ وَلِي نَعْمائي وَ مُنْتَهي مُناي وَ غايَةُ رَجائي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواي.

و در كامل الزياره بعد از اين زيارت، اين فقرات نقل شده:

اَنْتَ اِلهي وَ سَيِّدي وَ مَوْلاي اِغْفِرْ لاَِوْلِيائِنا وَ كُفَّ عَنّا اَعْداءَنا وَاشْغَلْهُمْ عَنْ اَذانا وَ اَظْهِرْ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَاجْعَلْهَا الْعُلْيا وَ اَدْحِضْ كَلِمَةَ الْباطِلِ وَاجْعَلْهَا السُّفْلي اِنَّكَ عَلي كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ.

٭   ٭   ٭

 

«زيارت جامعه صغيره»

در كتاب مبارك فصل‏الخطاب در باب زيارات جامعه از نزديك براي هريك از ائمّه: مروي است از حضرت رضا7 كه نماز كنيد در مسجدها و بخوانيد اين زيارت را كه از همه زيارات كفايت مي‏كند:

اَلسَّلامُ عَلي اَوْلِياءِاللّهِ وَ اَصْفِيائِه اَلسَّلامُ عَلي اُمَناءِاللّهِ وَ اَحِبّائِه اَلسَّلامُ عَلي اَنْصارِاللّهِ وَ خُلَفائِه اَلسَّلامُ عَلي مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلي مَساكِنِ ذِكْرِاللّهِ اَلسَّلامُ عَلي مُظْهِري اَمْرِاللّهِ وَ نَهْيِه اَلسَّلامُ عَلَي الدُّعاةِ اِلَي اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَي الْمُسْتَقِرّينَ في مَرْضاتِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَي الْمُخْلِصينَ في طاعَةِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَي الاَْدِلاّءِ عَلَي اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَي الَّذينَ مَنْ والاهُمْ فَقَدْ والَي اللّهَ وَ مَنْ عاداهُمْ فَقَدْ عادَي اللّهَ وَ مَنْ عَرَفَهُمْ فَقَدْ عَرَفَ اللّهَ وَ مَنْ جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ اللّهَ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِهِمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللّهِ وَ مَنْ تَخَلّي مِنْهُمْ فَقَدْ تَخَلّي مِنَ اللّهِ اُشْهِدُاللّهَ اَنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ عَلانِيَتِكُمْ مُفَوِّضٌ في ذلِكَ كُلِّه اِلَيْكُمْ لَعَنَ اللّهُ عَدُوَّ الِ‏مُحَمَّدٍ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَ اَبْرَءُ اِلَي اللّهِ مِنْهُمْ وَ صَلَّي اللّهُ عَلي مُحَمَّدٍ وَالِهِ الطّاهِرينَ.

٭   ٭   ٭

 

«زيارت جامعه از راه دور»

و نيز در كتاب مبارك فصل‏الخطاب در باب زيارات جامعه براي ائمّه طاهرين: از راه دور از حضرت صادق7 روايت شده كه فرموده‏اند هركس بخواهد زيارت كند قبر رسول‏خدا و قبر اميرالمؤمنين و فاطمه و حسن و حسين و قبور حجج: را و در شهر خود باشد، بايد كه غسل كند در روز جمعه و بپوشد دو جامه نظيف و بيرون رود بسوي صحراي وسيعي پس چهار ركعت نماز بگزارد و بخواند در آنها بعد از حمد هر سوره‏اي كه ميسّر شود از قرآن پس چون تشهد گفت و سلام داد بايستد مقابل قبله و بگويد:

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَاالنَّبِي وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَاالنَّبِي الْمُرْسَلُ وَالْوَصِي الْمُرْتَضي وَالسَّيِّدَةُ الزَّهْراءُ وَالسِّبْطانِ الْمُنْتَجَبانِ وَ الاَْوْلادُ الاَْعْلامُ وَالاُْمَناءُ الْمُنْتَجَبُونَ جِئْتُ انْقِطاعاً اِلَيْكُمْ وَ اِلي ابائِكُمْ وَ وَلَدِكُمُ الْخَلَفِ عَلي بَرَكَةِ الْحَقِّ فَقَلْبي لَكُمْ سِلْمٌ وَ نُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّي يَحْكُمَ اللّهُ لِدينِه فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ اِنّي لَمِنَ الْقائِلينَ بِفَضْلِكُمْ مُقِرٌّ بِرَجْعَتِكُمْ لا اُنْكِرُ لِلّهِ قُدْرَةً وَ لا اَزْعَمُ اِلاّ ماشاءَاللّهُ سُبْحانَ اللّهِ ذِي‏الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ يُسَبِّحُ اللّهَ بِاَسْمائِه جَميعُ خَلْقِه وَ السَّلامُ عَلي اَرْواحِكُمْ وَ اَجْسادِكُمْ وَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ.

٭   ٭   ٭

 

«زيارت جامعه كبيره»

هرگاه به درب حرم رسيدي بايست و شهادتين بگو بعد از اينكه غسل كرده باشي پس چون داخل حرم شدي و مشاهده نمودي قبر را بايست و سي مرتبه اللّه اكبر بگو. پس آهسته با سكينه و وقار با گامهاي كوتاه برو و بعد از آن بايست‏و ايضاً سي مرتبه اللّه اكبر بگو. پس نزديك قبر شو و چهل مرتبه اللّه اكبر بگو كه جمله صد مرتبه شود، پس بگو:

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعَ الرِّسالَةِ وَ مُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ وَ مَهْبِطَ الْوَحْي وَ مَعْدِنَ الرَّحْمَةِ وَ خُزّانَ الْعِلْمِ وَ مُنْتَهَي الْحِلْمِ وَ اُصُولَ الْكَرَمِ وَ قادَةَ الاُْمَمِ وَ اَوْلِياءَ النِّعَمِ وَ عَناصِرَ الاَْبْرارِ وَ دَعائِمَ الاَْخْيارِ وَ ساسَةَ الْعِبادِ وَ اَرْكانَ الْبِلادِ وَ اَبْوابَ الاْيمانِ وَ اُمَناءَ الرَّحْمنِ وَ سُلالَةَ النَّبِيّينَ وَ صَفْوَةَ الْمُرْسَلينَ وَ عِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمينَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلي اَئِمَّةِ الْهُدي وَ مَصابيحِ الدُّجي وَ اَعْلامِ التُّقي وَ ذَوِي النُّهي وَ اُولِي الْحِجي وِ كَهْفِ الْوَري وَ وَرَثَةِ الاَْنْبِياءِ وَالْمَثَلِ الاَْعْلي وَ الدَّعْوَةِ الْحُسْني وَ حُجَجِ اللّهِ عَلي اَهْلِ الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ وَ الاُْولي وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلي مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللّهِ وَ مَساكِنِ بَرَكَةِ اللّهِ وَ مَعادِنِ حِكْمَةِ اللّهِ وَ حَفَظَةِ سِرِّ اللّهِ وَ حَمَلَةِ كِتابِ اللّهِ وَ اَوْصِياءِ نَبِي اللّهِ وَ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللّهِ صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ الِه وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَي الدُّعاةِ اِلَي اللّهِ وَ الاَْدِلاّءِ عَلي مَرْضاتِ اللّهِ وَ الْمُسْتَقِرّينَ في اَمْرِ اللّهِ وَ التّامّينَ في مَحَبَّةِ اللّهِ وَ الْمُخْلِصينَ في تَوْحيدِ اللّهِ وَ الْمُظْهِرينَ لاَِمْرِاللّهِ وَ نَهْيِه وَ عِبادِهِ الْمُكْرَمينَ اَلَّذينَ لايَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِاَمْرِه يَعْمَلُونَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَي الاَْئِمَّةِ الدُّعاةِ وَالْقادَةِ الْهُداةِ وَالسّادَةِ الْوُلاةِ وَالذّادَةِ الْحُماةِ وَ اَهْلِ الذِّكْرِ وَ اُولِي الاَْمْرِ وَ بَقِيَّةِ اللّهِ وَ خِيَرَتِه وَ حِزْبِه وَ عَيْبَةِ عِلْمِه وَ حُجَّتِه وَ صِراطِه وَ نُورِه وَ بُرْهانِه وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ كَما شَهِدَ اللّهُ لِنَفْسِه وَ شَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَ اُولُواالْعِلْمِ مِنْ خَلْقِه لا اِلهَ اِلاّ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَ رَسُولُهُ الْمُرْتَضي اَرْسَلَهُ بِالْهُدي وَ دينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَي الدّينِ كُلِّه وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ اَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاَْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ اَلْمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ اَلْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ اَلْمُطيعُونَ لِلّهِ اَلْقَوّامُونَ بِاَمْرِهِ اَلْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ اَلْفائِزُونَ بِكَرامَتِهِ اِصْطَفاكُمْ بِعِلْمِه وَ ارْتَضاكُمْ لِغَيْبِه وَ اخْتارَكُمْ لِسِرِّه وَ اجْتَباكُمْ بِقُدْرَتِه وَ اَعَزَّكُمْ بِهُداهُ وَ خَصَّكُمْ بِبُرْهانِه وَ انْتَجَبَكُمْ لِنُورِه وَ اَيَّدَكُمْ بِرُوحِه وَ رَضِيَكُمْ خُلَفاءَ في اَرْضِه وَ حُجَجاً عَلي بَرِيَّتِه وَ اَنْصاراً لِدينِه وَ حَفَظَةً لِسِرِّه وَ خَزَنَةً لِعِلْمِه وَ مُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِه وَ تَراجِمَةً لِوَحْيِه وَ اَرْكاناً لِتَوْحيدِه وَ شُهَداءَ عَلي خَلْقِه وَ اَعْلاماً لِعِبادِه وَ مَناراً في بِلادِه وَ اَدِلاّءَ عَلي صِراطِه عَصَمَكُمُ اللّهُ مِنَ الزَّلَلِ وَ امَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ وَ طَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ وَ اَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَكُمْ تَطْهيراً فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ وَ اَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ وَ مَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ وَ اَدَمْتُمْ ذِكْرَهُ وَ وَكَّدْتُمْ ميثاقَهُ وَ اَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِه وَ نَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ وَ دَعَوْتُمْ اِلي سَبيلِه بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ بَذَلْتُمْ اَنْفُسَكُمْ في مَرْضاتِه وَ صَبَرْتُمْ عَلي مااَصابَكُمْ في جَنْبِه وَ اَقَمْتُمُ الصَّلوةَ وَ اتَيْتُمُ الزَّكوةَ وَ اَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ جاهَدْتُمْ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِه حَتّي اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وَ بَيَّنْتُمْ فَرائِضَهُ وَ اَقَمْتُمْ حُدوُدَهُ وَ نَشَرْتُمْ شَرائِعَ اَحْكامِه وَ سَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ وَ صِرْتُمْ في ذلِكَ مِنْهُ اِلَي الرِّضا وَ سَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ وَ صَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِه مَنْ مَضي فَالرّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ وَاللاّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ وَالْمُقَصِّرُ في حَقِّكُمْ زاهِقٌ وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَ فيكُمْ وَ مِنْكُمْ وَ اِلَيْكُمْ وَ اَنْتُمْ اَهْلُهُ وَ مَعْدِنُهُ وَ ميراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ وَ اِيابُ الْخَلْقِ اِلَيْكُمْ وَ حِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ وَ فَصْلُ‏الْخِطابِ عِنْدَكُمْ وَ اياتُ اللّهِ لَدَيْكُمْ وَ عَزائِمُهُ فيكُمْ وَ نُورُهُ وَ بُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ وَ اَمْرُهُ اِلَيْكُمْ مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَي اللّهَ وَ مَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَي اللّهَ وَ مَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللّهَ وَ مَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللّهَ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللّهِ اَنْتُمُ السَّبيلُ الاَْعْظَمُ وَالصِّراطُ الاَْقْوَمُ وَ شُهَداءُ دارِالْفَناءِ وَ شُفَعاءُ دارِالْبَقاءِ وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ وَالاْيَةُ الْمَخْزُونَةُ وَ الاَْمانَةُ الْمَحْفُوظَةُ وَالْبابُ الْمُبْتَلي بِهِ النّاسُ مَنْ اَتيكُمْ فَقَدْ نَجي وَ مَنْ لَمْ‏يَأْتِكُمْ فَقَدْ هَلَكَ اِلَي اللّهِ تَدْعُونَ وَ عَلَيْهِ تَدُلُّونَ وَ بِه تُؤْمِنُونَ وَ لَهُ تُسَلِّمُونَ وَ بِاَمْرِه تَعْمَلُونَ وَ اِلي سَبيلِه تُرْشِدُونَ وَ بِقَوْلِه تَحْكُمُونَ سَعِدَ وَاللّهِ مَنْ والاكُمْ وَ هَلَكَ مَنْ عاداكُمْ وَ خابَ مَنْ جَحَدَكُمْ وَ ضَلَّ مَنْ فارَقَكُمْ وَ فازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ وَ اَمِنَ مَنْ لَجَأَ اِلَيْكُمْ وَ سَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ وَ هُدِي مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْواهُ وَ مَنْ خالَفَكُمْ فَالنّارُ مَثْواهُ وَ مَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ وَ مَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فَهُوَ في اَسْفَلِ دَرَكٍ مِنَ الْجَحيمِ اَشْهَدُ اَنَّ هذا سابِقٌ لَكُمْ فيما مَضي وَ جارٍ لَكُمْ فيما بَقِي وَ اَنَّ اَرْواحَكُمْ وَ نُورَكُمْ وَ طينَتَكُمْ واحِدَةٌ طابَتْ وَ طَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ خَلَقَكُمُ اللّهُ اَنْواراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِه مُحْدِقينَ حَتّي مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ فَجَعَلَكُمْ في بُيُوتٍ اَذِنَ اللّهُ اَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فيهَااسْمُهُ وَ جَعَلَ صَلَواتِنا عَلَيْكُمْ وَ ما خَصَّنا بِه مِنْ وِلايَتِكُمْ طيباً لِخَلْقِنا وَ طَهارَةً لاَِنْفُسِنا وَ تَزْكِيَةً لَنا وَ كَفّارَةً لِذُنُوبِنا فَكُنّا عِنْدَهُ مُسَلِّمينَ بِفَضْلِكُمْ وَ مَعْرُوفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ فَبَلَغَ اللّهُ بِكُمْ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ وَ اَعْلي مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ وَ اَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ حَيْثُ لايَلْحَقُهُ لاحِقٌ وَ لايَفُوقُهُ فائِقٌ وَ لايَسْبِقُهُ سابِقٌ وَ لايَطْمَعُ في اِدْراكِه طامِعٌ حَتّي لايَبْقي مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لا نَبِي مُرْسَلٌ وَ لا صِدّيقٌ وَ لا شَهيدٌ وَ لا عالِمٌ وَ لا جاهِلٌ وَ لا دَنِي وَ لا فاضِلٌ وَ لا مُؤْمِنٌ صالِحٌ وَ لا فاجِرٌ طالِحٌ وَ لا جَبّارٌ عَنيدٌ وَ لا شَيْطانٌ مَريدٌ وَ لا خَلْقٌ فيمابَيْنَ ذلِكَ شَهيدٌ اِلاّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ اَمْرِكُمْ وَ عِظَمَ خَطَرِكُمْ وَ كِبَرَ شَأْنِكُمْ وَ تَمامَ نُورِكُمْ وَ صِدْقَ مَقاعِدِكُمْ وَ ثَباتَ مَقامِكُمْ وَ شَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَ مَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ وَ كَرامَتَكُمْ عَلَيْهِ وَ خاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَ قُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ بِاَبي اَنْتُمْ وَ اُمّي وَ اَهْلي وَ مالي وَ اُسْرَتي اُشْهِدُاللّهَ وَ اُشْهِدُكُمْ اَنّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَ بِماامَنْتُمْ بِه كافِرٌ بِعَدُوِّكُمْ وَ بِماكَفَرْتُمْ بِه مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ وَ بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكُمْ مُوالٍ لَكُمْ وَ لاَِوْلِيائِكُمْ مُبْغِضٌ لاَِعْدائِكُمْ وَ مُعادٍ لَهُمْ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ مُبْطِلٌ لِما اَبْطَلْتُمْ مُطيعٌ لَكُمْ عارِفٌ بِحَقِّكُمْ مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ مُعْتَرِفٌ بِكُمْ مُؤْمِنٌ بِاِيابِكُمْ مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ مُنْتَظِرٌ لاَِمْرِكُمْ مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ اخِذٌ بِقَوْلِكُمْ عامِلٌ بِاَمْرِكُمْ مُسْتَجيرٌ بِكُمْ زائِرٌ لَكُمْ عائِذٌ بِكُمْ لائِذٌ بِقُبُورِكُمْ مُسْتَشْفِعٌ اِلَي اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُمْ وَ مُتَقَرِّبٌ بِكُمْ اِلَيْهِ وَ مُقَدِّمُكُمْ اَمامَ طَلِبَتي وَ حَوائِجي وَ اِرادَتي في كُلِّ اَحْوالي وَ اُمُوري مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ عَلانِيَتِكُمْ وَ شاهِدِكُمْ وَ غائِبِكُمْ وَ اَوَّلِكُمْ وَ اخِرِكُمْ وَ مُفَوِّضٌ في ذلِكَ كُلِّه اِلَيْكُمْ وَ مُسَلِّمٌ فيهِ مَعَكُمْ وَ قَلْبي لَكُمْ مُسَلِّمٌ وَ رَأْيي لَكُمْ تَبَعٌ وَ نُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّي يُحْيِي اللّهُ تَعالي دينَهُ بِكُمْ وَ يَرُدَّكُمْ في اَيّامِه وَ يُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِه وَ يُمَكِّنَكُمْ في اَرْضِه فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ امَنْتُ بِكُمْ وَ تَوَلَّيْتُ اخِرَكُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِه اَوَّلَكُمْ وَ بَرِئْتُ اِلَي اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَ مِنَ الْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالشَّياطينِ وَ حِزْبِهِمُ الظّالِمينَ لَكُمْ وَالجاحِدينَ لِحَقِّكُمْ وَالْمارِقينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ وَالْغاصِبينَ لاِِرْثِكُمْ وَ الشّاكّينَ فيكُمْ وَ الْمُنْحَرِفينَ عَنْكُمْ وَ مِنْ كُلِّ وَليجَةٍ دُونَكُمْ وَ كُلِّ مُطاعٍ سِواكُمْ وَ مِنَ الاَْئِمَّةِ الَّذينَ يَدْعُونَ اِلَي النّارِ فَثَبَّتَنِي اللّهُ اَبَداً ما حَييتُ عَلي مُوالاتِكُمْ وَ مَحَبَّتِكُمْ وَ دينِكُمْ وَ وَفَّقَني لِطاعَتِكُمْ وَ رَزَقَني شَفاعَتَكُمْ وَ جَعَلَني مِنْ خِيارِ مَواليكُمُ التّابِعينَ لِما دَعَوْتُمْ اِلَيْهِ وَ جَعَلَني مِمَّنْ يَقْتَصُّ اثارَكُمْ وَ يَسْلُكُ سَبيلَكُمْ وَ يَهْتَدي بِهُداكُمْ وَ يُحْشَرُ في زُمْرَتِكُمْ وَ يَكُرُّ في رَجْعَتِكُمْ وَ يُمَلَّكُ في دَوْلَتِكُمْ وَ يُشَرَّفُ في عافِيَتِكُمْ وَ يُمَكَّنُ في اَيّامِكُمْ وَ تَقِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ بِاَبي اَنْتُمْ وَ اُمّي وَ نَفْسي وَ اَهْلي وَ مالي مَنْ اَرادَاللّهَ بَدَءَ بِكُمْ وَ مَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَ مَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ مَوالِي لا اُحْصي ثَناءَكُمْ وَ لا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَ مِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ وَ اَنْتُمْ نُورُ الاَْخْيارِ وَ هُداةُ الاَْبْرارِ وَ حُجَجُ الْجَبّارِ بِكُمْ فَتَحَ اللّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ بِكُمْ يُمْسِكُ السَّماءَ اَنْ تَقَعَ عَلَي الاَْرْضِ اِلاّ بِاِذْنِه وَ بِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَ بِكُمْ يَكْشِفُ الضُّرَّ وَ عِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ بِه رُسُلُهُ وَ هَبَطَتْ بِه مَلائِكَتُهُ وَ اِلي جَدِّكُمْ بُعِثَ الرُّوحُ الاَْمينُ اتاكُمُ اللّهُ مالَمْ‏يُؤْتِ اَحَداً مِنَ الْعالَمينَ طَأْطَأَ كُلُّ شَريفٍ لِشَرَفِكُمْ وَ بَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطاعَتِكُمْ وَ خَضَعَ كُلُّ جَبّارٍ لِفَضْلِكُمْ وَ ذَلَّ كُلُّ شَي‏ءٍ لَكُمْ وَ اَشْرَقَتِ الاَْرْضُ بِنُورِكُمْ وَ فازَ الْفائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ بِكُمْ يُسْلَكُ اِلَي الرِّضْوانِ وَ عَلي مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ بِاَبي اَنْتُمْ وَ اُمّي وَ نَفْسي وَ اَهْلي وَ مالي ذِكْرُكُمْ فِي الذّاكِرينَ وَ اَسْماؤُكُمْ فِي الاَْسْماءِ وَ اَجْسادُكُمْ فِي الاَْجْسادِ وَ اَرْواحُكُمْ فِي الاَْرْواحِ وَ اَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ وَ اثارُكُمْ فِي الاْثارِ وَ قُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ فَمااَحْلي اَسْماءَكُمْ وَ اَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ وَ اَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَ اَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَ اَوْفي عَهْدَكُمْ وَ اَصْدَقَ وَعْدَكُمْ كَلامُكُمْ نُورٌ وَ اَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَ وَصِيَّتُكُمُ التَّقْوي وَ فِعْلُكُمُ الْخَيْرُ وَ عادَتُكُمُ الاِْحْسانُ وَ سَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ وَ شَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ وَ قَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ وَ رَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ اِنْ ذُكِرَالْخَيْرُ كُنْتُمْ اَوَّلَهُ وَ اَصْلَهُ وَ فَرْعَهُ وَ مَعْدِنَهُ وَ مَأْواهُ وَ مُنْتَهاهُ بِاَبي اَنْتُمْ وَ اُمّي وَ نَفْسي كَيْفَ اَصِفُ حُسْنَ ثَنائِكُمْ وَ اُحْصي جَميلَ بَلائِكُمْ وَ بِكُمْ اَخْرَجَنَااللّهُ مِنَ الذُّلِّ وَ فَرَّجَ عَنّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ وَ اَنْقَذَنا مِنْ شَفاجُرُفِ الْهَلَكاتِ وَ مِنَ النّارِ بِاَبي اَنْتُمْ وَ اُمّي وَ نَفْسي بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَااللّهُ مَعالِمَ دينِنا وَ اَصْلَحَ ماكانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا وَ بِمُوالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ وَ بِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ وَ لَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ وَالدَّرَجاتُ الرَّفيعَةُ وَ الْمَقامُ الْمَحْمُودُ وَ الْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَاللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَالْجاهُ الْعَظيمُ وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ رَبَّنا امَنّا بِمااَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَاالرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ رَبّنا لاتُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً يا وَلِي اللّهِ اِنَّ بَيْني وَ بَيْنَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً لايَأْتي عَلَيْها اِلاّ رِضاكُمْ فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلي سِرِّه وَ اسْتَرْعاكُمْ اَمْرَ خَلْقِه وَ قَرَنَ طاعَتَكُمْ بِطاعَتِه لَمَّااسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبي وَ كُنْتُمْ شُفَعائي اِلي رَبّي فَاِنّي لَكُمْ مُطيعٌ مَنْ اَطاعَكُمْ فَقَدْ اَطاعَ اللّهَ وَ مَنْ عَصاكُمْ فَقَدْ عَصَي اللّهَ وَ مَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللّهَ وَ مَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللّهَ اَللّهُمَّ اِنّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ اَقْرَبَ اِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِهِ الاَْخْيارِ الاَْئِمَّةِ الاَْبْرارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائي اِلَيْكَ فَبِحَقِّهِمُ الَّذي اَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ اَسْأَلُكَ اَنْ تُدْخِلَني في جُمْلَةِ الْعارِفينَ بِهِمْ وَ بِحَقِّهِمْ وَ في زُمْرَةِ الْمَرْحُومينَ بِشَفاعَتِهِمْ اِنَّكَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ وَ صَلَّي اللّهُ عَلي مُحَمَّدٍ وَالِهِ الطّاهِرينَ وَ سَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً وَ حَسْبُنَا اللّهُ وَ نِعْمَ الْوَكيلُ.

٭   ٭   ٭

 

«زيارت جامعه»

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِي اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللّهِ مِنْ خَلْقِه وَ اَمينَهُ عَلي وَحْيِه اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاي يا اَميرَالْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاي اَنْتَ حُجَّةُ اللّهِ عَلي خَلْقِه وَ بابُ عِلْمِه وَ وَصِي نَبِيِّه وَ الْخَليفَةُ مِنْ بَعْدِه في اُمَّتِه لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً غَصَبَتْكَ حَقَّكَ وَ قَعَدَتْ مَقْعَدَكَ اَنَا بَريءٌ مِنْهُمْ وَ مِنْ شيعَتِهِمْ اِلَيْكَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ الْبَتُولُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا زَيْنَ نِساءِ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ رَبِّ الْعالَمينَ صَلَّي اللّهُ عَلَيْكِ وَ عَلَيْهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً غَصَبَتْكِ حَقَّكِ وَ مَنَعَتْكِ ماجَعَلَهُ اللّهُ لَكِ حَلالاً اَنَا بَريءٌ اِلَيْكِ مِنْهُمْ وَ مِنْ شيعَتِهِمْ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاي يا اَبامُحَمَّدٍنِ الْحَسَنَ الزَّكِي اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاي لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ بايَعَتْ في اَمْرِكَ وَ شايَعَتْ اَنَا بَريءٌ اِلَيْكَ مِنْهُمْ وَ مِنْ شيعَتِهِمْ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاي يا اَباعَبْدِاللّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِي صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْكَ وَ عَلي اَبيكَ وَ جَدِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ الِه لَعَنَ اللّهُ اُمَّةًنِ اسْتَحَلَّتْ دَمَكَ وَ لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ  وَ اسْتَباحَتْ حَريمَكَ وَ لَعَنَ اللّهُ اَشْياعَهُمْ وَ اَتْباعَهُمْ وَ لَعَنَ اللّهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالتَّمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ اَنَا بَريءٌ اِلَي اللّهِ وَ اِلَيْكَ مِنْهُمْ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاي يا اَبامُحَمَّدٍ عَلِي بْنَ الْحُسَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاي يا اَباجَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِي اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاي يا اَباعَبْدِاللّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاي يا اَبَاالْحَسَنِ مُوسَي بْنَ جَعْفَرٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاي يا اَبَاالْحَسَنِ عَلِي بْنَ مُوسي اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاي يا اَباجَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِي اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاي يا اَبَاالْحَسَنِ عَلِي بْنَ مُحَمَّدٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاي يا اَبامُحَمَّدٍنِ الْحَسَنَ بْنَ عَلِي اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاي يا اَبَاالْقاسِمِ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ صاحِبَ الزَّمانِ صَلَّي اللّهُ عَلَيْكَ وَ عَلي عِتْرَتِكَ الطّاهِرَةِ الطَّيِّبَةِ يا مَوالِي كُونُوا شُفَعائي في حَطِّ وِزْري وَ خَطاياي امَنْتُ بِاللّهِ وَ بِما اُنْزِلَ اِلَيْكُمْ وَ اَتَوالي اخِرَكُمْ بِما اَتَوالي اَوَّلَكُمْ وَ بَرِئْتُ مِنَ الْجِبْتِ وَ الطّاغُوتِ وَاللاّتِ وَ الْعُزّي يا مَوالِي اَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ وَ وَلِي لِمَنْ والاكُمْ اِلي يَوْمِ الْقِيمَةِ وَ لَعَنَ اللّهُ ظالِميكُمْ وَ غاصِبيكُمْ وَ لَعَنَ اللّهُ اَشْياعَهُمْ وَ اَتْباعَهُمْ وَ اَهْلَ مَذْهَبِهِمْ وَ اَبْرَءُ اِلَي اللّهِ وَ اِلَيْكُمْ مِنْهُمْ.

٭   ٭   ٭

 

«زيارت جامعه ائمة المؤمنين»

چون خواستي غسل زيارت كني بگو در وقتي كه غسل مي‏كني:

بِسْمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ في سَبيلِ اللّهِ وَ عَلي مِلَّةِ رَسُولِ اللّهِ اَللّهُمَّ اغْسِلْ عَنّي دَرَنَ الذُّنُوبِ وَ وَسَخَ الْعُيُوبِ وَ طَهِّرْني بِماءِ التَّوْبَةِ وَ اَلْبِسْني رِداءَ الْعِصْمَةِ وَ اَيِّدْني بِلُطْفٍ  مِنْكَ يُوَفِّقُني لِصالِحِ الاَْعْمالِ اِنَّكَ ذُوالْفَضْلِ الْعَظيمِ.

پس هرگاه نزديك در حرم مطهر شدي بگو: اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي وَفَّقَني لِقَصْدِ وَلِيِّه وَ زِيارَةِ حُجَّتِه وَ اَوْرَدَني حَرَمَهُ وَ لَمْ‏يَبْخَسْني حَظّي مِنْ زِيارَةِ قَبْرِه وَ النُّزُولِ بِعَقْوَةِ مُغَيَّبِه وَ ساحَةِ تُرْبَتِه اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي لَمْ‏يَسِمْني بِحِرْمانِ مااَمَّلْتُهُ وَ لا صَرَفَ عَنّي ما رَجَوْتُهُ وَ لا قَطَعَ رَجائي فيما تَوَقَّعْتُهُ بَلْ اَلْبَسَني عافِيَتَهُ وَ اَفادَني نِعْمَتَهُ وَ اتاني كَرامَتَهُ.

پس هرگاه واردحرم شدي بايست برابر ضريح ‏مقدس‏ و بگو:

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْمُؤْمِنينَ وَ سادَةَ الْمُتَّقينَ وَ كُبَراءَ الصِّدّيقينَ وَ اُمَراءَ الصّالِحينَ وَ قادَةَ الْمُحْسِنينَ وَ اَعْلامَ الْمُهْتَدينَ وَ اَنْوارَ الْعارِفينَ وَ وَرَثَةَ الاَْنْبِياءِ وَ صَفْوَةَ الاَْوْصِياءِ وَ شُمُوسَ الاَْتْقِياءِ وَ بُدُورَ الْخُلَفاءِ وَ عِبادَ الرَّحْمنِ وَ شَرَكاءَ الْقُرءانِ وَ مَنْهَجَ الاْيمانِ  وَ مَعادِنَ الْحَقائِقِ وَ شُفَعاءَ الْخَلائِقِ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ اَشْهَدُ اَنَّكُمْ اَبْوابُ اللّهِ وَ مَفاتيحُ رَحْمَتِه وَ مَقاليدُ مَغْفِرَتِه وَ سَحائِبُ رِضْوانِه وَ مَصابيحُ جِنانِه وَ حَمَلَةُ فُرْقانِه وَ خَزَنَةُ عِلْمِه وَ حَفَظَةُ سِرِّه وَ مَهْبِطُ وَحْيِه وَ عِنْدَكُمْ اَماناتُ النُّبُوَّةِ وَ وَدائِعُ الرِّسالَةِ اَنْتُمْ اُمَناءُ اللّهِ وَ اَحِبّاؤُهُ وَ عِبادُهُ وَ اَصْفِياؤُهُ وَ اَنْصارُ تَوْحيدِه وَ اَرْكانُ تَمْجيدِه وَ دُعاتُهُ اِلي كُتُبِه وَ حَرَسَةُ خَلائِقِه وَ حَفَظَةُ وَدائِعِه لايَسْبِقُكُمْ ثَناءُ الْمَلائِكَةِ فِي الاِْخْلاصِ وَ الْخُشُوعِ وَ لايُضادُّكُمْ ذُوابْتِهالٍ وَ خُضُوعٍ اَنّي وَ لَكُمُ الْقُلُوبُ الَّتي تَوَلَّي اللّهُ رِياضَتَها بِالْخَوْفِ وَ الرَّجاءِ وَ جَعَلَها اَوْعِيَةً لِلشُّكْرِ وَ الثَّناءِ وَ امَنَها مِنْ عَوارِضِ الْغَفْلَةِ وَ صَفّاها مِنْ سُوءِ الْفَتْرَةِ بَلْ يَتَقَرَّبُ اَهْلُ السَّماءِ بِحُبِّكُمْ وَ بِالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَ تَواتُرِ الْبُكاءِ عَلي مُصابِكُمْ وَ الاِْسْتِغْفارِ لِشيعَتِكُمْ وَ مُحِبّيكُمْ فَاَنَا اُشْهِدُ اللّهَ خالِقي وَ اُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَ اَنْبِياءَهُ وَ اُشْهِدُكُمْ يا مَوالِي اَنّي مُؤْمِنٌ بِوِلايَتِكُمْ مُعْتَقِدٌ لاِِمامَتِكُمْ مُقِرٌّ بِخِلافَتِكُمْ عارِفٌ بِمَنْزِلَتِكُمْ مُوقِنٌ بِعِصْمَتِكُمْ خاضِعٌ لِوِلايَتِكُمْ مُتَقَرِّبٌ اِلَي اللّهِ بِحُبِّكُمْ وَ بِالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ عالِمٌ بِاَنَّ اللّهَ قَدْ طَهَّرَكُمْ مِنَ الْفَواحِشِ ماظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ مِنْ كُلِّ ريبَةٍ وَ نَجاسَةٍ وَ دَنِيَّةٍ وَ رَجاسَةٍ وَ مَنَحَكُمْ رايَةَ الْحَقِّ الَّتي مَنْ تَقَدَّمَها ضَلَّ وَ مَنْ تَاَخَّرَ عَنْها زَلَّ وَ فَرَضَ طاعَتَكُمْ عَلي كُلِّ اَسْوَدَ وَ اَبْيَضَ وَ اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ وَفَيْتُمْ بِعَهْدِ اللّهِ وَ ذِمَّتِه وَ بِكُلِّ مَااشْتَرَطَ عَلَيْكُمْ في كِتابِه وَ دَعَوْتُمْ اِلي سَبيلِه وَ اَنْفَذْتُمْ طاقَتَكُمْ في مَرْضاتِه وَ حَمَلْتُمُ الْخَلائِقِ عَلي مِنْهاجِ النُّبُوَّةِ وَ مَسالِكِ الرِّسالَةِ وَ سِرْتُمْ فيهِ بِسيرَةِ الاَْنْبِياءِ وَ مَذاهِبِ الاَْوْصِياءِ فَلَمْ يُطَعْ لَكُمْ اَمْرٌ وَ لَمْ تُصْغَ اِلَيْكُمْ اُذُنٌ فَصَلَواتُ اللّهِ عَلي اَرْواحِكُمْ وَ اَجْسادِكُمْ.

پس خود را به قبر منور مي‏چسباني و مي‏گويي: بِاَبي اَنْتَ وَ اُمّي يا حُجَّةَ اللّهِ لَقَدْ اُرْضِعْتَ بِثَدْي الاْيمانِ وَ فُطِمْتَ بِنُورِ الاِْسْلامِ وَ غُذِّيتَ بِبَرْدِ الْيَقينِ وَ اُلْبِسْتَ حُلَلَ الْعِصْمَةِ وَ اصْطُفيتَ وَ وُرِّثْتَ عِلْمَ الْكِتابِ وَ لُقِّنْتَ فَصْلَ الْخِطابِ وَ اُوضِحَ بِمَكانِكَ مَعارِفُ التَّنْزيلِ وَ غَوامِضُ التَّأْويلِ وَ سُلِّمَتْ اِلَيْكَ رايَةُ الْحَقِّ وَ كُلِّفْتَ هِدايَةَ الْخَلْقِ وَ نُبِذَ اِلَيْكَ عَهْدُ الاِْمامَةِ وَ اُلْزِمْتَ حِفْظَ الشَّريعَةِ وَ اَشْهَدُ يا مَوْلاي اَنَّكَ وَفَيْتَ بِشَرائِطِ الْوَصِيَّةِ وَ قَضَيْتَ مالَزِمَكَ مِنْ حَدِّ الطّاعَةِ وَ نَهَضْتَ بِاَعْباءِ الاِْمامَةِ وَ احْتَذَيْتَ مِثالَ النُّبُوَّةِ فِي الصَّبْرِ وَ الاِْجْتِهادِ وَ النَّصيحَةِ لِلْعِبادِ وَ كَظْمِ الْغَيْظِ وَ الْعَفْوِ عَنِ النّاسِ وَ عَزَمْتَ عَلَي الْعَدْلِ فِي الْبَرِيَّةِ وَ النَّصَفَةِ فِي الْقَضِيَّةِ وَ وَكَّدْتَ الْحُجَجَ عَلَي الاُْمَّةِ بِالدَّلائِلِ الصّادِقَةِ وَ الشَّريعَةِ النّاطِقَةِ وَ دَعَوْتَ اِلَي اللّهِ بِالْحِكْمَةِ الْبالِغَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ فَمُنِعْتَ مِنْ تَقْويمِ الزَّيْغِ وَ سَدِّ الثُّلَمِ وَ اِصْلاحِ الْفاسِدِ وَ كَسْرِ الْمُعانِدِ وَ اِحْياءِ السُّنَنِ وَ اِماتَةِ الْبِدَعِ حَتّي فارَقْتَ الدُّنْيا وَ اَنْتَ شَهيدٌ وَ لَقيتَ رَسُولَ اللّهِ صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ الِه وَ اَنْتَ حَميدٌ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْكَ تَتَرادَفُ وَ تَزيدُ.

بعد برو به طرف پايين پاي مبارك و بگو:

يا سادَتي يا الَ رَسُولِ اللّهِ اِنّي بِكُمْ اَتَقَرَّبُ اِلَي اللّهِ جَلَّ وَ عَلا بِالْخِلافِ عَلَي الَّذينَ غَدَرُوا بِكُمْ وَ نَكَثُوا بَيْعَتَكُمْ وَ جَحَدُوا وِلايَتَكُمْ وَ اَنْكَرُوا مَنْزِلَتَكُمْ وَ خَلَعُوا رِبْقَةَ طاعَتِكُمْ وَ هَجَرُوا اَسْبابَ مَوَدَّتِكُمْ وَ تَقَرَّبُوا اِلي فَراعِنَتِهِمْ بِالْبَراءَةِ مِنْكُمْ وَ الاِْعْراضِ عَنْكُمْ وَ مَنَعُوكُمْ مِنْ اِقامَةِ الْحُدُودِ وَ اسْتيصالِ الْجُحُودِ وَ شَعْبِ الصَّدْعِ وَ لَمِّ الشَّعْثِ وَ سَدِّ الْخَلَلِ و تَثْقيفِ الاَْوَدِ وَ اِمْضاءِ الاَْحْكامِ وَ تَهْذيبِ الاِْسْلامِ وَ قَمْعِ الاْثامِ وَ اَرْهَجُوا عَلَيْكُمْ نَقْعَ الْحُرُوبِ وَ الْفِتَنِ وَ اَنْحَوْا عَلَيْكُمْ سُيُوفَ الاَْحْقادِ وَ هَتَكُوا مِنْكُمُ السُّتُورَ وَ ابْتاعُوا بِخُمْسِكُمُ الْخُمُورَ وَ صَرَفُوا صَدَقاتِ الْمَساكينِ اِلَي الْمُضْحِكينَ وَ السّاِخرينَ وَ ذلِكَ بِما طَرَّقَتْ لَهُمُ الْفَسَقَةُ الْغُواةُ وَ الْحَسَدَةُ الْبُغاةُ اَهْلُ النَّكْثِ وَ الْغَدْرِ وَ الْخِلافِ وَ الْمَكْرِ وَ الْقُلُوبِ الْمُنْتِنَةِ مِنْ قَذَرِ الشِّرْكِ وَ الاَْجْسادِ الْمُشْحَنَةِ مِنْ دَرَنِ الْكُفْرِ اَلَّذينَ اَضَبُّوا عَلَي النِّفاقِ وَ اَكَبُّوا عَلَي عَلائِقِ الشِّقاقِ فَلَمّا مَضَي الْمُصْطَفي صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِ وَ الِهِ اِخْتَطَفُوا الْغِرَّةَ وَ انْتَهَزُوا الْفُرْصَةَ وَ انْتَهَكُوا الْحُرْمَةَ وَ غادَرُوهُ عَلي فِراشِ الْوَفاةِ وَ اَسْرَعُوا لِنَقْضِ الْبَيْعَةِ وَ مُخالَفَةِ الْمَواثيقِ الْمُؤَكَّدَةِ وَ خِيانَةِ الاَْمانَةِ الْمَعْرُوضَةِ عَلَي الْجِبالِ الرّاسِيَةِ وَ اَبَتْ اَنْ تَحْمِلَها وَ حَمَلَهَا الاِْنْسانُ الظَّلُومُ الْجَهُولُ ذُوالشِّقاقِ وَ الْعِزَّةِ بِالاْثامِ الْمُولِمَةِ وَ الاَْنَفَةِ عَنِ الاِْنْقِيادِ لِحَميدِ الْعاقِبَةِ فَحُشِرَ سِفْلَةُ الاَْعْرابِ وَ بَقايَا الاَْحْزابِ اِلي دارِ النُّبُوَّةِ وَ الرِّسالَةِ وَ مَهْبِطِ الْوَحْي وَ الْمَلائِكَةِ وَ مُسْتَقَرِّ سُلْطانِ الْوِلايَةِ وَ مَعْدِنِ الْوَصِيَّةِ وَ الْخِلافَةِ وَ الاِْمامَةِ حَتّي نَقَضُوا عَهْدَ الْمُصْطَفي في اَخيهِ عَلَمِ الْهُدي وَ الْمُبَيِّنِ طَريقَ النَّجاةِ مِنْ طُرُقِ الرَّدي وَ جَرَحُوا كَبِدَ خَيْرِ الْوَري في ظُلْمِ ابْنَتِه وَ اضْطِهادِ حَبيبَتِه وَ اهْتِضامِ عَزيزَتِه بَضْعَةِ لَحْمِه وَ فِلْزَةِ كَبِدِه وَ خَذَلُوا بَعْلَها وَ صَغَّرُوا قَدْرَهُ وَ اسْتَحَلُّوا مَحارِمَهُ وَ قَطَعُوا رَحِمَهُ وَ اَنْكَرُوا اُخُوَّتَهُ وَ هَجَرُوا مَوَدَّتَهُ وَ نَقَضُوا طاعَتَهُ وَ جَحَدُوا وِلايَتَهُ وَ اَطْمَعُوا الْعَبيدَ في خِلافَتِه وَ قادُوهُ اِلي بَيْعَتِهِمْ مُصْلِتَةً سُيُوفَها مُقْذِعَةً اَسِنَّتَها وَ هُوَ ساخِطُ الْقَلْبِ هائِجُ الْغَضَبِ شَديدُ الصَّبْرِ كاظِمُ الْغَيْظِ يَدْعُونَهُ اِلي بَيْعَتِهِمُ الَّتي عَمَّ شُومُهَا الاِْسْلامَ وَ زَرَعَتْ في قُلُوبِ اَهْلِهَا الاْثامَ وَ عَقَّتْ سَلْمانَها وَ طَرَدَتْ مِقْدادَها وَ نَفَتْ جُنْدُبَها وَ فَتَقَتْ بَطْنَ عَمّارِها وَ حَرَّفَتِ الْقُرْءانَ وَ بَدَّلَتِ الاَْحْكامَ وَ غَيَّرَتِ الْمَقامَ وَ اَباحَتِ الْخُمْسَ لِلطُّلَقاءِ وَ سَلَّطَتْ اَوْلادَ اللُّعَناءِ عَلَي الْفُرُوجِ وَ الدِّماءِ وَ خَلَطَتِ الْحَلالَ بِالْحَرامِ وَ اسْتَخَفَّتْ بِالاْيمانِ وَ الاِْسْلامِ وَ هَدَمَتِ الْكَعْبَةَ وَ اَغارَتْ عَلي دارِ الْهِجْرَةِ يَوْمَ الْحَرَّةِ وَ اَبْرَزَتْ بَناتِ الْمُهاجِرينَ وَ الاَْنْصارِ لِلنَّكالِ وَ السَّوْرَةِ وَ اَلْبَسَتْهُنَّ ثَوْبَ الْعارِ وَ الْفَضيحَةِ وَ رَخَّصَتْ لاَِهْلِ الشُّبْهَةِ في قَتْلِ اَهْلِ بَيْتِ الصَّفْوَةِ وَ اِبادَةِ نَسْلِه وَ اسْتيصالِ شَأْفَتِه وَ سَبْي حَرَمِه وَ قَتْلِ اَنْصارِه وَ كَسْرِ مِنْبَرِه وَ قَلْبِ مَفْخَرِه وَ اِخْفاءِ دينِه وَ قَطْعِ ذِكْرِه يا مَوالِي فَلَوْ عايَنَكُمُ الْمُصْطَفي وَ سِهامُ الاُْمَّةِ مُغْرَقَةٌ في اَكْبادِكُمْ وَ رِماحُهُمْ مُشْرَعَةٌ في نُحُورِكُمْ وَ سُيُوفُها مُولَغَةٌ في دِمائِكُمْ يَشْفي اَبْناءُ الْعَواهِرِ غَليلَ الْفِسْقِ مِنْ وَرَعِكُمْ وَ غَيْظَ الْكُفْرِ مِنْ ايمانِكُمْ وَ اَنْتُمْ بَيْنَ صَريعٍ فِي الْمِحْرابِ قَدْ فَلَقَ السَّيْفُ هامَتَهُ وَ شَهيدٍ فَوْقَ الْجَنازَةِ قَدْ شُكَّتْ اَكْفانُهُ بِالسِّهامِ وَ قَتيلٍ بِالْعَراءِ قَدْ رُفِعَ فَوْقَ الْقَناةِ رَاْسُهُ وَ مُكَبَّلٍ فِي السِّجْنِ قَدْ رُضَّتْ بِالْحَديدِ اَعْضاؤُهُ وَ مَسْمُومٍ قَدْ قُطِّعَتْ بِجُرَعِ السَّمِّ اَمْعاؤُهُ وَ شَمْلُكُمْ عَباديدُ تُفْنيهِمُ الْعَبيدُ وَ اَبْناءُ الْعَبيدِ فَهَلِ الْمِحَنُ يا سادَتي اِلاّ الَّتي لَزِمَتْكُمْ وَ الْمَصائِبُ اِلاّ الَّتي عَمَّتْكُمْ وَ الْفَجائِعُ اِلاّ الَّتي خَصَّتْكُمْ وَ الْقَوارِعُ اِلاَّ الَّتي طَرَقَتْكُمْ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَ عَلي اَرْواحِكُمْ وَ اَجْسادِكُمْ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ.

بعد قبر منوّر را ببوس و بگو:

بِاَبي اَنْتُمْ وَ اُمّي يا الَ الْمُصْطَفي اِنّا لانَمْلِكُ اِلاّ اَنْ نَطُوفَ حَوْلَ مَشاهِدِكُمْ وَ نُعَزِّي فيها اَرْواحَكُمْ عَلي هذِهِ الْمَصائِبِ الْعَظيمَةِ الْحالَّةِ بِفِنائِكُمْ وَ الرَّزايَا الْجَليلَةِ النّازِلَةِ بِساحَتِكُم اَلَّتي اَثْبَتَتْ في قُلُوبِ شيعَتِكُمُ الْقُرُوحَ وَ اَوْرَثَتْ اَكْبادَهُمُ الْجُرُوحَ وَ زَرَعَتْ في صُدُورِهِمُ الْغُصَصَ فَنَحْنُ نُشْهِدُ اللّهَ اَنّا قَدْ شارَكْنا اَوْلِياءَكُمْ وَ اَنْصارَكُمُ الْمُتَقَدِّمينَ في اِراقَةِ دِماءِ النّاكِثينَ وَ الْقاسِطينَ وَ الْمارِقينَ وَ قَتَلَةِ اَبيعَبْدِاللّهِ سَيِّدِ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ عَلَيْهِ السَّلامُ يَوْمَ كَرْبَلاءَ بِالنِّيّاتِ وَ الْقُلُوبِ وَ التَّأَسُّفِ عَلي فَوْتِ تِلْكَ الْمَواقِفِ الَّتي حَضَرُوا لِنُصْرَتِكُمْ وَ عَلَيْكُمْ مِنَّا السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ.

بعد قبر شريف را بين خود و قبله قرار بده و بگو:

اَللّهُمَّ يا ذَاالْقُدْرَةِ الَّتي صَدَرَ عَنْهَا الْعالَمُ مُكَوَّناً مَبْرُوءاً عَلَيْها مَفْطُوراً تَحْتَ ظِلِّ الْعَظَمَةِ فَنَطَقَتْ شَواهِدُ صُنْعِكَ فيهِ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ مُكَوِّنُهُ وَ بارِئُهُ وَ فاطِرُهُ اِبْتَدَعْتَهُ لا مِنْ شَي‏ءٍ وَ لا عَلي شَي‏ءٍ وَ لا في شَي‏ءٍ وَ لا لِوَحْشَةٍ دَخَلَتْ عَلَيْكَ اِذْ لا غَيْرُكَ وَ لا حاجَةٍ بَدَتْ لَكَ في تَكْوينِه وَ لا لاِسْتِعانَةٍ مِنْكَ عَلَي الْخَلْقِ بَعْدَهْ بَلْ اَنْشَأْتَهُ لِيَكُونَ دَليلاً عَلَيْكَ بِاَنَّكَ بائِنٌ مِنَ الصُّنْعِ فَلايُطيقُ الْمُنْصِفُ لِعَقْلِه اِنْكارَكَ وَ الْمَوْسُومُ بِصِحَّةِ الْمَعْرِفَةِ جُحُودَكَ اَسْأَلُكَ بِشَرَفِ الاِْخْلاصِ في تَوْحيدِكَ وَ حُرْمَةِ التَّعَلُّقِ بِكِتابِكَ وَ اَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ اَنْ تُصَلِّي عَلي ادَمَ بَديعِ فِطْرَتِكَ وَ بِكْرِ حُجَّتِكَ وَ لِسانِ قُدْرَتِكَ وَ الْخَليفَةِ في بَسيطَتِكَ وَ عَلي مُحَمَّدٍنِ الْخالِصِ مِنْ صَفْوَتِكَ وَ الْفاحِصِ عَنْ مَعْرِفَتِكَ وَ الْغائِصِ الْمَأْمُونِ عَلي مَكْنُونِ سَريرَتِكَ بِما اَوْلَيْتَهُ مِنْ نِعْمَتِكَ بِمَعُونَتِكَ وَ عَلي مَنْ بَيْنَهُما مِنَ النَّبِيّينَ وَ الْمُكَرَّمينَ وَ الاَْوْصِياءِ وَ الصِّدّيقينَ وَ اَنْ تَهَبَني لاِِمامي هذا.

پس پهلوي روي خود را بر ضريح مبارك بگذار و بگو:

اَللّهُمَّ بِمَحَلِّ هذَا السَّيِّدِ مِنْ طاعَتِكَ وَ بِمَنْزِلَتِه عِنْدَكَ لاتُمِتْني فُجاءَةً وَ لاتَحْرِمْني تَوْبَةً وَ ارْزُقْنِي الْوَرَعَ عَنْ مَحارِمِكَ ديناً وَ دُنْياً وَ اشْغَلْني بِالاْخِرَةِ عَنْ طَلَبِ الاُْولي وَ وَفِّقْني لِما تُحِبُّ وَ تَرْضي وَ جَنِّبْنِي اتِّباعَ الْهَوي وَ الاِْغْتِرارَ بِالاَْباطيلِ وَ الْمُني اَللّهُمَّ اجْعَلِ السَّدادَ في قَوْلي وَ الْصَّوابَ في فِعْلي وَ الصِّدْقَ وَ الْوَفاءَ في ضَماني وَ وَعْدي وَ الْحِفْظَ وَ الاْيناسَ مَقْرُونَيْنِ بِعَهْدي وَ وَعْدي وَ الْبِرَّ وَ الاِْحْسانَ مِنْ شَأْني وَ خُلْقي وَ اجْعَلِ السَّلامَةَ لي شامِلَةً وَ الْعافِيَةَ بي مُحيطَةً مُلْتَفَّةً وَ لَطيفَ صُنْعِكَ وَ عَوْنِكَ مَصْرُوفاً اِلَي وَ حُسْنَ تَوْفيقِكَ وَ يُسْرِكَ مَوْفُوراً عَلَي وَ اَحْيِني يا رَبِّ سَعيداً وَ تَوَفَّني شَهيداً وَ طَهِّرْني لِلْمَوْتِ وَ مابَعْدَهُ اَللّهُمَّ وَ اجْعَلِ الصِّحَّةَ وَ النُّورَ في سَمْعي وَ بَصَري وَ الْجِدَةَ وَ الْخَيْرَ في طُرُقي وَ الْهُدي وَ الْبَصيرَةَ في ديني وَ مَذْهَبي وَ الْميزانَ اَبَداً نَصْبَ عَيْني وَ الذِّكْرَ وَ الْمَوْعِظَةَ شِعاري وَ دِثاري وَ الْفِكْرَةَ وَ الْعِبْرَةَ اُنْسي وَ عِمادي وَ مَكِّنِ الْيَقينَ في قَلْبي وَ اجْعَلْهُ اَوْثَقَ الاَْشْياءِ في نَفْسي وَ اغْلِبْهُ عَلي رَأيي وَ عَزْمي وَ اجْعَلِ الاِْرْشادَ في عَمَلي وَ التَّسْليمَ لاَِمْرِكَ مِهادي وَ سَنَدي وَ الرِّضا بِقَضائِكَ وَ قَدَرِكَ اَقْصي عَزْمي وَ نِهايَتي وَ اَبْعَدَ هَمّي وَ غايَتي حَتّي لا اَتَّقِي اَحَداً مِنْ خَلْقِكَ بِديني وَ لااَطْلُبَ بِه غَيْرَ اخِرَتي وَ لااَسْتَدْعِي مِنْهُ اِطْرائي وَ مَدْحي وَ اجْعَلْ خَيْرَ الْعَواقِبِ عاقِبَتي وَ خَيْرَ الْمَصائِرِ مَصيري وَ اَنْعَمَ الْعَيْشِ عَيْشي وَ اَفْضَلَ الْهُدي هُداي وَ اَوْفَرَ الْحُظُوظِ حَظّي وَ اَجْزَلَ الاَْقْسامِ قِسْمي وَ نَصيبي وَ كُنْ لي يارَبِّ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَلِيّاً وَ اِلي كُلِّ خَيْرٍ دَليلاً وَ قائِداً وَ مِنْ كُلِّ باغٍ وَ حَسُودٍ ظَهيراً وَ مانِعاً اَللّهُمَّ بِكَ اعْتِدادي وَ عِصْمَتي وَ ثِقَتي وَ تَوْفيقي وَ حَوْلي وَ قُوَّتي وَ لَكَ مَحْياي وَ مَماتي وَ في قَبْضَتِكَ سُكُوني وَ حَرَكَتي وَ اِنَّ بِعُرْوَتِكَ الْوُثْقَي اسْتِمْساكي وَ وُصْلَتي وَ عَلَيْكَ فِي الاُْمُورِ كُلِّهَا اعْتِمادي وَ تَوَكُّلي وَ مِنْ عَذابِ جَهَنَّمَ وَ مَسِّ سَقَرَ نَجاتي وَ خَلاصي وَ في دارِ اَمْنِكَ وَ كَرامَتِكَ مَثْواي وَ مُنْقَلَبي وَ عَلي اَيْدي سادَتي وَ مَوالِي الِ الْمُصْطَفي فَوْزي وَ فَرَجي اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُسْلِمينَ وَ الْمُسْلِماتِ وَ اغْفِرْ لي وَ لِوالِدَي وَ ماوَلَدا وَ اَهْلِ بَيْتي وَ جيراني وَ لِكُلِّ مَنْ قَلَّدَني يَداً مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِاِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظيمٍ.

٭   ٭   ٭

 

«زيارت عاشورا»

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ رَسولِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللّهِ وَ ابْنَ خِيَرَتِه اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللّهِ وَ ابْنَ ثارِه وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلَي الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللّهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَ بَقِي اللَّيْلُ وَ النَّهارُ يا اَبا عَبْدِ اللّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَ جَلَّتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَ عَلي جَميعِ اَهْلِ الاِْسْلامِ وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلي جَميعِ اَهْلِ السَّماواتِ فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ وَ لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَ اَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللّهُ فيها وَ لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَ لَعَنَ اللّهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالتَّمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ بَرِئْتُ اِلَي اللّهِ وَ اِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ وَ اَوْلِيائِهِمْ يا اَبا عَبْدِ اللّهِ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ لَعَنَ اللّهُ آلَ زِيادٍ وَ آلَ مَرْوانَ وَ لَعَنَ اللّهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً وَ لَعَنَ اللّهُ ابْنَ مَرْجانَةَ وَ لَعَنَ اللّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ لَعَنَ اللّهُ شِمْراً وَ لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَ اَلْجَمَتْ وَ تَنَقَّبَتْ وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتالِكَ بِاَبي اَنْتَ وَ اُمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِكَ فَأَسْأَلُ اللّهَ الَّذي اَكْرَمَ مَقامَكَ وَ اَكْرَمَني بِكَ اَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمامٍ مَنْصورٍ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِه اَللّهُمَّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ يااَباعَبْدِاللّهِ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَي اللّهِ وَ اِلي رَسولِه وَ اِلي اَميرِ الْمُؤْمِنينِ وَ اِلي فاطِمَةَ وَ اِلَي الْحَسَنِ وَ اِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَ بِالْبَراءَةِ مِمَّنْ قاتَلَكَ وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَ بِالْبَراءَةِ مِمَّنْ اَسَّسَ اَساسَ الْظُلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ وَ اَبْرَأُ اِلَي اللّهِ وَ اِلي رَسُولِه مِمَّنْ اَسَّسَ اَساسَ ذلِكَ وَ بَني عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَ جَري في ظُلْمِه وَ جَوْرِه عَلَيْكُمْ وَ عَلي اَشْياعِكُمْ بَرِئْتُ اِلَي اللّهِ وَ اِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَ اَتَقَرَّبُ اِلَي اللّهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَ مُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَ بِالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَ النّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَ بِالْبَراءَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَ وَلِي لِمَنْ والاكُمْ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ فَأَسْأَلُ اللّهَ الَّذي اَكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ وَ مَعْرِفَةِ اَوْلِيائِكُمْ وَ رَزَقَنِي الْبَراءَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ اَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ في الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ وَ اَنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ وَ اَسْأَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللّهِ وَ اَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكُمْ مَعَ اِمامٍ مَهْدي ظاهِرٍ ناطِقٍ مِنْكُمْ وَ اَسْأَلُ اللّهَ بِحَقِّكُمْ وَ بِالشَّأْنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَني بِمُصابي بِكُمْ اَفْضَلَ ما يُعْطي مُصاباً بِمُصيبَةٍ مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَ اَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الاِْسْلامِ وَ في جَميعِ اَهْلِ السَّماواتِ وَ الاَْرْضِ اَللّهُمَّ اجْعَلْني في مَقامي هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ اَللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْياي مَحْيا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مَماتي مَماتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَللّهُمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِه بَنو اُمَيَّةَ وَ ابْنُ آكِلَةِ الاَْكْبادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلي لِسانِ نَبيِّكَ صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ الِه في كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فيهِ نَبيُّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ الِه اَللّهُمَّ الْعَنْ اَباسُفْيانَ وَ مُعاويَةَ بْنَ اَبيسُفْيانَ وَ يَزيدَ بْنَ مُعاويَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ وَ هذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِه آلُ زِيادٍ وَ آلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِ اَللّهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذابَ الاَْليمَ اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ في هذَا الْيَوْمِ وَ في مَوْقِفي هذا وَ اَيّامَ حَياتي بِالْبَراءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَ بِالْمُوالاةِ لِنَبيِّكَ وَ آلِ نَبيِّكَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ.

سپس صد مرتبه([1]) مي‏گويي:

اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ‏مُحَمَّدٍ وَ آخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلي ذلِكَ اَللّهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وَ شايَعَتْ وَ بايَعَتْ عَلي قَتْلِه اَللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً.

سپس صد مرتبه مي‏گويي:

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِ اللّهِ وَ عَلَي الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللّهِ ما بَقيتُ وَ بَقِي اللَّيْلُ وَ النَّهارُ وَ لاجَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكَ اَلسَّلامُ عَلَي الْحُسَيْنِ وَ عَلي عَلي بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلي اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلي اَصْحابِ الْحُسَيْنِ سپس مي‏گويي اَللّهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّي وَ ابْدَأْ بِه اَوَّلاً ثُمَّ الثّانِي ثُمَّ الثّالِثَ ثُمَّ الرّابِعَ اَللّهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ بْنَ مُعاوِيَةَ خامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللّهِ بْنَ زِيادٍ وَ ابْنَ مَرْجانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ اَبي سُفْيانَ وَ آلَ زِيادٍ وَ آلَ مَرْوانَ اِلي يَوْمِ الْقيامَةِ.

سپس به سجده برو و بگو:

اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ لَكَ عَلي مُصابِهِمْ اَلْحَمْدُ لِلّهِ عَلي عَظيمِ رَزِيَّتي اَللّهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ يَوْمَ الْوُرودِ وَ ثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ اَصْحابِ الْحُسَيْنِ الَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ

٭   ٭   ٭

 

«زيارت ال‏يس: »

قَدْ اتاكُمُ اللّهُ يا الَ‏يس خِلافَتَهُ وَ عِلْمَ مَجاري اَمْرِه فيما قَضاهُ وَ دَبَّرَهُ وَ رَتَّبَهُ وَ اَرادَهُ في مَلَكُوتِه فَكَشَفَ لَكُمُ الْغِطاءَ وَ اَنْتُمْ خَزَنَتُهُ وَ شُهَداؤُهُ وَ عُلَماؤُهُ وَ اُمَناؤُهُ وَ ساسَةُ الْعِبادِ وَ اَرْكانُ الْبِلادِ وَ قُضاةُ الاَْحْكامِ وَ اَبْوابُ الاْيمانِ وَ سُلالَةُ النَّبيّينَ وَ صَفْوَةُ الْمُرْسَلينَ وَ عِتْرَةُ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمينَ وَ مِنْ تَقْديرِه مَنائِحَ الْعَطاءِ بِكُمْ اِنْفاذُهُ مَحْتُوماً مَقْرُوناً فَما شَي‏ءٌ مِنّا اِلاّ وَ اَنْتُمْ لَهُ السَّبَبُ وَ اِلَيْهِ السَّبيلُ خِيارُهُ لِوَلِيِّكُمْ نِعْمَةٌ وَ انْتِقامُهُ مِنْ عَدُوِّكُمْ سُخْطَةٌ فَلا نَجاةَ وَ لا مَفْزَعَ اِلاّ اَنْتُمْ وَ لا مَذْهَبَ عَنْكُمْ يا اَعْيُنَ اللّهِ النّاظِرَةَ وَ حَمَلَةَ مَعْرِفَتِه وَ مَساكِنَ تَوْحيدِه في اَرْضِه وَ سَمائِه وَ اَنْتَ يا مَوْلاي وَ يا حُجَّةَ اللّهِ وَ بَقِيَّتَهُ كَمالُ نِعْمَتِه وَ وارِثُ اَنْبِيائِه وَ خُلَفائِه ما بَلَغْناهُ مِنْ دَهْرِنا وَ صاحِبُ الرَّجْعَةِ لِوَعْدِ رَبِّنا اَلَّتي فيها دَوْلَةُ الْحَقِّ وَ فَرَجُنا وَ نَصْرُ اللّهِ لَنا وَ عِزُّنا اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ وَ الْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ وَ الْغَوْثُ وَ الرَّحْمَةُ الْواسِعَةُ وَعْداً غَيْرَ مَكْذُوبٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ الْمَرْأي وَ الْمَسْمَعِ اَلَّذي بِعَيْنِ اللّهِ مَواثيقُهُ وَ بِيَدِ اللّهِ عُهُودُهُ وَ بِقُدْرَةِ اللّهِ سُلْطانُهُ اَنْتَ الْحَليمُ الَّذي لا تُعَجِّلُهُ الْغَضْبَةُ وَ الْكَريمُ الَّذي لا تُبَخِّلُهُ الْحَفيظَةُ وَ الْعالِمُ الَّذي لا تُجَهِّلُهُ الْحَمِيَّةُ مُجاهَدَتُكَ فِي اللّهِ ذاتُ مَشِيَّةِ اللّهِ وَ مُقارَعَتُكَ فِي اللّهِ ذاتُ انْتِقامِ اللّهِ وَ صَبْرُكَ فِي اللّهِ ذُو اَناةِ اللّهِ وَ شُكْرُكَ لِلّهِ ذُو مَزيدِاللّهِ وَ رَحْمَتِه اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَحْفُوظاً بِاللّهِ اَللّهُ نَوَّرَ اَمامَهُ وَ وَراءَهُ وَ يَمينَهُ وَ شِمالَهُ وَ فَوْقَهُ وَ تَحْتَهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَخْزُوناً في قُدْرَةِ اللّهِ نُورٌ سَمْعُهُ وَ بَصَرُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَعْدَ اللّهِ الَّذي ضَمِنَهُ وَ يا ميثاقَ اللّهِ الَّذي اَخَذَهُ وَ وَكَّدَهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِي اللّهِ وَ رَبّانِي اياتِه اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللّهِ وَ دَيّانَ دينِه اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللّهِ وَ ناصِرَ حَقِّه اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللّهِ وَ دَليلَ اِرادَتِه اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا تالِي كِتابِ اللّهِ وَ تَرْجُمانَهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ في اناءِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللّهِ في اَرْضِه اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقُومُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقْعُدُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقْرَأُ وَ تُبَيِّنُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُصَلّي وَ تَقْنُتُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَرْكَعُ وَ تَسْجُدُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُعَوِّذُ وَ تُسَبِّحُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُهَلِّلُ وَ تُكَبِّرُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَحْمَدُ وَ تَسْتَغْفِرُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُمَجِّدُ وَ تَمْدَحُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُمْسي وَ تُصْبِحُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ اِذا يَغْشي وَ فِي النَّهارِ اِذا تَجَلّي اَلسَّلامُ عَلَيْكَ فِي الاْخِرَةِ وَ الاُْولي اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا حُجَجَ اللّهِ وَ رُعاتَنا وَ هُداتَنا وَ دُعاتَنا وَ قادَتَنا وَ اَئِمَّتَنا وَ سادَتَنا وَ مَوالِيَنا اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَنْتُمْ نُورُنا وَ اَنْتُمْ جاهُنا اَوْقاتَ صَلَواتِنا وَ عَصِمْتُنا بِكُمْ لِدُعائِنا وَ صَلوتِنا وَ صِيامِنا وَ اسْتِغْفارِنا وَ سائِرِ اَعْمالِنا اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمامُ الْمَأْمُونُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمامُ الْمَأْمُولُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوامِعِ السَّلامِ اُشْهِدُكَ يا مَوْلاي اَنّي اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ لا حَبيبَ اِلاّ هُوَ وَ اَهْلُهُ وَ اَنَّ اَميرَالْمُؤْمِنينَ حُجَّتُهُ وَ اَنَّ الْحَسَنَ حُجَّتُهُ وَ اَنَّ الْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ وَ اَنَّ عَلِي بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ وَ اَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِي حُجَّتُهُ وَ اَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ اَنَّ مُوسَي بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ وَ اَنَّ عَلِي بْنَ مُوسي حُجَّتُهُ وَ اَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِي حُجَّتُهُ وَ اَنَّ عَلِي بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ اَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِي حُجَّتُهُ وَ اَنْتَ حُجَّتُهُ وَ اَنَّ الاَْنْبِياءَ دُعاةُ وَ هُداةُ رُشْدِكُمْ اَنْتُمُ الاَْوَّلُ وَ الاْخِرُ وَ خاتِمَتُهُ وَ اَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لا شَكَّ فيها يَوْمَ لايَنْفَعُ نَفْساً ايمانُها لَمْ‏تَكُنْ امَنَتْ مِنْ قَبْلُ اَوْ كَسَبَتْ في ايمانِها خَيْراً وَ اَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَ اَنَّ مُنْكَراً وَ نَكيراً حَقٌّ وَ اَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ اَنَّ الصِّراطَ حَقٌّ وَ اَنَّ الْمِرْصادَ حَقٌّ وَ اَنَّ الْميزانَ حَقٌّ وَ اَنَّ الْحِسابَ حَقٌّ وَ اَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ النّارَ حَقٌّ وَ الْجَزاءَ بِهِما لِلْوَعْدِ وَ الْوَعيدِ حَقٌّ وَ اَنَّكُمْ لِلشَّفاعَةِ حَقٌّ لاتُرَدُّونَ وَ لاتُسْبَقُونَ بِمَشِيَّةِ اللّهِ وَ بِاَمْرِه تَعْمَلُونَ وَ لِلّهِ الرَّحْمَةُ وَ الْكَلِمَةُ الْعُلْيا وَ بِيَدِهِ الْحُسْني وَ حُجَّةُ اللّهِ النُّعْمي خَلَقَ الْجِنَّ وَ الاِْنْسَ لِعِبادَتِه اَرادَ مِنْ عِبادِه عِبادَتَهُ فَشَقِي وَ سَعيدٌ قَد شَقِي مَنْ خالَفَكُمْ وَ سَعِدَ مَنْ اَطاعَكُمْ وَ اَنْتَ يا مَوْلاي فَاشْهَدْ بِما اَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ تَخْزُنُهُ وَ تَحْفَظُهُ لي عِنْدَكَ اَمُوتُ عَلَيْهِ وَ اُنْشَرُ عَلَيْهِ وَ اَقِفُ بِه وَلِيّاً لَكَ بَريئاً مِنْ عَدُوِّكَ ماقِتاً لِمَنْ اَبْغَضَكُمْ وادّاً لِمَنْ اَحَبَّكُمْ فَالْحَقُّ ما رَضـيتُمُوهُ وَ الْبـاطِلُ مــا سَخِطْتُمُوهُ وَ الْمَعْرُوفُ ما اَمَرْتُمْ بِه وَ الْمُنْكَرُ ما نَهَيْتُمْ عَنْهُ وَ الْقَضاءُ الْمُثْبَتُ مَا اسْتَأْثَرَتْ بِه مَشِيَّتُكُمْ وَ الْمَمْحُوُّ ما لاَاسْتَأْثَرَتْ بِه سُنَّتُكُمْ فَلا اِلهَ اِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَ مُحَمَّدٌ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ عَلِي اَميرُالْمُؤْمِنينَ حُجَّتُهُ اَلْحَسَنُ حُجَّتُهُ اَلْحُسَيْنُ حُجَّتُهُ عَلِي حُجَّتُهُ مُحَمَّدٌ حُجَّتُهُ جَعْفَرٌ حُجَّتُهُ مُوسي حُجَّتُهُ عَلِي حُجَّتُهُ مُحَمَّدٌ حُجَّتُهُ عَلِي حُجَّتُهُ اَلْحَسَنُ حُجَّتُهُ وَ اَنْتَ حُجَّتُهُ اَنْتُمْ حُجَجُهُ وَ بَراهينُهُ اَنَا يا مَوْلاي مُسْتَبْشِرٌ بِالْبَيْعَةِ الَّتي اَخَذَ اللّهُ عَلَي شَرْطَهُ قِتالاً في سَبيلِه اِشْتَري بِه اَنْفُسَ الْمُؤْمِنينَ فَنَفْسي مُؤْمِنَةٌ بِاللّهِ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَ بِرَسُولِه وَ بِاَميرِالْمُؤْمِنينَ وَ بِكُمْ يا مَوالِي اَوَّلِكُمْ وَ اخِرِكُمْ وَ نُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ وَ مَوَدَّتي خالِصَةٌ لَكُمْ وَ بَراءَتي مِنْ اَعْدائِكُمْ اَهْلِ الْحَرَدَةِ وَ الْجِدالِ ثابِتَةٌ لِثارِكُمْ اَنَا وَلِي وَحيدٌ وَ اللّهُ اِلهُ الْحَقِّ جَعَلَني كَذلِكَ امينَ امينَ مَنْ لي اِلاّ اَنْتَ فيما دِنْتَ وَ اعْتَصَمْتُ بِكَ فيهِ تَحْرُسُني فيما تَقَرَّبْتُ بِه اِلَيْكَ يا وِقايَةَ اللّهِ وَ سِتْرَهُ وَ بَرَكَتَهُ اَغْنِني اَدْنِني اَدْرِكْني صِلْني بِكَ وَ لاتَقْطَعْني اَللّهُمَّ بِهِمْ اِلَيْكَ تَوَسُّلي وَ تَقَرُّبي اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ صِلْني بِهِمْ وَ لاتَقْطَعْني، بِحُجَّتِكَ اعْصِمْني وَ سَلامُكَ عَلي الِ‏يس مَوْلاي اَنْتَ الْجاهُ عِنْدَ اللّهِ رَبِّكَ وَ رَبّي اِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ اَللّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي خَلَقْتَهُ مِنْ كُلِّكَ فَاسْتَقَرَّ فيكَ فَلايَخْرُجُ مــِنْكَ اِلـي شـَي‏ءٍ اَبــَداً اَياكَيْنُونُ اَيا مُكَوِّنُ اَيا  مُتَعالِ اَيا  مُتَقَدِّسُ اَيا  مُتَرَحِّمُ اَيا  مُتَرَأِّفُ اَيا  مُتَحَنِّنُ اَسْأَلُكَ كَما خَلَقْتَهُ غَضّاً اَنْ تُصَلِّي عَلي مُحَمَّدٍ نَبِي رَحْمَتِكَ وَ كَلِمَةِ نُورِكَ وَ والِدِ هُداةِ رَحْمَتِكَ وَ امْلَأْ قَلْبي نُورَ الْيَقينِ وَ صَدْري نُورَ الاْيمانِ وَ فِكْري نُورَ النِّيّاتِ وَ عَزْمي نُورَ الْتَوْفيقِ وَ ذَكائي نُورَ الْعِلْمِ وَ قُوَّتي نُورَ الْعَمَلِ وَ لِساني نُورَ الصِّدْقِ وَ ديني نُورَ الْبَصائِرِ مِنْ عِنْدِكَ وَ بَصَري نُورَ الضِّياءِ وَ سَمْعي نُورَ وَعْي الْحِكْمَةِ وَ مَوَدَّتي نُورَ الْمُوالاةِ لِمُحَمَّدٍ وَ الِه عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَ نَفْسي نُورَ قُوَّةِ الْبَراءَةِ مِنْ اَعْداءِ مَحَمَّدٍ وَ اَعْداءِ الِ مُحَمَّدٍ حَتّي اَلْقاكَ وَ قَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَ ميثاقِكَ فَلْتَسَعْني رَحْمَتُكُ يا وَلِي يا حَميدُ بِمَرْأي الِ مُحَمَّدٍ وَ مَسْمَعِكَ يا حُجَّةَ اللّهِ دُعائي فَوَفِّني مُنْجَزاتِ اِجابَتي اَعْتَصِمُ بِكَ مَعَكَ مَعَكَ مَعَكَ سَمْعي وَ رِضاي‏يا كَريمُ.

٭   ٭   ٭

 

«زيارت وارث»

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللّه السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ نُوحٍ نَبِي اللّه السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ اِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللّه السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسي كَلِيمِ اللّه السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عيسي رُوحِ اللّه السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللّه السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِي وَصِي‏رَسُولِ‏اللّه السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ الرَّضِي السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ‏اللّه السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهِيدُ الصِّدِّيقُ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَصِي الْبارُّ التَّقِي السَّلامُ عَلَي الاَْرْواحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنائِكَ وَ اَنَاخَتْ بِرَحْلِكَ السَّلامُ عَلي مَلائِكَةِ اللّهِ الْمُحْدِقِينَ بِكَ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكاةَ وَ اَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ عَبَدْتَ اللّهَ مُخْلِصاً حَتّي اَتاكَ الْيَقِينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ.

٭   ٭   ٭

 

«زيارت وداع»

چون خواستي وداع كني و برگردي، يعني در هريك از مشاهد مشرفه كه هستي پس بگو:

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَعْدِنَ الرِّسالَةِ سَلامَ مُوَدِّعٍ لا سَئِمٍ وَ لا قالٍ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ اِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ سَلامَ وَلِي غَيْرِ راغِبٍ عَنْكُمْ وَ لا مُنْحَرِفٍ عَنْكُمْ وَ لا مُسْتَبْدِلٍ بِكُمْ وَ لا مُؤْثِرٍ عَلَيْكُمْ وَ لا زاهِدٍ في قُرْبِكُمْ لا جَعَلَهُ اللّهُ اخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَةِ قُبُورِكُمْ وَ اِتْيانِ مَشاهِدِكُمْ وَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ حَشَرَنِي اللّهُ في زُمْرَتِكُمْ وَ اَوْرَدَني حَوْضَكُمْ وَ اَرْضاكُمْ عَنّي وَ مَكَّنَني في دَوْلَتِكُمْ وَ اَحْياني في رَجْعَتِكُمْ وَ مَلَّكَني في اَيّامِكُمْ وَ شَكَرَ سَعْيي لَكُمْ وَ غَفَرَ ذُنُوبي بِشَفاعَتِكُمْ وَ اَقالَ عَثْرَتي بِحُبِّكُمْ وَ اَعْلي كَعْبي بِمُوالاتِكُمْ وَ شَرَّفَني بِطاعَتِكُمْ وَ اَعَزَّني بِهُديكُمْ وَ جَعَلَني مِمَّنْ يَنْقَلِبُ مُفْلِحاً مُنْجِحاً سالِماً غانِماً مُعافاً غَنِيّاً فائِزاً بِرِضْوانِ اللّهِ وَ فَضْلِه وَ كِفايَتِه بِاَفْضَلِ مايَنْقَلِبُ بِه اَحَدٌ مِنْ زُوّارِكُمْ وَ مَواليكُمْ وَ مُحِبّيكُمْ وَ شيعَتِكُمْ وَ رَزَقَنِي اللّهُ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ ما اَبْقاني رَبّي بِنِيَّةٍ صادِقَةٍ وَ ايمانٍ وَ تَقْوي وَ اِخْباتٍ وَ رِزْقٍ واسِعٍ حَلالٍ طَيِّبٍ اَللّهُمَّ لاتَجْعَلْهُ اخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِهِمْ وَ ذِكْرِهِمْ وَ الصَّلوةِ عَلَيْهِمْ وَ اَوْجِبْ لِي الْمَغْفِرَةَ وَ الرَّحْمَةَ وَ الْخَيْرَ وَ الْبَرَكَةَ وَ النُّورَ وَ الاْيمانَ وَ حُسْنَ الاِْجابَةِ كَما اَوْجَبْتَ لاَِوْلِيائِكَ الْعارِفينَ بِحَقِّهِمْ اَلْمُوجِبينَ طاعَتَهُمْ وَ الرّاغِبينَ في زِيارَتِهِمْ اَلْمُتَقَرِّبينَ اِلَيْكَ وَ اِلَيْهِمْ بِاَبي اَنْتُمْ وَ اُمّي وَ نَفْسي وَ مالي وَ اَهْلي اِجْعَلُوني مِنْ هَمِّكُمْ وَ صَيِّرُوني في حِزْبِكُمْ وَ اَدْخِلُوني في شَفاعَتِكُمْ وَ اذْكُرُوني عِنْدَ رَبِّكُمْ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَبْلِغْ اَرْواحَهُمْ وَ اَجْسادَهُمْ عَنّي تَحِيَّةً كَثيرَةًوَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ.

٭   ٭   ٭

 

«زيارت امام‏زادگان 1»

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِّدُ الزَّكي اَلطّاهِرُ الْوَلِي وَ الدّاعِي الْحَفِي اَشْهَدُ اَنَّكَ قُلْتَ حَقّاً وَ نَطَقْتَ حَقّاً وَ صِدْقاً وَ دَعَوْتَ اِلي مَوْلاي وَ مَوْلاكَ عَلانِيَةً وَ سِرّاً فازَ مُتَّبِعُكَ وَ نَجي مُصَدِّقُكَ وَ خابَ وَ خَسِرَ مُكَذِّبُكَ وَ الْمُتَخَلِّفُ عَنْكَ اِشْهَدْ لي بِهذِهِ الشَّهادَةِ لاَِكُونَ مِنَ الْفائِزينَ بِمَعْرِفَتِكَ وَ طاعَتِكَ وَ تَصْديقِكَ وَ اتِّباعِكَ وَ السَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدي وَ ابْنَ سَيِّدي اَنْتَ بابُ اللّهِ الْمُؤْتي مِنْهُ وَ الْمَأْخُوذُ عَنْهُ اَتَيْتُكَ زائِراً وَ حاجاتي لَكَ مُسْتَوْدِعاً وَ ها اَنَا ذا اَسْتَوْدِعُكَ ديني وَ اَمانَتي وَ خَواتيمَ عَمَلي وَ جَوامِعَ اَمَلي اِلي مُنْتَهي اَجَلي وَ السَّلامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ

٭   ٭   ٭

 

«زيارت امام‏زادگان 2»

اَلسَّلامُ عَلي جَدِّكَ الْمُصْطَفي اَلسَّلامُ عَلي اَبيكَ الْمُرْتَضَي الرِّضا اَلسَّلامُ عَلَي السَّيِّدَيْنِ اَلْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ اَلسَّلامُ عَلي خَديجَةَ اُمِّ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلي فاطِمَةَ اُمِّ الاَْئِمَّةِ الطّاهِرينَ اَلسَّلامُ عَلَي النُّفُوسِ الْفاخِرَةِ بُحُورِ الْعُلُومِ الزّاخِرَةِ شُفَعائي فِي الاْخِرَةِ وَ اَوْلِيائي عِنْدَ عَوْدِ الرُّوحِ اِلَي الْعِظامِ النّاخِرَةِ اَئِمَّةِ الْخَلْقِ وَ وُلاةِ الْحَقِّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّخْصُ الشَّريفُ الطّاهِرُ الْكَريمُ اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاّ اللّهُ وَ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ مُصْطَفاهُ وَ اَنَّ عَلِيّاً وَلِيُّهُ وَ مُجْتَباهُ وَ اَنَّ الاِْمامَةَ في وُلْدِه اِلي يَوْمِ الدّينِ نَعْلَمُ ذلِكَ عِلْمَ الْيَقينِ وَ نَحْنُ لِذلِكَ مُعْتَقِدُونَ وَ في نَصْرِهِمْ مُجْتَهِدُونَ.

٭   ٭   ٭

 

«دعاي بعد از زيارت»

سيدبن‏طاوس; فرموده كه مستحب است اين دعا خوانده شود عقب زيارت ائمه: :

اَللّهُمَّ اِنْ كانَتْ ذُنُوبي قَدْ اَخْلَقَتْ وَجْهي عِنْدَكَ وَ حَجَبَتْ دُعائي عَنْكَ وَ حالَتْ بَيْني وَ بَيْنَكَ فَأَسْأَلُكَ اَنْ تُقْبِلَ عَلَي بِوَجْهِكَ الْكَريمِ وَ تَنْشُرَ عَلَي رَحْمَتَكَ وَ تُنَزِّلَ عَلَي بَرَكاتِكَ وَ اِنْ كانَتْ قَدْ مَنَعَتْ اَنْ تَرْفَعَ لي اِلَيْكَ صَوْتاً اَوْ تَغْفِرَ لي ذَنْباً اَوْ تَتَجاوَزَ عَنْ خَطيئَةٍ مُهْلِكَةٍ فَها اَنَا ذا مُسْتَجيرٌ بِكَرَمِ وَجْهِكَ وَ عِزِّ جَلالِكَ مُتَوَسِّلٌ اِلَيْكَ مُتَقَرِّبٌ اِلَيْكَ بِأَحَبِّ خَلْقِكَ اِلَيْكَ وَ اَكْرَمِهِمْ عَلَيْكَ وَ اَوْلاهُمْ بِكَ وَ اَطْوَعِهِمْ لَكَ وَ اَعْظَمِهِمْ مَنْزِلَةً وَ مَكاناً عِنْدَكَ مُحَمَّدٍ وَ بِعِتْرَتِهِ الطّاهِرينَ الاَْئِمَّةِ الْهُداةِ الْمَهْدِيّين اَلَّذينَ فَرَضْتَ عَلي خَلْقِكَ طاعَتَهُمْ وَ اَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ وَ جَعَلْتَهُمْ وُلاةَ الاَْمْرِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِكَ صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ الِه يا مُذِلَّ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ وَ يا مُعِزَّ الْمُؤْمِنينَ بَلَغَ مَجْهُودي فَهَبْ لي نَفْسِي السّاعَةَ وَ رَحْمَةً مِنْكَ تَمُنُّ بِها عَلَي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

پس ضريح را ببوس و هر دو طرف رو را بر ضريح بگذار و بگو:

اَللّهُمَّ اِنَّ هذا مَشْهَدٌ لايَرْجُو مَنْ فاتَتْهُ فيهِ رَحْمَتُكَ اَنْ يَنالَها في غَيْرِه وَ لا اَحَدٌ اَشْقي مِنِ امْرِءٍ قَصَدَهُ مُؤَمِّلاً فَابَ عَنْهُ خائِباً اَللّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الاِْيابِ وَ خَيْبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَ الْمُناقَشَةِ عِنْدَ الْحِسابِ وَ حاشاكَ يا رَبِّ اَنْ تَقْرِنَ طاعَةَ وَلِيِّكَ بِطاعَتِكَ وَ مُوالاتَهُ بِمُوالاتِكَ وَ مَعْصِيَتَهُ بِمَعْصِيَتِكَ ثُمَّ تُؤْيِسَ زائِرَهُ وَ الْمُتَحَمِّلَ مِنْ بُعْدِ الْبِلاْدِ اِلي قَبْرِه وَ عِزَّتِكَ يا رَبِّ لايَنْعَقِدُ عَلي ذلِكَ ضَميري اِذْ كانَتِ الْقُلُوبُ اِلَيْكَ بِالْجَميلِ تُشيرُ.

پس بگو:

يا وَلِي اللّهِ اِنَّ بَيْني وَ بَيْنَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً لا يَأْتي عَلَيْها اِلاّ رِضاكَ فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلي سِرِّه وَ اسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِه وَ قَرَنَ طاعَتَكَ بِطاعَتِه وَ مُوالاتَكَ بِمُوالاتِه تَوَلَّ صَلاحَ حالي مَعَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اجْعَلْ حَظّي مِنْ زِيارَتِكَ تَخْليطي بِخالِصي زُوّارِك اَلَّذينَ تَسْأَلُ اللّهَ عَزَّ وَ جَلَّ في عِتْقِ رِقابِهِمْ وَ تَرْغَبُ اِلَيْهِ في حُسْنِ ثَوابِهِمْ وَ ها اَنَا الْيَوْمَ بِقَبْرِكَ لائِذٌ وَ بِحُسْنِ دِفاعِكَ عَنّي عائِذٌ فَتَلافَني يا مَوْلاي وَ اَدْرِكْني وَ اسْأَلِ اللّهَ عَزَّ وَ جَلَّ في اَمْري فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللّهِ مَقاماً كَريماً وَ جاهاً عَظيماً صَلَّي اللّهُ عَلَيْكَ وَ سَلَّمَ تَسْليماً.

٭   ٭   ٭

 

«دعاي عالية المضامين»

اَللّهُمَّ اِنّي زُرْتُ هذَا الاِْمامَ مُقِرّاً بِاِمامَتِه مُعْتَقِداً لِفَرْضِ طاعَتِه فَقَصَدْتُ مَشْهَدَهُ بِذُنُوبي وَ عُيُوبي وَ مُوبِقاتِ اثامي وَ كَثْرَةِ سَيِّئاتي وَ خَطاياي وَ ما تَعْرِفُهُ مِنّي مُسْتَجيراً بِعَفْوِكَ مُسْتَعيذاً بِحِلْمِكَ راجِياً رَحْمَتَكَ لاجِئاً اِلي رُكْنِكَ عآئِذاً بِرَأْفَتِكَ مُسْتَشْفِعاً بِوَلِيِّكَ وَ ابْنِ اَوْلِيائِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ ابْنِ اَصْفِيائِكَ وَ اَمينِكَ وَ ابْنِ اُمَنائِكَ وَ خَليفَتِكَ وَ ابْنِ خُلَفائِك اَلَّذينَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسيلَةَ اِلي رَحْمَتِكَ وَ رِضْوانِكَ وَ الذَّريعَةَ اِلي رَأْفَتِكَ وَ غُفْرانِكَ اَللّهُمَّ وَ اَوَّلُ حاجَتي اِلَيْكَ اَنْ تَغْفِرَ لي ماسَلَفَ مِنْ ذُنُوبي عَلي كَثْرَتِها وَ اَنْ تَعْصِمَني فيمابَقِي مِنْ عُمْري وَ تُطَهِّرَ ديني مِمّا يُدَنِّسُهُ وَ يَشينُهُ وَ يُزْري بِه وَ تَحْمِيَهُ مِنَ الرَّيْبِ وَ الشَّكِّ وَ الْفَسادِ وَ الشِّرْكِ وَ تُثَبِّتَني عَلي طاعَتِكَ وَ طاعَةِ رَسُولِكَ وَ ذُرِّيَّتِهِ النُّجَباءِ السُّعَداءِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَتُكَ وَ سَلامُكَ وَ بَرَكاتُكَ وَ تُحْيِيَني مااَحْيَيْتَني عَلي طاعَتِهِم وَ تُميتَني اِذا اَمَتَّني عَلي طاعَتِهِمْ وَ اَنْ لاتَمْحُوَ مِنْ قَلْبي مَوَدَّتَهُمْ وَ مَحَبَّتَهُمْ وَ بُغْضَ اَعْدائِهِمْ وَ مُرافَقَةَ اَوْلِيائِهِمْ وَ بِرَّهُمْ وَ اَسْأَلُكَ يارَبِّ اَنْ‏تَقْبَلَ ذلِكَ مِنّي وَ تُحَبِّبَ اِلَي عِبادَتَكَ وَ الْمُواظَبَةَ عَلَيْها وَ تُنَشِّطَني لَها وَ تُبَغِّضَ اِلَي مَعاصِيَكَ وَ مَحارِمَكَ وَ تَدْفَعَني عَنْها وَ تُجَنِّبَنِي التَّقْصيرَ في صَلَواتي وَ الاِْسْتِهانَةَ بِها وَ التَّراخِي عَنْها وَ تُوَفِّقَني لِتَأْدِيَتِها كَما فَرَضْتَ وَ اَمَرْتَ بِه عَلي سُنَّةِ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ الِه وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكاتُكَ خُضُوعاً وَ خُشُوعاً وَ تَشْرَحَ صَدْري لاِيتاءِ الزَّكوةِ وَ اِعْطاءِ الصَّدَقاتِ وَ بَذْلِ الْمَعْرُوفِ وَ الاِْحْسانِ اِلي شيعَةِ الِ‏مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ‏السَّلامُ وَ مُواساتِهِمْ وَ لاتَتَوَفّاني اِلاّ بَعْدَ اَنْ‏تَرْزُقَني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ وَ زِيارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ وَ قُبُورِ الاَْئِمَّةِ عَلَيْهِمُ‏السَّلامُ وَ اَسْأَلُكَ يا رَبِّ تَوْبَةً نَصُوحاً تَرْضاها وَ نِيَّةً تَحْمَدُها وَ عَمَلاً صالِحاً تَقْبَلُهُ وَ اَنْ تَغْفِرَ لي وَ تَرْحَمَني اِذا تَوَفَّيْتَني وَ تُهَوِّنَ عَلَي سَكَراتِ الْمَوْتِ وَ تَحْشُرَني في زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَ الِه صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ تَجْعَلَ دَمْعي غَزيراً في طاعَتِكَ وَ عَبْرَتي جارِيَةً فيما يُقَرِّبُني مِنْكَ وَ قَلْبي عَطُوفاً عَلي اَوْلِيائِكَ وَ تَصُونَني في هذِهِ الدُّنْيا مِنَ الْعاهاتِ وَ الاْفاتِ وَ الاَْمْراضِ الشَّديدَةِ وَ الاَْسْقامِ الْمُزْمِنَةِ وَ جَميعِ اَنْواعِ الْبَلاءِ وَ الْحَوادِثِ وَ تَصْرِفَ قَلْبي عَنِ الْحَرامِ وَ تُبَغِّضَ اِلَي مَعاصيَكَ وَ تُحَبِّبَ اِلَي الْحَلالَ وَ تَفْتَحَ لي اَبْوابَهُ وَ تُثَبِّتَ نِيَّتي وَ فِعْلي عَلَيْهِ وَ تَمُدَّ في عُمْري وَ تُغْلِقَ اَبْوابَ الْمِحَنِ عَنّي وَ لاتَسْلُبَني ما مَنَنْتَ بِه عَلَي وَ لاتَسْتَرِدَّ شَيْئاً مِمّا اَحْسَنْتَ بِه اِلَي وَ لاتَنْزِعَ مِنِّي النِّعَمَ الَّتي اَنْعَمْتَ بِها عَلَي وَ تَزيدَ فيما خَوَّلْتَني وَ تُضاعِفَهُ اَضْعافاً مُضاعَفَةً وَ تَرْزُقَني مالاً كَثيراً واسِعاً سائِغاً هَنيئاً نامِياً وافِياً وَ عِزّاً باقِياً كافِياً وَ جاهاً عَريضاً مَنيعاً وَ نِعْمَةً سابِغَةً عامَّةً وَ تُغْنِيَني بِذلِكَ عِنَ الْمَطالِبِ الْمُنَكَّدَةِ وَ الْمَوارِدِ الصَّعْبَةِ وَ تُخَلِّصَني مِنْها مُعافاً في ديني وَ نَفْسي وَ وَلَدي وَ ما اَعْطَيْتَني وَ مَنَحْتَني وَ تَحْفَظَ عَلَي مالي وَ جَميعَ ماخَوَّلْتَني وَ تَقْبِضَ عَنّي اَيْدِي الْجَبابِرَةِ وَ تَرُدَّني اِلي وَطَني وَ تُبَلِّغَني نِهايَةَ اَمَلي في دُنْياي وَ اخِرَتي وَ تَجْعَلَ عاقِبَةَ اَمْري مَحْمُودَةً حَسَنَةً سَليمَةً وَ تَجْعَلَني رَحيبَ الصَّدْرِ واسِعَ الْحالِ حَسَنَ الْخُلْقِ بَعيداً مِنَ الْبُخْلِ وَ الْمَنْعِ وَ النِّفاقِ وَ الْكِذْبِ وَ الْبَهْتِ وَ قَوْلِ الزُّورِ وَ تُرْسِخَ في قَلْبي مَحَبَّةَ مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ شيعَتِهِمْ وَ تَحْرُسَني يا رَبِّ في نَفْسي وَ اَهْلي وَ مالي وَ وَلَدي وَ اَهْلِ حُزانَتي وَ اِخْواني وَ اَهْلِ مَوَدَّتي وَ ذُرِّيَّتي بِرَحْمَتِكَ وَ جُودِكَ اَللّهُمَّ هذِه حاجاتي عِنْدَكَ وَ قَدِ اسْتَكْثَرْتُها لِلُؤْمي وَ شُحّي وَ هِي عِنْدَكَ صَغيرَةٌ حَقيرَةٌ وَ عَلَيْكَ سَهْلَةٌ يَسيرَةٌ فَاَسْأَلُكَ بِجاهِ مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ عِنْدَكَ وَ بِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ وَ بِمااَوْجَبْتَ لَهُمْ وَ بِسائِرِ اَنْبِيائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ اَصْفِيائِكَ وَ اَوْلِيائِكَ الْمُخْلَصينَ مِنْ عِبادِكَ وَ بِاسْمِكَ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ لَمّا قَضَيْتَها كُلَّها وَ اَسْعَفْتَني بِها وَ لَمْ‏تُخَيِّبْ اَمَلي وَ رَجائي اَللّهُمَّ وَ شَفِّعْ صاحِبَ هذَا الْقَبْرِ فِي يا سَيِّدي يا وِلَي اللّهِ يا اَمينَ اللّهِ اَسْأَلُكَ اَنْ تَشْفَعَ لي اِلَي اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ في هذِهِ الْحاجاتِ كُلِّها بِحَقِّ ابائِكَ الطّاهِرينَ وَ بِحَقِّ اَوْلادِكَ الْمُنْتَجَبينَ فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللّهِ تَقَدَّسَتْ اَسْماؤُه اَلْمَنْزِلَةَ الشَّريفَةَ وَ الْمَرْتَبَةَ الْجَليلَةَ وَ الْجاهَ الْعَريضَ اَللّهُمَّ لَوْ عَرَفْتُ مَنْ هُوَ اَوْجَهُ عِنْدَكَ مِنْ هذَا الاِْمامِ وَ مِنْ ابائِه وَ اَبْنائِهِ الطّاهِرينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَ الصَّلوةُ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائي وَ قَدَّمْتُهُمْ اَمامَ حاجَتي وَ طَلِباتي هذِه فَاسْمَعْ مِنّي وَ اسْتَجِبْ لي وَ افْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ وَ ما قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْأَلَتي وَ عَجَزَتْ عَنْهُ قُوَّتي وَ لَمْ‏تَبْلُغْهُ فِطْنَتي مِنْ صالِحِ ديني وَ دُنْياي وَ اخِرَتي فَامْنُنْ بِه عَلَي وَ احْفَظْني وَ احْرُسْني وَ هَبْ لي وَ اغْفِرْ لي وَ مَنْ اَرادَني بِسُوءٍ اَوْ مَكْرُوهٍ مِنْ شَيْطانٍ مَريدٍ اَوْ سُلْطانٍ عَنيدٍ اَوْ مُخالِفٍ في دينٍ اَوْ مُنازِعٍ في دُنْيا اَوْ حاسِدٍ عَلَي نِعْمَةً اَوْ ظالِمٍ اَوْ باغٍ فَاقْبِضْ عَنّي يَدَهُ وَ اصْرِفْ عَنّي كَيْدَهُ وَ اشْغَلْهُ عَنّي بِنَفْسِه وَ اكْفِني شَرَّهُ وَ شَرَّ اَتْباعِه وَ شَياطينِه وَ اَجِرْني مِنْ كُلِّ ما يَضُرُّني وَ يُجْحِفُ بي وَ اَعْطِني جَميعَ الْخَيْرِ كُلِّه مِمّا اَعْلَمُ وَ مِمّا لااَعْلَمُ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لي وَ لِوالِدَي وَ لاِِخْواني وَ اَخَواتي وَ اَعْمامي وَ عَمّاتي وَ اَخْوالي وَ خالاتي وَ اَجْدادي وَ جَدّاتي وَ اَوْلادِهِمْ وَ ذَراريهِمْ وَ اَزْواجي وَ ذُرِّيّاتي وَ اَقْرِبائي وَ اَصْدِقائي وَ جيراني وَ اِخْواني فيكَ مِنْ اَهْلِ الشَّرْقِ وَ الْغَرْبِ وَ لِجَميعِ اَهْلِ مَوَدَّتي مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِنات اَلاَْحْياءِ مِنْهُمْ وَ الاَْمْواتِ وَ لِجَميعِ مَنْ عَلَّمَني خَيْراً اَوْ تَعَلَّمَ مِنّي عِلْماً اَللّهُمَّ اَشْرِكْهُمْ في صالِحِ دُعائي وَ زِيارَتي لِمَشْهَدِ حُجَّتِكَ وَ وَلِيِّكَ وَ اَشْرِكْني في صالِحِ اَدْعِيَتِهِمْ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ وَ بَلِّغْ وَلِيَّكَ مِنْهُمُ السَّلامَ وَ السَّلامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ يا سَيِّدي يا مَوْلاي يا فلان بن فلان صَلَّي اللّهُ عَلَيْكَ وَ عَلي رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ اَنْتَ وَسيلَتي اِلَي اللّهِ وَ ذَريعَتي اِلَيْهِ وَ لي حَقُّ مُوالاتي وَ تَأْميلي فَكُنْ شَفيعي اِلَي اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْوُقُوفِ عَلي قِصَّتي هذِه وَ صَرْفي عَنْ مَوْقِفي هذا بِالنُّجْحِ بِماسَأَلْتُهُ كُلِّه بِرَحْمَتِه وَ قُدْرَتِه اَللّهُمَّ ارْزُقْني عَقْلاً كامِلاً وَ لُبّاً راجِحاً وَ عِزّاً باقِياً وَ قَلْباً زَكِيّاً وَ عَمَلاً كَثيراً وَ اَدَباً بارِعاً وَ اجْعَلْ ذلِكَ كُلَّهُ لي وَ لاتَجْعَلْهُ عَلَي بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ

٭   ٭   ٭

 

فهـرسـت

1 ــ  اذن دخول حرمهاي مطهّره «1 »··· 1

2 ــ  اذن دخول ديگر «2 »··· 6

3 ــ  زيارت دوره «1 »··· 10

4 ــ  زيارت ديگر «2 »··· 18

5 ــ  زيارت رجبيّه «3 »··· 39

6 ــ زيارت جواديّه7 «4 »··· 43

7 ــ دعاي بعد از زيارت جواديه7.··· 55

8 ــ زيارت ديگر «5 »··· 64

9 ــ زيارت بالاي سر مبارك «6 »··· 67

10 ــ زيارت مشهور به جامعه صغيره «7 »··· 70

11 ــ زيارت امين‏اللّه‏ «8 »··· 74

12 ــ زيارت جامعه صغيره ديگر «9 »··· 80

13 ــ زيارت جامعه از راه دور «10 »··· 83

14 ــ زيارت جامعه كبيره «11 »··· 86

15 ــ زيارت جامعه ديگر «12 »··· 110

16 ــ زيارت جامعه ائمة المؤمنين «13 »··· 116

17 ــ زيارت عاشورا «14 »··· 143

18 ــ زيارت ال‏يس: «15 »··· 155

19 ــ زيارت وارث «16 »··· 170

20 ــ زيارت وداع «17 »··· 172

21 ــ زيارت امام‏زادگان «1 »··· 176

22 ــ زيارت امام‏زادگان «2 »··· 178

23 ــ دعاي بعد از زيارت ··· 180

24 ــ دعاي عالية المضامين ··· 186

 

([1]) روايت شده در كتاب «شفاء الصدور» از كتاب «الصدف المشحون» از امام هادي7 كه هركس لعن زيارت عاشورا را يكبار بخواند سپس 99 بار بگويد «اللهم العنهم جميعا» مانند كسي است كه صد بار خوانده باشد و نيز كسي كه سلام آن را يكبار بخواند سپس 99 بار بگويد «السلام علي الحسين و علي علي بن الحسين و علي اولاد الحسين و علي اصحاب الحسين» مانند كسي است كه آن را به طور كامل صدبار گفته باشد.