اهل غرض به صاحب
«روضات الجنات»
نفهميده تهمت زدهاند
سید احمد پورموسویان
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 2 *»
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه ربّ العالمين و الصّلوة علي محمّد و آله الطّاهرين
و لعنة اللّه علي اعدائهم اجمعين.
«اهل نظر بخوانند نه اهل غرض»
آيا صاحب روضاتالجنات([1]) درباره مرحوم شيخ احمد احسائي تغيير عقيده داده و بعد از تكريم و تعظيم از مقام و منزلت حكمي و عرفاني و علمي و ديني آن مرحوم، او را تكذيب و تقبيح نموده و به او نسبت غلوّ و كفر داده است يا اشتباهي است كه براي بعضي از مغرضان دست داده و عبارات او را درست نفهميدهاند و اين تغيير عقيده را به صاحب روضات نسبت دادهاند؟ اگر مطلب همان است كه اينگونه اشخاص ميگويند چرا خود صاحب روضاتالجنات آن مدايح و محامد در باره مرحوم احسائي را از كتابش حذف نكرد و در جايي كه به تكذيب و تقبيح و احياناً به تكفير او قلمفرسايي ميكرده جبران گذشته را ننمود و صريحاً ننوشت كه آن همه مدايح و محامد از آن
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 3 *»
مرحوم و همچنين شاگرد او مرحوم حاج سيد كاظم رشتي بيجا بوده و اشتباه و خبطي بوده كه بعدها نسبت به آن دو مرحوم از اشتباه درآمده است؟ و بر عكس تا آخر عمر بر همين عقيده بوده و در سراسر كتابش «روضات الجنات» بر اين عقيدهاش تصريح كردهاست.([2])
پس به طور قطع و يقين صاحب روضات بر همان عقيده اول خود نسبت به مرحوم احسائي و شاگرد او، مرحوم حاج سيد كاظم رشتي باقي و در آن عقيده راسخ بوده و از خود همين عباراتي كه اين اشخاص مغرض مستمسك خود قرار دادهاند در تغيير عقيده او نسبت به اين دو مرحوم، آن ثبات و رسوخ بر عقيده اولش استفاده ميشود. جاي تعجب است از پارهاي نويسندگان و محققان كه به گفته و نوشته اين اشخاص مغرض، اكتفا كردهاند و اين تغيير عقيده را به صاحب روضات نسبت ميدهند.
اينك در اين مقاله ما ابتداء مدايح و محامد او را درباره مرحوم احسائي و مرحوم رشتي ميآوريم و بعد به توضيح عبارات ديگر او ــ كه از آنها اين اشخاص مغرض تغيير عقيده او را استفاده كردهاند ــ ميپردازيم. در مجلداوّل
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 4 *»
از روضاتالجنات صفحه 88 چاپ جديد مينويسد[3]:
«ترجمان الحكماء المتألهين و لسان العرفاء و المتكلمين ، غرة الدهر، و فيلسوف العصر، العالم باسرار المباني و المعاني، شيخنا احمد بنالشيخ زينالدين بن الشيخ ابراهيم الاحسائي البحراني. لميعهد في هذه الاواخر مثله في المعرفة و الفهم، و المكرمة و الحزم، و جودة السليقة، و حسن الطريقة، و صفاء الحقيقة، و كثرة المعنوية، و العلم بالعربيّة، و الاخلاق السنيّة، و الشيم المرضيّة، و الحكم العلميّة و العمليّة، و حسن التعبير و الفصاحة، و لطف التقرير و الملاحة، و خلوص المحبّة و الوداد؛ لاهل بيت الرسول الامجاد، بحيث يرمي عند بعض اهل الظاهر من علمائنا بالافراط و الغلوّ، مع انّه ــ لاشكّ ــ من اهل الجلالة و العلوّ. و قد رأيت صورة اجازة سيّدنا صاحب «الدرّة» ــ اجزل اللّه تعالي برّه ــ لأجله، مفصحة عن غاية جلالته و فضله و نبله.
ورد بلاد العجم في اواسط عمره، و كان بها في نهاية القرب من ملوكها و اربابها. و كان اكثر مقامه فيها بدار العبادة يزد. ثمّ انتقل منها الي اصبهان، و توقّف فيها ايضاً برهة من الزمان. و لمّا اراد انيرجع الي اصله الذي كان في وصل الحسين7 و ورد بلدة قرميسين ــ التي هي واقعة في البين ــ استدعي منه الوقوف بها اميرها العادل الكبير المغوار المغيار محمّدعلي ميرزا بن السلطان فتحعليشاه قاجار. فاجابه الي ذلك ــ لما استلزمه من
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 5 *»
المصالح او صرف المهالك ــ الي ان توفّي الوالي المذكور في سفر منه الي حرب بغداد، و آل الامر في تلك المملكة الي الفتنة و الفساد. فارتحل منها الي ارض الحائر الشريف، ليصرف فيها بقيّة عمره الطريف، و يجمع امره علي التصنيف و التأليف، و القيام بحقّ التكليف. هذا.
و من مصنّفاته: كتاب «شرح الزيارة الجامعة الكبيرة» و هو مبسوط كبير ينوف علي ثلاثين الف بيت، مشتمل علي افكاره السديدة، و انظاره الحديدة، و استنباطاته الحميدة، و اصطلاحاته الجديدة. و كتاب «الفوائد» و شرحه في الحكمة و الكلام. و كتاب «شرح الحكمة العرشية» للموليصدرا. و «شرح المشاعر» له ايضاً. و «شرح التبصرة» للعلاّمة ــ اعلياللّه مقامه ــ غيرتامّ. و «كتاب في احكام الكفار» باقسامهم قبل الاسلام و بعده. و «رسالة في نفي كون الكتب الاربعة قطعية الصدور من المعصوم» ــ كما هو مذهب الاخباريين ــ و مسائل اُخر في ضمنه. و «رسالة في مباحث الالفاظ» من الاصول. و «رسالة في انّ القضاء بالامر الاوّل». و «رسالة في تحقيق القول بالاجتهاد و التقليد و بعض مسائل الفقه». و «رسالة في تحقيق الجواهر الخمسة و الاربعة عند الحكماء و المتكلمين و الاجسام الثلاثة و الاعراض الاربعة و العشرين و عن مادة الحوادث، و بعض مسائل الفقه ايضاً». و «رسالة في جواز تقليد غير الاعلم و بعض مسائل الفقه ايضاً». و «رسالة في بيان حقيقة العقل و الروح و النفس بمراتبها». و «رسالة في معني الامكان و العلم و المشيّة و غيرها». و «الرسالة الخاقانيّة» في جواب مسألة السلطان فتحعليشاه عن سرّ افضلية القائم7من الائمة الثمانية. و «رسالة في شرح علم الصناعة و الفلسفة و اطوارها و
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 6 *»
احوالها». و «رسالة اُخري في شرح ابيات الشيخ علي بن عبداللّه بن فارس في علم الصناعة». و «رسالتان في بيان علم الحروف و الجفر و انحاء البسط و التكسير و معرفة ميزان الحروف». و «رسالة في جواب سؤال بعض العارفين» انّ المصلّي حين يقول: «ايّاك نعبد و ايّاك نستعين» كيف يقصد المخاطب؟، و بيان انّ المخاطب بهما و بغيرهما من الضمائر الراجعة اليه ــ تعالي ــ انّما هو ذاته الاقدس، لا غير. و «رسالة في البداء و احكام اللوحين». و «رسالة في شرح سورة التوحيد». و «رسالة في كيفية السير و السلوك الموصلين الي درجات القرب و الزلفي» و كتاب «جواب المسائل التوبليّة» التي سألها عنه الشيخ عبد علي التوبلي، و هو كبير جدّاً، متضمن لتطبيق الباطن مع الظاهر و تحقيق القول بالانسان الكبير و الصغير، بل و لبيان كثير من مراتب العرفان، و الردّ علي فرق الصوفية الباطلة، و بيان الطريقة الحقّة، و الكشف عن العوالم الخمسة ([4]) و تفسير الحروف المقطّعة في فواتح السور، و غير ذلك من معضلات الكتاب و السنّة. و رسالة سمّاها «حيوهالنفس الي حضرة القدس في المعارف الخمس». و كتاب «الجنة و النار» و تفاصيل احكامهما. و «رسالة في حجية الاجماع و حجيّة احكامه السبعة و حجيّة الشهرة». و كتاب «اسرار الصلوة». و «مختصر في الدعاء». و شرح علي مبحث حكم ذيالرأسين من كتاب كشف الغطاء». و «رسالة الشاة». و «الرسالة الحيدريّة في الفروع الفقهية». و «مختصر منها في الطهارة و الصلوة». و «المسائل القطيفيّة». و «المقالة
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 7 *»
الصوميّة». و «رسالة في اصول الدين» بالفارسية. الي تمام مأة رسالة و كتاب في اجوبة لمسائل من كلّ باب، نخرج بتفصيلها عن وضع كتابنا هذا.
و كان ــ رحمهاللّه ــ شديد الانكار علي طريقة المتصوّفة الموهونة. بل علي طريقة الفيض في العرفان، بحيث قد ينسب اليه انّه يكفّره! و قد يذكر في حقّه ايضاً انّه كان ماهراً في اغلب العلوم، بل واقفاً علي جملة من الحرف و الرسوم، و عارفاً بالطبّ و القراءة و الرياضي و النجوم، و مدّعياً لعلم الصنعة و الاعداد و الطلسمات و نظائرها من الامر المكتوم؛ بل الوصول الي خدمة حضرة الحجة القائم المعصوم. و العهدة في كلّ ذلك عليه. ــ ارسل اللّه شآبيب رحمته الينا و اليه ــ.
و له ــ رحمه اللّه ــ ايضاً تعليقات و قيود و توضيحات علي جملة من الاخبار و الخطب و المصنّفات، و شعر كثير؛ بل «ديوان شعر» كبير، و مراثي كثيرة في اهل البيت، و قصائد فاخرة في مدحهم علي اكمل نظام، ذكر جملة منها تلميذه الواعظ العارف الصالح الكامل الايماني مولانا حسين بن مؤمن اليزدي الكرماني في كتبه الكثيرة الفارسية في المقتل و النصيحة.
و ذكره المحدّث النيسابوري ايضاً في رجاله، فقال: احمد بن زينالدين الاحسائي القاري، فقيه محدث عارف وحيد في معرفة الاصول الدينية. له رسائل وثيقة اجتمعنا معه في مشهد الحسين7، لا شكّ في ثقته و جلالته، ان شاءاللّه. انتهي.
و له الرواية ايضاً عن سيّدنا الفقيه الاوحد الامير سيدعلي الطباطبائي صاحب «الرياض»، و عن الافقه الافخر الشيخ جعفر النجفي، و عن الاميرزا
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 8 *»
مهدي الشهرستاني، و عن جماعة من علماء القطيف و البحرين؛ مذكورة في سلسلة اجازاته.
و يروي عنه ايضاً بالاجازة و غيرها جماعة، منهم: شيخنا المعاصر المتقدّم ذكره الشريف ــ صاحب كتاب «الاشارات» في الاصول و غيره ــ .
و كان له ايضاً ولدان فاضلان مجتهدان، سميّا، محمّداً، و عليّاً؛ الاّ ان الشيخ محمّد ولده الفاضل ــ الاكبر ظاهراً ــ كان ينكر علي طريقة ابيه اشدّ الانكار، نظير انكار الميرزا ابراهيم بن المولي صدرا علي ابيه، و يقول عند ذكر ما كان له ــ رحمهاللّه ــ: “كذا فهم ــ عفي اللّه تعالي عنه ــ”، كما بالبال.
و قديحكي ايضاً انّ الحكيم المتأله المحقق النوري المعاصر ــ ايضاً ــ كان ينكر فضله، بل كونه في عداد الفضلاء،
الا ان تلميذه العزيز ــ، و قدوة ارباب الفهم و التمييز، بل قرّة عينه الزاهرة، و قوّة قلبه الباهرة الفاخرة، بل حليفه في شدائده و محنه، و من كان بمنزلة القميص علي بدنه؛ اعني السيد الفاضل الجامع البارع الجليل الحازم، سليل الأجلّة السادة القادة الأفاخم الأعاظم، ابن الامير سيّد قاسم الحسيني الجيلاني الرشتي؛ الحاج سيّد كاظم، النائب في الامور منابه، و امام اصحابه المقتدين به بالحائر المطهّر الشريف الي زماننا هذا صاحب «اللوامع الحسينية» و «الحجّة البالغة و المحجّة الدامغة»، و «مقامات العارفين»، و «اسرار الشهادة»، و كتاب «اسرار العبادات» ، و «شرح دعاء السمات»، و «شرح القصيدة البائية من شذور الذهب» و «اللامية في مدح الكاظم7» و «رسالة في وجود الجنّ و حقيقتهم و مايتعلّق بهم» و
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 9 *»
كتاب في «شرح الكلمات المنسوبة الي فخرالدين الرازي في التوحيد»، و كتاب «علم الاخلاق و السلوك»، و «الرسالة في اجوبة المسائل التي أتت اليه من بعض العلماء في مراتب التوحيد»: الي غير ذلك من الرسائل في اجوبة المسائل، و غيرها. التي تقرب من مأة و خمسين رسالة منفردة؛ كما استفيد من فهرست نفسه لها في كتابه الآخر المسمّي بـــ«دليل المتحيّرين و ارشاد المسترشدين».
لقد اطرء و افرط في الثناء علي هذا الشيخ، و تفضيله علي من كان في عصره من الأفاضل المشهورين، و ادّعائه الاجماع منهم علي ثقته و فضله و جلالة قدره و نبله؛ تعريضاً علي من انكر طريقته من القوم، و الحاقاً له بالمعدوم. و قد ذكر في وصفه انه كان في جميع مايتخيّل من المراتب و الأفانين ــ حتي الفقه و الاصول و الرجال و الحديث و العلوم الغريبة باسرها و العربيّة برمّتها من اعلمهم بالجميع، و ابدعهم لكلّ بديع. و من جملة ما ذكره فيه: انه لمّا وصل الشيخ المرحوم الي بلدة اصفهان و خصّ بافاضل التحية و التكريم من علمائها الاعيان ــ و كنت اذا ذاك بحضرة العالية ــ سُئل المولي الأعلي الملاّعلي النوري عن نسبة مقامه مع مقام المرحوم الآقا محمّدالبيدآبادي. فاجاب المرحوم بانّ «التمييز بينهما لايكون الاّ بعد بلوغ المميّز مقامهما، و اين انا من ذاك».
ثمّ ذكر في ذيل ما بسطه من تفصيل احواله و محامد خصاله: انه لمّا بلغ الشقاق و النفاق ــ بينه و بين من خالفه من فضلاء العراق ــ مبلغه الوافي، و لميمكنه دفع ذلك بوجه يدفع به كلّ التنافي؛ فلميجد بداً من عرض عقائده الحقّة لهم في ناديهم، و رفع مااحتمل وروده عليه باحسن
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 10 *»
ماامكن انيقبله من غير اعاديهم، و سأل عنهم السؤال عنه فيما يشتهون، و الجلوس معه كما يريدون، و معذلك فهم لميلتفتوا الي قوله، و لميصغوا الي كلامه، و اصرّوا و استكبروا استكباراً، و ازدادوا عتوّاً و عناداً، بل كتبوا الي رؤساء البلدان و اهل الحلّ و العقد من الاعيان: ان الشيخ احمد كذا و كذا اعتقاده. فشوّشوا قلوب الناس و جعلوهم في الالتباس. و لميكفهم ذلك حتّي انهم اخذوا الجزء الرابع من «شرح الزيارة» و أتوا به الي وزير بغداد ــ و فيها من مطاعن الخلفاء و مثالبهم ماشاءاللّه ــ، و قد كان ــ رحمهاللّه ــ قد ذكر في هذا الجزء: حكاية حسن بن حيص بيص ديك الجنّ مع المتوكّل، و الأبيات التي انشدها في محضر منه لاثبات كفرهم القديم. ثمّ أروه ورقة اُخري، و فيها تزويرهم و مكرهم و نسبة القول الي مولانا و سيّدنا ان اميرالمؤمنين عليّا7هو الخالق و الرازق و المحيي و المميت؛ قاصدين ان لايبقي للشيخ ــ اعلياللّه مقامه ــ باقية، بل افتروا لأجله كلَّ الشيعة. و هذا بعينه قول ابن الزبير في وقعة الجمل: اقتلوني و مالكاً.
ثم لما دخل الضرر علي جميع الشيعة بذلك اغتمَّ غمّاً شديداً عليهم و علي نفسه و كان يترقّب وقوع البليّة في كلّ ساعة و دقيقة، الي ان لميتمكّن من القرار، و لميسعه الاستقرار، و اقتضي له العلم و التكليف الالهي الفرار، و لما كان الفرار الي اللّه سبحانه هو الأمان من كلّ مخوف؛ فرّ الي اللّه ممتثلاً لأمره، فقصد حج بيتاللّه خوفاً من فراعنة هذه الامّة، مقتدياً بسيّدالشهداء7 حيث فرَّ منهم الي بيتاللّه الحرام، و سار باهله و عياله و ابنائه و زوجاته، و باع كلّ ماعندهم من المصاغ و الحلي و الضياع، مع ضعف
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 11 *»
بنيته و نفاد قوّته و كبر سنّه و شدّة خوفه. فلما بلغ بهم الي منزل هَدَبيّة([5]) ــ و هي عن المدينة المنورة بثلاث مراحل ــ أتته رسل اللّه سبحانه، و دعته الي جوار اللّه و نادته: «حي علي الفلاح!». فهبّت عليه الريح المشوّقة، فشوّقته الي لقاء اللّه تعالي، ثمّ هبّت عليه الريح المسخية، فاسخته لبذل الروح في محبته تعالي. فانتقل من هذا المحبس المضيق الي الفضاء الاوسع الفسيح و اتّصل باحبّته، و بلغ اقصي الغاية في مؤانسته، و استراح من كرب الدنيا و محنتها، و من المهالك و زحمتها و من كدورتها و فتنتها؛ و استبدل باحباب يستأنس بهم و اصحاب لايفارقونه و لايفارقهم، و اتصل فراره بالفرار الحقيقي و كان قاصداً بيتاللّه الظاهري فوصل البيت المعمور الحقيقي. فلميزل طائفاً حول ذلك البيت، و رامقاً طرفه الي نور التجلّي للمصباح المتوقّد من نار الشجرة التي ليست شرقيّة و لا غربيّة، يكاد زيتها يضيء و لو لمتمسسه نار. انتهي.
و اقول: قد كان وقوع ذلك الداهية العظمي، و الواقعة الكبري في اوائل سنة ثلاث و اربعين و مأتين بعد الف هجرية، و ذلك حيث طعن في سنّه، و قرب من التسعين الهلالية، و ابيضّت فيه من الهرم الرأس و اللحية و قد دفن بالمدينة المشرّفة في جوار ائمة البقيع:، و قام بمراسم عزائه اكثر اهل الاسلام، و جلس له صاحب «الاشارات» و «المنهاج» باصبهان ثلاثة ايام و حضر مجلسه في تلك الثلاثة من الخاصّ و العامّ».
از عبارات خود صاحب روضات درباره مرحوم احسائي و مرحوم رشتي،
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 12 *»
در عنوان شرح حال آن مرحوم «ترجمان الحكماء المتألهين…» و از عباراتي كه از مرحوم رشتي درباره مرحوم احسائي نقل ميكند و بدون انتقاد و خردهگيري از آنها ميگذرد بلكه آنها را تصديق و تأييد ميكند، به خوبي عقيده صاحب روضات نسبت به آن دو مرحوم معلوم و آشكار ميشود.
در مجلّد سوّم صفحه 337 چاپ جديد به شرح حال مرحوم شيخ رجب برسي ميپردازد و در شرح حال او از صاحب رياضالعلماء نقل ميكند كه او شيخ رجب را چنين معرفي كردهاست: «الفقيه المحدّث الصوفي المعروف» و از علاّمه مجلسي در باره دو كتاب «الفين» و «مشارق» او نقل ميكند كه: «و لا اعتمد علي مايتفرد بنقله لاشتمال كتابيه علي مايوهم الخبط و الخلط و الارتفاع» كه مقصود از ارتفاع همان غلوّ در باره ائمه:است. از صاحب «اَمل الآمل» در باره او نقل ميكند كه: «و في كتابه افراط و ربما نسب الي الغلو» و صاحب رياض بعد از اين معرفي دو قسمت از اشعار او را نقل مينمايد و صاحب روضات هم يك قسمت از اشعار او را كه در مدح اميرالمؤمنين7است و سيد نعمهاللّه جزايري نقل كرده، نقل ميكند و آنگاه خود درباره شيخ رجب برسي و طرز كار او درباره فضائل اهلالبيت:چنين داوري مينمايد:
«و اقول بل امر الرجل في تشييده لدعائم المرتفعين، و تجديده لمراسم المبتدعين و خروجه عن دائرة ظواهر الشريعة المحكمة اصولها بالفروع، و عروجه علي قواعد الغالين و المفوّضة الملتزم وصولها الي غير المشروع، و التزامه لتخطئة كبراء اهل الملّة و الدين، و تزكية من يخالف طريقة الفقهاء و المجتهدين، و فتحه بكلماته الخطابية التي تشبه مقالات المغيريّة و الخطابيّة، ابواب المسامحة في امور التكاليف العظيمة علي
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 13 *»
وجوه العوام الذين هم اضلّ من الانعام، و اعتقاده لعدم مؤاخذة احد من احبّة اهل البيت المعصومين:، شيء من الجرائم و الاثام و بنائه المذهب علي التأويلات الهوائية الفاسدة من غير دليل مع ان اوّل مراتب الالحاد كما استفاضت عليه الكلمة فتح باب التأويل مما ليس لأحد من المتدرّبين لكلماته عليه نقاب، و لا لأحد من المتأملين في تصنيفاته موضع تأمّل و ارتياب.
الاّ انه سامحه اللّه تبارك و تعالي فيما أفاد، لما كان اوّل من جلب قلبه الي تمشية هذا المراد، و سلب لبّه علي محبة اهل بيت نبيّه الامجاد، و لميكن من المقلّدة الذين هم يمشون علي اثر مايسمعونه، و يقبلون من المشايخ كلّ ما يدعونه، و لايستكشفون عن حقيقة مايشرعونه، و يكونون بمنزلة عبدة الاصنام الذين اتبعوا أسلافهم المستقبلين اليها في عبادتهم من غير بصيرة لهم، بان ذلك العمل من اولئك انما كان لتذكّر عبادات من كان علي صور تلك الاصنام من قدمائهم المتعبّدين كما ورد عليه نصّ المعصوم7فمن المحتمل الراجح اذن في نظر من تأمّل انيكون هو الناجي المهدي الي سبيل المعرفة بحقوق اهلالبيت: و مقلّدوه مقلّدون بسلاسل النقمة علي كل مالهجوا به عليه في حق اولئك من كيت و كيت.
و ان احتمل انيكون بروز نائرة هذه الفتنة النائمة من لدن تعرّض راويي التفسير المنسوب الي الامام7 لوضع ذلك من البدو الي الختام علي حسب المرام أومن زمن شيوع تفسير فرات بن ابراهيم الكوفي، أم وقوع تفصيل فارس بن حاتم القزويني الصوفي علي ايدي الانام، بل من آونة انتشار المفضّل بن عمر و جابر بن يزيد الجعفيين بين هذه الطائفة و تدوين
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 14 *»
طائفة منها في «بصائر الصّفّار» و «مجالس الشيخ» و «كشف الغمّة» و «خرائج الراوندي» و «فضائل شاذان» و ولده و سائر كتب المناقب و الفضائل العربية و الفارسية و تفاسير المرتفعين و الاخبارية.
و انيكون اول من تكلّم بهذه الخطابيات المنطبعة في قلوب العوام بالنسبة الي اهل البيت: ايضاً هم امثال اولئك أومن كان من نظائر أبيالحسين بن البطريق الأسدي في كتاب عمدته و خصائصه و السيّد الرضي و رضي الدين بن طاوس و بعض فضلاء البحرين و قم المطهّر في جملة من كتبهم ثمّ ان يكون كلّ من جاء علي اثر هذا المذهب و اشرب في قلوبهم الملائمة لهذا المشرب زاد في الطنبور نغمة و هتك عصمة و رفع وقعاً و أبدع وضعاً و جمع جمعاً و أسمع سمعاً و أراق عاراً و أظهر شناراً و ردّ علي فقيه من فقهاء الشيعة و هدّ سدّا من سنون([6]) الشريعة الي ان انتهت النوبة الي هذا الرجل فكتب في ذلك كتاباً و فتح ابواباً و كشف نقاباً و خلّف اصحاباً فسمّي اتباعهم المقلّدة له في ذلك بالكشفية. لزعمهم الاطلاع علي الاسارير المخفيّة، ثم اتباع اتباعهم الذين آلت معاملة التأويل اليهم في هذه الاواخر».
در اين داوري صاحب روضات ميخواهد شيخ رجب برسي را تا اندازهاي تبرئه نمايد و پيروان روش او را محكوم سازد «فمن المحتمل الراجح اذن في نظر من تأمّل انيكون هو الناجي المهدي الي سبيل المعرفة
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 15 *»
بحقوق اهل البيت: و مقلّدوه مقلّدون بسلاسل النقمة علي كل مالهجوا به عليه في حق اولئك من كيت و كيت» او طرز تفكر شيخ رجب را صوفيانه و غاليانه و الحادي ميداند و طرفداران آن طرز تفكر را «كشفيه» ميشمرد كه باب تأويلات را گشودهاند و از ظواهر شريعت دست برداشتهاند و بزرگان دين را تخطئه ميكنند و مدّعي كشف و شهودند و سابقه اين طرز تفكر را در عبارات بعدش بيان مينمايد «و ان احتمل انيكون . . . .في جملة من كتبهم».
پس از اين عبارت شدّت و قوّت يافتن اين طرز تفكر را در زمان شيخ رجب و به وسيله خود شيخ رجب چنين بيان ميكند: «ثمّ ان يكون كلّ من جاء. . . . في هذه الاواخر» و كاملاً روشن است كه مرادش از «الي ان انتهت النوبة الي هذا الرجل…» شيخ رجب برسي است كه طرز تفكر او در ميان طرفداران تصوف رايج شد و ادّعاي كشف و شهود در ميان آنان رواج يافت كه فقط خود را آگاه بر اسرار و رموز و خفاياي ديني قلمداد ميكردند. پس از آن شروع ميكند به گزارش فتنه بابيه لعنهماللّه كه در تأويل و استفاده كردن از روش تصوف و تخطئه اهل شرع روي همه اهل ضلال و انحراف را در دوره تاريخ بشريت سفيد كردند. مينويسد: «ثم اتباع اتباعهم الذين آلت معاملة التأويل اليهم في هذه الاواخر و هم في الحقيقة اعمهون بكثير من غلاة زمن الصدوقين في قم الذين كانوا ينسبون الفقهاء الاجلّة الي التقصير بسمة الشيخية و الپشت سريه، من اللغات الفارسيّة لنسبتهم الي الشيخ احمد بن زينالدين الاحسائي المتقدم ذكره و ترجمته» و مقصود او از اين عبارت اين است كه طرفداران تصوف و منحرفان از شريعت و كساني كه در تأويل كردن ظواهر شريعت از غلات زمان صدوقين هم بمراتب گمراهتر بودند
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 16 *»
از عنوان : «شيخيه» سوء استفاده كردند و خود را شيخي و طرفدار مرحوم شيخ احمد بن زينالدين احسائي معرفي نمودند و خود را «پشت سريه» ناميدند و آنگاه به تأويلات الحادي و كفرآميز خود پرداختند و فقهاء عاليقدر را به تقصير و خطا نسبت دادند. و براي توضيح آنكه چرا اين گمراهان خود را به مرحوم شيخ احسائي نسبت دادند و عنوان «پشت سريه» از كجا سرچشمه گرفته بود مينويسد: «و كان هو يصلّي الجماعة بقومه خلف الحضرة المقدّسة الحسينية في الحائر الشريف، بخلاف المنكرين علي طريقته من فقهاء تلك البقعة المباركة، فانهم كانوا يصلّونها من قبل رأس الامام7و لهذا يسمّون عند اولئك بالبالاسريّة».
با اين توضيح به خوبي روشن ميشود كه «عنوان شيخيّه و يا پشت سريّه» در آن زمان تا چه اندازه ارزنده و موجه بوده و در نزد شيعيان چقدر محبوبيت داشته است زيرا اوّلاً پاسداري از مقام عصمت و جلالت و عظمت امام معصوم آن هم امام حسين7 محبوب همه مؤمنان در كار بوده و مرحوم شيخ احسائي مطابق فرمايش امام زمان عليه السلام و عجّل اللّه تعالي فرجه كه الامام لايقدّم و لايساوي نه مقدّم بر قبر امام و نه مساوي با قبر امام، جماعت اِقامه نميفرمود و در آن حرم مطهّر پشت سر مبارك امام7 نماز ميگزارد و از اين جهت طرفداران او را پشت سريه ناميده بودند و كساني كه با فتواي او مخالف بودند در بالاي سر امام7 جماعت برپا ميكردند و روي اين جهت هم آنها را و طرفداران آنان را «بالاسريه» ميناميدند. و معلوم است كه عاشقان مقام عصمت و طهارت و امامت بويژه دلباختگان ساحت مقدّس حسيني و شيفتگان شكوه آن حرم قدس الهي، تا چه اندازه از عنوان «بالاسريه» متنفّر
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 17 *»
بودهاند. و ثانياً محبوبيّت خود مرحوم شيخ احسائي و عظمت شخصيت علمي و ديني آن مرحوم در نزد عوام و خواص از شيعيان، عنوان «شيخيه» و «پشتسريّه» را به اوج محبوبيّت و اعتماد و عظمت رسانيده بود. از اين جهات بود كه ناسيّد عليمحمّد شيرازي (لعنةاللّه) و طرفداران آن ملعون خبيث، از اين دو عنوان شريف و محبوب در نزد شيعيان سوء استفاده نموده و خود را شيخي و يا پشتسري ناميده و پيرو مرحوم شيخ احسائي و مرحوم رشتي قلمداد نمودند تا مردم را فريب داده و به مقاصد سوء خود برسند.
پس باتوجه به عبارات صاحب روضات به خوبي روشن ميشود كه نميخواهد بگويد اين گمراهان و تأويلگرايان و اهل الحاد و كفر، پيروان مرحوم شيخ احسائي بودهاند و از او يا شاگرد او مرحوم سيّد رشتي اين انحرافها و كفرها را فراگرفتهاند و مسلك پليد بابيّه را از طرز تفكر اين دو بزرگوار گرفتهاند و از همين جهت در مقام تنزيه مقام شيخ و سيّد برآمده و مينويسد : «و لايذهب عليك غبّ ماذكرته لك كلّه انّ منزلة ذلك الشيخ المقدّم من هذه المقلّدة الغاوية المغوية، انما هي منزلة العلوج الثلاثة الذين ادّعوا النصرانية و افسدوها باظهارهم البدع الثلاث([7]) من بعد ان عرج بنبيّهم
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 18 *»
المسيح عيسي بن مريم7» مراد صاحب روضات در اين عبارت براي اهل فهم و انصاف به خوبي روشن است كه ميخواهد بگويد مقام مرحوم شيخ احسائي همان است كه پيش از اين گفتهام و آن بزرگوار به منزلت مسيح عيسي بن مريم7 بود در ميان مردم و همانطوري كه بعد از عروج عيسي7 سه نفر كافر و بيگانه با دين الهي و منحرف و گمراه خود را به آن حضرت نسبت داده و ادّعاي نصرانيت كردند و دين حضرت را با سه بدعتي كه گذاردند فاسد ساختند، مرحوم شيخ احسائي هم حقايقي و معارفي را بيان كرد و با رحلت او و شاگردش مرحوم سيد كاظم رشتي اين تأويلگرايان و صوفيمنشان و اهل الحاد كه كاملاً با مكتب مرحوم شيخ احسائي بيگانه بودند، از راه حيله و خدعه خود را از پيروان آن بزرگوار قلمداد نموده و باعث اين همه فساد و
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 19 *»
انحراف و ضلالت و خرابكاريها شدند و از همه غلات و گمراهان و تأويلگرايان پيشين به مراتب بيشتري راه گمراهي و گمراه نمودن را طي كردند.
براي توضيح اين مطلبش مينويسد : «كيف لا و قد ارتفع بهذه المقلّدة المتمرّدة، واللّه، الامان في هذه الازمان، و وهنت بقوّتهم اركان الشريعة و الايمان، بل حداهم خذلان اللّه، و ضعف سلسلة العلماء، الي ان ادّعوا البابيّة و النيابة الخاصّة عن مولانا الحجّة صاحب العصر و الزمان7، و ظهر فيهم من اظهر التحدّي فيما اتي به من الكلمات الملحونة علي اهل البيان، و وسم اقاويله الكاذبة و مزخرفاته الباطلة ــ و العياذ باللّه تبارك و تعالي ــ بوسمة الصحيفة و القرآن، بل لميكتف بكلّ ذلك حتي انه طالب المجتهدين الاجلّة بان يتعرّضوا لمثل هذا الاتيان و يظهروا من نظاير ذلك التبيان، و يبارزوا معه ميدان المبارزة لدي جماعة الاجامرة و النسوان. مع ان علي كل ماانتحله من الباطل، ام اولعه من الفاسد العاطل، وصمة من وصمات الملعنة، و الخروج عن الاسلام الي دين جديد، مضافاً الي ماانكشفت من تعوّمه و سفهه عن الحق لمن كان له قلب او القي السمع و هو شهيد و ماانحسر عنه من اكاذيبه الواضحة فيما اخبر به من ظهور نور الحق في ما سلف عنّا من قرب هذا الزمان، ثم اعتذر عنه لما ان ظهر كذبه الصريح بامكان وقوع البدا فيما اوحي اليه من جهة الشيطان».
و پس از آنكه گوشهاي از مفاسد و تأويلگرائي و الحادهاي بابيه لعنهماللّه را مينويسد از عاقبت كار باب ملعون گزارش ميدهد و به نصيحت جاهلان ميپردازد، مينويسد: «و نحن فقد بذلنا الجهد حسب الوسع و الطاقة بمعونة صاحب الشريعة في اطفاء نائرته و اخفاء دائرته، و تفضيح اتباعه
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 20 *»
الفجرة الملاعين، و تضييع اشياعه الكفرة بالادلة و البراهين، الي ان اعلنت و الحمد للّه كلمة الحق عليه و علي اتباعه و دارت عليهم دائرة السوء التي لاتدع ان شاءاللّه تعالي شيئاً من شعبه و افراعه و صار من رهائن بعض القلاع القاصية عن المسلمين بامر سلطانهم المسخّر له وجوه الممالك الواسعة من الطول و العرض، فصدق عليه: و اما الزبد فيذهب جفاءاً و اما ماينفع الناس فيمكث في الارض. ثمّ قتل في بلدة تبريز المحروسة مع رجل آخر من اتباعه بهجوم صف من الجند المؤيّد عليهما بتفنجاتهم العادية بل القيت جثته الخبيثة عند الكلاب العاوية فأكلن السمكة حتي رأسها و لميخفن في ذلك بأسها، و مع هذا كله بقي جماعة من بعده يفسدون في الارض و يعدّون في عدّة، و ينتظرون الفرصة، لزمان الاضلال، و ظهور فتنة الدجال، مثل جماعة انتظروا ظهور الحلاّج من بعد صلبه و حرقه، و انتشار رماده في دجلة بغداد و اللّه لايحب الفساد.
و انما ارخيت عنان القلم الي الاشارة بشيء من مطاعن هذا الرجل السفيه، و المفتضح بكلّ مافيه، مع انه لميكن بقابل علي حسب الظاهر لمثل هذا الاظهار او الانكار عليه بهذا الاصرار لئلاّ يغترّ بنظائره بعد ذلك اولوا الجهالة في الدين، و لايخدع احد بغرور امثال اولئك الملحدين، و يكون علي بصيرة من فتن آخرالزمان، و لايدع مطالعة الاحاديث المخبرة عن خروج كثير من المدّعين بالباطل قبل ظهور خليفة الرحمان عليه سلاماللّه الملك المنّان. و كذا الاحاديث الحاثّة علي اظهار البراءة من المفوّضة و الغلاة، و انّهم اشدّ من النواصب الكفرة علي الائمة الهداة، و لايكونوا بمنزلة همج رعاع يميلون مع كلّ ريح و يسيلون مع كلّ قيح، مضافاً
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 21 *»
الي ماورد عنهم:من الحثّ علي العمل بالاركان، بحسب الامكان، و ترك الاتّكال في النجاة من النيران، علي الاقرار باللسان، و الاعتقاد بالجنان، مثل مانقله صاحب كتاب «الكافي» بالسند الصحيح عن جابر بن يزيد الجعفي عن ابيجعفر الباقر7 انه قال ياجابر ايكتفي من ينتحل التشيع انيقول بحبّنا اهل البيت: واللّه ما شيعتنا الاّ من اتّقي اللّه و اطاعه، فاتقواللّه الي ان قال و اعملوا لما عنداللّه ليس بين اللّه و بين احد قرابة، احبّ العباد الي اللّه عزّ و جلّ اتقاهم و اعملهم بطاعته، يا جابر واللّه مايتقرّب الي اللّه تبارك و تعالي، الاّ بالطاعة ما معنا براءة من النار و لا لأحد علي اللّه من حجّة، من كان للّه مطيعاً فهو لنا ولي و من كان للّه عاصياً فهو لنا عدوّ، و ماتنال ولايتنا الاّ بالعمل و الورع.([8]) و قال رجل للصادق7 ان قوماً من شيعتكم يعملون بالمعاصي و يقولون نرجو([9]) فقال : كذبوا ليسوا من شيعتنا، كلّ من رجا شيئاً عمل له، فواللّه ما شيعتنا منكم الاّ من اتّقي اللّه هذا. و انا ارجو من اللّه تبارك و تعالي انيأجرني علي هذا الرقم القليل بالقلم الكليل، و يثبّتنا و سائر الشيعة الامامية علي سواء السبيل».
تمام عبارات صاحب روضات را نقل نموديم تا اهل انصاف ملاحظه كنند و ببينند كه صاحب روضات در كجاي اين عبارات از عقيده اول خود نسبت به مرحوم شيخ احسائي برگشته و بعد از آن محامد و مدايح، درمقام تكذيب و
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 22 *»
تقبيح و يا تكفير او برآمده است. ولي آناني كه مغرض بودند و شدت دوستي با محييالدين سني صوفي ناصبي آنان را كور و كر كرده بود و به واسطه تصوفگرايي و وحدتوجودي و موجوديبودن، با مرحوم شيخ احسائي (از جهت مخالفتهاي سرسختانه او با مكتب انحرافي و كفرآميز تصوف) كينه و بغض داشتهاند و نتوانستهاند اين عبارات صاحب روضات را درست بفهمند، اين برداشت غلط را با طبل و شيپور به بازار افكار و انديشهها آوردهاند و بعضي خوشباوران هم بدون مراجعه به اصل عبارات، اين نسبت ناروا را به صاحب روضات داده و ميدهند.
براي نمونه ترجمه اين قسمت از عبارات صاحب روضات «و لايذهب عليك غب … اليه من جهة الشيطان» را از كتاب روح مجرد نقل ميكنيم و قضاوت را به عهده خواننده محترم ميگذاريم: «و باوجود آنكه من از شيخ احمد احسائي آن تحسينها و تحميدها را براي تو كردم، مبادا از خاطرت برود كه: منزله و نسبت اين شيخ با پيروان گمراه و گمراهكنندهاش همان منزله و نسبت سه مرد كافري است كه پس از آنكه خداوند پيغمبرشان مسيح عيسي بن مريم7 را عروج داد، آنان ادعاي نصرانيت كردند، و شريعت مسيح رابا بدعتهاي سهگانهاي كه از خود گذاردند به فساد و تباهي كشيدند.
چگونه اينطور نباشد باوجودي كه به واسطه همين گروه پيروان احسائي، سوگند به خدا كه در اين زمانهاي اخيره، امان از روي زمين برداشته شد، و با قوّت آنان اركان ايمان و شريعت سست گرديد، تا جايي كه خذلان الهي و ضعف سلسله علما، آنها را به ادعاي بابيت و نيابت خاصه از
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 23 *»
مولانا الحجة صاحب العصر و الزمان7 كشانيد؛ و در ميانشان كسي ظهور كرد كه با كلمات غلط و اشتباهي كه آورده بود اظهار تحدّي و معجزه كرد در برابر اهل بيان ؛ و عياذاً باللّه تعالي اقاويل كاذبه و مزخرفات باطلهاش را به علامت صحيفه و قرآن نشان زد؛ و به همين اندازه هم اكتفا ننموده از مجتهدين با جلال و عظمت خواست تا اگر ميتوانند مثل آن را بياورند و همانند آن تبيان را ارائه دهند، و خود را براي مبارزه و همتايي با او نزد جماعت اجامِرَه [10] و زنان آماده كنند. با اينكه تمام مدعاهاي باطل او و احكام فاسد و عاطل او روشن بود كه لكّه ننگ خروج از اسلام به سوي دين جديدي بر آن زده شده است، و خروج از حق به باطل در يكايكشان مشهود بود. مضافاًبه انكشاف آنكه او مردي نفهم و سفيهالعقل والحق بود براي آن كس كه داراي قلب و ادراك بود، يا آن كس كه گوش خود را فراميداشت و شاهد منظره و جريان امور بود؛ و مضافاً به مُهربطلان خوردن بر اكاذيب واضحه او در آنكه خبر داد: در فلان زمان نور حق ظاهر ميشود، و آن زمان آمد و سپري شد و نور حق ظهوري ننمود. و چون دروغ صريح و كذب واضحش برمَلا شد، ادعا كرد كه ممكن است در وحيهايي كه به وي از جهت
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 24 *»
شيطان ميشود بَدا حاصل شده باشد».([11])
و پس از اين ترجمه خائنانه و مغرضانه آنگاه به نتيجهگيري ميپردازد: «اينها همه نظرياتي بود كه صاحب روضات از خود بيان كرد، و فساد و تباهي رويه و روش شيخ احمد احسائي در عدم وصول به عرفان الهي و حقيقت شناخت اصل الجود و مبدأ الوجود، و در مستقل دانستن ائمه معصومين:را در فيض، و بريدن ربط و رابطه مخلوقات را با خالقشان، و سدّ باب معرفت خدا را براي انام، و انحصار آن را براي امامان، و لزوم ركن رابع كه غايت سير بشر غير معصوم به معرفت اوست؛ نتيجه و ثمرهاش چنين و چنان شد كه او را مجبور و مضطر مينمايد تا پس از آنهمه مدائح و محامد، عنان قلم را باز به سوي تقبيح و تشنيع شيخيه و پيروانشان و خود شيخ احسائي برگرداند، و وي را مانند عُلوج ثلاثه كه پس از عروج حضرت مسيح آئين او را خراب و فاسد كردند معرفي كند. اينست نتيجه مبارزه و مخاصمه با عرفان، يعني قطع رابطه بشر با ذات حضرت حق سبحانه و تعالي و مستقل نگريستن اسماء و صفات كليه و جزئيه و به طور كلي هريك از مخلوقات را در مقام و منزلت خود».
غرضورزي نويسنده «روح مجرد» در هر جائي كه به مناسبتي از مرحوم شيخ احسائي نام ميبرد و بغض و كينه او نسبت به اين عالم رباني و حكيم قرآني و شاگرد او مرحوم سيد رشتي از نوشتههايش معلوم ميشود. در همين كتاب ص 387 مينويسد : «صاحب «روضات» براي درهمكوبيدن و خردكردن
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 25 *»
صولت محييالدين، ايضاً متوسل ميشود به كلمات شيخ احمد احسائي كه او را به جاي محييالدين، مميت الدين لقب داده بود؛ و در كتابهايش و در درسهايش مميتالدين ميگفت. و از شيخ احمد احسائي به «بعض مشايخ عرفائنا المتأخرين» ياد ميكند. يعني شيخ احمد، بعضي از مشايخ و اعاظم عرفاي متأخر ايشان بوده است.
شيخ احمد احسائي امروز ترجمه احوالش بر كسي مخفي نيست. وي مردي بود زاهد و عابد و خوش حافظه؛ ولي بدون استاد خواست تا مطالب حكما را دريابد، و شروع كرد به مطالعه كتب حكمت، و حقيقت مطلب آنها را نفهميد و دچار سرگشتگي و تحيّر شد. و چون به اخبار اطلاع كافي داشت، خواست تا با ظواهر عبارات احاديث، حقايق معاني حكميه را تطبيق دهد ؛ موفق نيامد.
در مسأله توحيد وجود و اصل قديم عالم، هم قائل به اصالهالوجود شد و هم به اصالهالماهية. و اين خطاي بزرگ كه عين ثنويت و آئين مجوس است براي وي در تاريخ ثبت شد. آنگاه چون به مسائل حكمت نرسيد و مَغْزي و مُفاد آراء حكما را ادراك نكرد، جميع حكما را زنديق و ملحد خواند، و جميع اهل عرفان را زنديق و ملحد خواند؛ چون همانند اخباريون ظواهر گفتارشان را با ظواهر كلمات وارده در احاديث منطبق ندانست؛ شمشير برّنده سخن را بر روي آنان فراكشيد، و انكار اصل عرفان و معرفت الهي را نمود و گفت: براي بشر راه وصول و عرفان ذات احدي مسدود است، و غايت سير بشر معرفت واسطه و امام است. بالاخص با محييالدين سرسختي به خرج داد، و او را مميتالدين ملقب ساخت؛ و با
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 26 *»
افتخار شيعه و افتخار علماء و مفسرين و محدثين و حكما و عرفاي اسلام : محقق فيض كاشاني سخت درآويخت ؛ و او را كه نامش ملاّمحسن است، به ملاّ مُسيء يعني ملاّي بدعمل و زشتكار ملقب كرد و در كتابهايش و دروسش از وي بدين لقب نام ميبرد.
و شاگرداني كه تربيت كرد و صاحب «روضات» آنان را «عرفائناالمتأخرين» ناميده است، عبارتند از: سيدكاظم رشتي و پروريده و شاگرد مكتب او: سيد عليمحمّد شيرازي مؤسس مذهب بابيه كه ادعاي بابيت امام زمان و سپس ادعاي امامت نمود. اينها هستند گل سرسبد مخالفان با عرفان خداوندي كه زمين را فاسد، و نسل بشر را فاسد و خراب نمودند».
در صورتي كه هر دانشمند منصفي با رجوع به شرح عرشيه يا شرح مشاعر يا ساير رسائل مرحوم شيخ احسائي مييابد كه آن مرحوم به حقيقت مطالب حكما پي برده و كاملاً آگاهانه و حكيمانه به نقد مطالب آنها پرداختهاست. از اين گذشته آن مرحوم درصدد آن نبوده كه مطالب حكما را با ظواهر عبارات احاديث تطبيق دهد تا موفق شده باشد يا نشده باشد بلكه او خود مكتبي در حكمت و عرفان دارد كه مقتبس از قرآن و احاديث و دلائل حكمي و عقلاني است و مباني جداگانهاي دارد كه پارهاي از آنها را در كتاب «فوائد» خود آورده و بر آن شرحي نوشته است و در ابتداي آن كتاب هم به نوين بودن آن مباني اشاره فرموده است بهاينكه «رأيت انه يجب علي ان اروّعهم بعجائب من المطالب» و تا كسي بر مباني خود آن مرحوم واقف نباشد نميتواند از مباحث و مطالب او بهرهمند گردد.
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 27 *»
براي نمونه همين مطلب اولي را كه نويسنده مغرض «روح مجرد» يادآور شده است مورد توجهقرار ميدهيم تا معلوم شود كه نوع كساني كه به اين بحث ميرسند نفهميده و ندانسته ميگويند يا مينويسند كه مرحوم شيخ احسائي هم به اصالهالوجود و هم به اصالهالماهية قائل شده است، درصورتي كه در ميان حكما كسي به اصالت هر دو قائل نيست. و در اين موضوع حكما دو دستهاند: دستهاي اصالهالوجودياند و دستهاي اصالهالماهوي و فقط شيخ احسائي است كه به اصالت هر دو قائل است. آنگاه بر اين نسبت آثاري بار ميكنند مانند ملاّي سبزواري در حاشيه منظومه و مانند نويسنده «روح مجرد» كه نوشته: «و اين خطاي بزرگ كه عين ثنويّت و آئين مجوس است براي وي در تاريخ ثبت شد».
مرحوم شيخ احسائي ابتداء مراد خود را از وجود و ماهيت روشن ميسازد و بعد از آن تحقق هر دو را در حكمت خود بيان ميكند بهاينكه مرادش از وجود، ماده و از ماهيت، صورت است و براي هر دو اصالت و واقعيت قائل است اما به دو جعل كه يكي مترتب بر ديگري است. ماده به جعل اول مجعول است و صورت به جعلي كه متفرع و مترتب بر جعلي كه به ماده تعلق گرفته، مجعول ميباشد. پس ماده مجعول است اولاً و بالذات و صورت مجعول است ثانياً و بالعرض، و ماده بر صورت تقدم رتبي دارد. پس اگر ميفرمايد وجود و ماهيت هر دو اصالت دارند، يعني هر دو تحقق دارند ولي نه در عرض هم بلكه در طول هم، يعني ماهيت مجعول به جعلي است كه متفرع است بر جعلي كه به وجود تعلق گرفته است.
اما ساير اتهاماتي را كه نويسنده «روح مجرد» در اين عبارات خود بر
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 28 *»
مرحوم شيخ احسائي وارد ساخته خود ميداند و عدل الهي كه اكنون در آن عالم گرفتار جوابگويي از اعتقادات باطله و اينگونه نوشتهها و گفتههاي خود است. و در صفحه 393 مينويسد: «در اينجا ميبينيم صاحب «روضات» از شيخ احمد احسائي بقدري تعريف و تحسين ميكند، و در تعظيم و تكريم وي با انواع عبارات و اشارات كوتاهي نمينمايد، و او را همطراز آقامحمّد بيدآبادي بنا به نقل سيد كاظم رشتي قرار ميدهد كه حقاً انسان در شگفت ميآيد.
ديري نپاييد تا آثار عداوت شيخ احمد احسائي و سيد كاظم رشتي با دستپروردهاش سيد عليمحمّد باب شيرازي ظهور كرد، و نتايج بدون استادي شيخ احمد در حكمت و سير و سلوك ، در هاله خبط دِماغ و افكار غير صحيحه و شيطانيه او بروز نمود، و از او ادعاهاي باطل خلاف واقع ــ اعم از آنكه طبق معتقدات او باشد يا نه ــ بقدري ظهور نمود كه در مدت مختصري صحنه خاك تشيع و ايران به فساد آلوده گشت، و فتنه و آشوب بالا گرفت و خونها جاري شد؛ و معلوم شد: عرفان حقيقي و توحيد واقعي غير از تخيلات و واردههاي نفساني و شيطاني است، و گول رياضت و تزهّد و تورّع را نبايد خورد. عرفان واقعي با تخيّل عرفان فرقش از زمين تا آسمان بيشتر است. محييالدينها و ملاّمحسنها جزاف نگفتهاند. جزاف، گفتار اين مشايخ عرفائنا المتأخرين است، با خود عرفائنا المتأخرين كه با آراء و افكارشان راه وصول بشر به خدا را سدّ نمودهاند و انكار معرفت نمودهاند، و صورت علومشان جز انديشه تفكري و تخيلي بيش نيست. علم درقلوبشان وارد نشده و از مَعين حقيقت توحيد و ولايت سيراب نگشتهاند. و ادعاي
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 29 *»
محبت اهل بيت، غير از واقع ولاي ايشان است ؛ و تزهّد غير از زهد است.
هنوز صاحب «روضات» در قيد حيات بودند كه آثار عرفان شيخ احمد احسائي بروز كرد و فتنه بابيه و بهائيه ايران را گرفت؛ بطوريكه ميبينيم آن تعريفها و تمجيدها و تحسينها تبديل به تكذيب شد، و خود ايشان در ترجمه احوال شيخ حافظ رجب برسي، شيخ احمد احسائي را همچون عُلوج ثلاثه كه پس از حضرت عيسي آئين وي را درهم ريختند قلمداد نمودند».
بيچاره صاحب روضات هم از شرّ قلم مغرضانه نويسنده «روح مجرد» در امان نمانده و دوستي محييالدين و تصوف گرايي و وحدت وجود و موجودي بودنش، او را واداشته كه نيش قلم خائنانه خود را بسوي صاحب روضات هم متوجه سازد. در صفحه 407 مينويسد: «و ديديم (صاحب روضات) چنان گرفتار اوهام و خيالات در پيمودن مسير ضد عرفان شد كه ناچار شد مانند آدم سرگشته و كلاف پيچيده به اعيان مذهب همچون مفضّل بن عمر و جابر بن يزيد و فضل بن شاذان و شيخ طوسي و سيد ابن طاوس و من شابههم جسارت كند، و روايات وارده در كتبشان را كه در فضائل اهلبيت:است مدسوس و مخشوش و مخدوش قلمداد نمايد. و با همين كلمات مختصر چنان اصل و بنياد تشيع را درهم بكوبد كه انسان شك كند: اين كلام واقعاً از اوست يا از مثل ابنتيميّهاي كه كمر بر هدم اصول و فروع تشيع بسته است، و در كتاب «منهاج السنَّة» خويش پيوسته از روافض به «لعنهماللّه» ياد ميكند، و از رئيسشان آيهاللّه علاّمه حلّي به «قال الرافضي خَذَلَه اللّه» ؟!».
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 30 *»
اينها هم اتهاماتي است كه بر صاحب روضات وارد ساخته است و معلوم است كه صاحب روضات قصد جسارت به اعيان مذهب نداشته و روايات آنان را هم مدسوس و مخشوش و مخدوش قلمداد نكرده و اصل و بنياد تشيع را هم درهم نكوبيده است تا آنكه نويسنده «روح مجرد» اختيار خويش را از دست داده و شك كرده كه آيا اين كلام واقعاً از اوست و يا از مثل ابنتيميه است كه كمر بر هدم اصول و فروع تشيع بسته است بلكه شتابزدگي اين نويسنده مغرض و خائن است كه نفهميده يك چنين اتهاماتي را بر اشخاص وارد ميسازد.
براي شخص آگاه روشن است كه صاحب روضات ميخواهد بگويد كه سابقه تأويلگرايي و دست برداشتن از ظواهر شريعت و انحراف از طريق مستقيم و توهين كردن به ساحت فقها و علماي دين و نسبت تقصير و خطا به آنان دادن و تصوفگرايي و ادعاي كشف و شهود نمودن، را ميتوان از آن زمانها دانست كه نوع روايات فضائل و مناقب و كتب بيانات و تحقيقات اهل تحقيق و معرفت به زبان عربي و فارسي در ميان مردم منتشر گرديد و زمينه براي برداشتهاي غلط و الحادي تأويلگرايان و غلوكنندگان فراهم شد.
واقع مطلب هم همين است كه كمتر كسي بوده كه با اينگونه روايات انسي داشته و از تصوف گرايي و باطني شدن و تأويلگرايي در امان مانده باشد. نوعاً هركس كمترين تمايلي به فهم اسرار و بواطن قرآن داشته و به رواياتي كه درباره بواطن آيات رسيده رجوع نموده رنگ تصوف و تأويلگرايي
«* پاسخ به تهمتي كه به صاحب روضاتالجنان زدند صفحه 31 *»
به خود گرفته و به اين مشرب و مسلك روآورده است[12] و تااندازهاي هم به آنها ميتوان حق داد زيرا در ميان شيعه، مكتبي و استادي نبوده كه بتواند از عهده تطبيق ظواهر شريعت با بواطن قرآن و رواياتي كه در بيان اسرار و حقايق عرفاني حقه قرآني رسيده، برآيد و رفع مشكلات كند و جوابگوي قريحههاي نوطلب و محقق باشد. و جز مكتب انحرافي تصوف و عرفان پوچ و باطل و بياساس محييالدين راهي و روشي در ميان نبوده است به طوري كه بتواند از عهده اين مهم برآيد تا آنكه مرحوم شيخ احسائي و شاگرد زبده او مرحوم حاج سيد كاظم رشتي و شاگرد نامي او مرحوم حاج محمدكريم كرماني و شاگرد مخلص او مرحوم حاج محمّدباقر شريف طباطبائي مشهور به همداني از عهده اين مهم برآمدند و جمع بين ظواهر و بواطن نمودند و معضلات و مشكلات اين راه را برطرف ساختند و حكمت و عرفان قرآني را بر جهان انديشه شيعي عرضه داشتند ولي متأسفانه؛ الناس اعداء ماجهلوا.
و السلام علي من اتبع الهدي.
«سيد احمد حبيباللّه»
([1]) محمد باقر خوانساري 1226 ـ 1313 ، 1318 ه ق مدت تأليف 30 سال ــ تاريخ پايان جلد چهارم: 2 ذيحجه 1286 ه ق ـ مؤلف كتاب را تجديد نظر كردهاست.
([2]) ج 1 ص 45 : …الشيخ الجليل، العارف الرباني احمد بن زين الدين البحراني… ــ ج 4 ص 254 : …الشيخ العارف المحقق احمد بن زين الدين الاحسائي… و ص 262 : … و بعده الشيخ احمد بن زين الدين الاحسائي مطرفا في اوصافه الشامخة بما لامزيد عليه… و ص 403 : … و منهم الشيخ العارف المشهور احمد بن زين الدين الاحسائي… ــ ج 7 ص 33 : … نعم في بعض اجازات شيخنا المحدث العارف المتأخر الشيخ احمد بن زين الدين البحراني المتقدم ذكره الشريف… و ص 207 : … و الشيخ العارف المؤيد احمد بن زين الدين الاحسائي…
([3]) نظر به اينكه اين مقاله براي اهل نظر نوشته شده عبارات صاحب روضات ترجمه نشده است .
([4]) و هي الزماني و الدهري و السرمدي و البرزخي و الحشري. منه.
([6]) «سنون» شايد اشتباه قلمي باشد و صحيح «سدود» جمع «سد» است و «السد: السحاب الاسود الساد للافق». المنجد
([7]) مراد مرحوم صاحب روضات از علوج ثلاثه روشن نيست. شايد مضمون حديثي درخاطرش بوده و دوباره مراجعه نكرده و خواسته مضمون آن حديث را بياورد و آن حديث شايد اين باشد: عن ابي الحسن موسي7 قال : يا اسحاق ان في النار لواديا … و ان في ذلك الوادي لجبلاً … و ان في ذلك الجبل لشعباً … و ان في ذلك الشعب لقليباً … و ان في ذلك القليب لحية … و ان في جوف تلك الحية لصناديق فيها خمسة من الامم السالفة و اثنان من هذه الامة قال: قلت: جعلت فداك و من الخمسة و من الاثنان؟ قال: فاما الخمسة فقابيل الذي قتل هابيل و نمرود «الذي حاج ابراهيم في ربه» فـ «قال انا احيي و اميت» و فرعون الذي قال «انا ربكم الاعلي» و يهودا الذي هود اليهود و بولس الذي نصر النصاري و من هذه الامة اعرابيان. و در حديثي اين طور آمده است: … و نحو نسطور الذي علّم النصاري انّ المسيح ابن الله و قال لهم هم ثلاثة…بحارالانوار ج 30 ص 190 و ص 407 در اين حديث يك نفر ذكر شده است و اگر مرادش كساني باشند كه بعدها دين مسيح7 رامنحرف ساختند كه ظاهراً آنها چهار نفر بايد باشند زيرا چهار فرقه در نصاري مشهورند: 1 ـ فرقه مقدونيوس، 2 – نسطوريها، 3 ـ يعقوبيها، 4 ـ مارونيها، و از آنها به علوج تعبيرآورده، شايد خواسته از اين حديث استفاده كند كه حضرت صادق7 فرمودند: نحن قريش و شيعتنا العرب و ساير الناس علوج الروم. الكافي ج 8 ص 166
([9]) الكافي 2 : 68 و ذيله: فلايزالون كذلك حتي يأتيهم الموت. فقال: هؤلاء قوم يترجحون في الاماني كذبوا. ليسوا براجين ان من رجا شيئاً طلبه، و من خاف من شيء هرب منه.
([10]) در «لغتنامه دهخدا» ج 4 «اثبات ــ اختيار» ص 1028، در آخرستون سوم گويد: اجامر و اجامِرَه جمعي است بي مفرد بمعني بوش. و در ج 11 بشر ــ بيضه ص 374 اول ستون دوم گويد: بوش (بَ يابو) مردم درهم آميخته و اوباش جمع آن است ؛ و هذا جمع مقلوب (غياث). بسياري از مردم و يا جماعت مردم درهمآميخته از هر جنس. ج: اوباش (منتهيالارب) (ناظم الاطباء) (اندراج از اقرب الموارد).
([12]) البته بعضي از تصريح به لوازم اصول تصوف و وحدت وجود خود داري ميكردند زيرا آن لوازم را بر خلاف صريح محكمات آيات و روايات ميديدند و حيا و عفت ايماني مانع آنها ميشد از تصريح به آن لوازم. و احياناً از آن لوازم اظهار برائت و بيزاري مينمودند ولي بعضي بيحيائي نموده، به آن لوازم پايبند شده و به اعتقاد به آنها تظاهر ميكردند.